إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تدع أحداً يضيع عليك وقتك - لا تضيع أوقات الآخرين - إعداد المحامي : بسام المعراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تدع أحداً يضيع عليك وقتك - لا تضيع أوقات الآخرين - إعداد المحامي : بسام المعراوي

    لا تدع أحداً يضيع عليك وقتك - لا تضيع أوقات الآخرين
    إعداد المحامي : بسام المعراوي
    بالرغم من سهولة و بساطة هذه القاعدة، إلا أن كثيراً من الناس لا يطبقونها عملياً، و لذلك تضيع الساعات و الأيام من حياتهم هدراً .
    إن الوقت شيء قيم و ثمين ينبغي للمرء أن لا يفرط فيه . فقد تريد إنجاز عمل معين، و يأتي أمرؤ ليضيع عليك وقتك، فلا تتحرج، و لا تخجل من أن تقول له بأدب : ( معذرة، أرجو أن تسمح لي،اذ لدي عمل، و آمل أن أراك مرة أخرى ) .
    و لا يظن البعض أن هذا خلاف التعامل الحسن مع الناس، لأن في هذا حرص على الوقت من جانب، و معاملة للناس بالتي هي أحسن من جانب آخر . أليس كذلك ؟
    إن المرء في تعامله مع جسمه . تجده يحافظ على صحته، و في سبيل ذلك يتناول اللقاحات للتحصن ضد الأمراض . و هكذا الحال بالنسبة إلى الوقت، إذ على المرء أن يحصن نفسه ضد الإصابة بوباء إضاعة الأوقات و تلفها، و ذلك بأن لا يدع الآخرين يضيعونها عليه .
    لا تضيع أوقات الآخرين
    كما المطلوب من المرء أن لا يدع الآخرين يضيعون أوقاته، كذلك ينبغي له – بدوره – أن لا يضيع أوقاتهم، فكما أن أوقاته قيمة و ثمينة، كذلك أوقاتهم – هي الأخرى – قيمة و ثمينة، و هذه من القواعد التي تذكر بمبدأ من المبادئ العظيمة : ( أن يحب المرء للناس ما يحب لنفسه، و أن يكره لهم ما يكره لنفسه).
    و كمثال على الحرص على أوقات الآخرين : لو أن خطيباً أو محاضراً أراد أن يخطب في الناس، و كان مجموعهم مائة شخص، و أن الوقت المحدد للخطبة ساعة واحدة ، فأن الخطيب إن لم يفد الحاضرين، يكون قد ضيع مائة ساعة من أعمارهم، لكل شخص ساعة، في الوقت الذي يمكنهم الاستفادة من هذه الساعة و استثمارها في أعمال صالحة مفيدة .
    و تجدر الإشارة إلى أن الساعة لها قيمتها حتى من الوجهة المادية، إذ تستغل في الإنتاج، و يكون قياس العمل بالساعة، للإحساس بقيمتها و بقيمة العمل .
    و هكذا ينبغي للمرء أن لا يضيع أوقات الآخرين، كما يحب لأوقاته أن لا تضيع .

  • #2
    رد: لا تدع أحداً يضيع عليك وقتك - لا تضيع أوقات الآخرين - إعداد المحامي : بسام المعراوي

    صدقت فالاعتذار بأدب هو أمر عادي وعلى الجميع التعود على هذا وعلى الانسان أن يفكر دائما بأن الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك ولذلك فان ما يريده الانسان لنفسه من توفير لوقته عليه بالتالي أن يطبقه على الآخرين فعليك أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك!!!

    تعليق

    يعمل...
    X