حدد أوقات الراحة و الترفيه
إعداد المحامي : بسام المعراوي
لا شك أنك حينما تعمل و تبذل الجهد، ستجد نفسك متعباً، و أنك بحاجة إلى الراحة، و أن الراحة تحتاج وقتاً، فلتجعل وقتاً محدداً غير مفتوح، لأن جعل الوقت مفتوحاً للراحة و الترفيه ضياع لحياتك .
إن الذي يحدد وقت الراحة، هو نوعية الجهد المبذول و التعب الناتج بسببه، فالتعب القليل يحتاج إلى راحة قصيرة، و التعب الكثير يحتاج راحة أكثر .
و بكلمة : إن الراحة يجب أن تكون بالمقدار الذي يعيد لك نشاطك، أو هي بالمقدار الذي يتناسب مع الجهد الذي بدلته .
و هكذا هو الحال بالنسبة لأوقات الترفيه عن النفس، و هي أوقات راحة – في الغالب – لتكن محددة أيضاً .
إن الله – سبحانه و تعالى – في الوقت الذي أراد للإنسان أن يكدح و يجد و يجتهد، أراد له أيضاً أن ينعم بالراحة .
فكل شيء في الحياة سخرة الله من أجل الإنسان، فكيف يمنعه من الاستمتاع بذلك ؟
فالزينة و الطيبات من الرزق هي من أجل أن يستمتع بها الإنسان، و لا شك أن في الاستمتاع بها راحة له و ترفيه عن نفسه، و خروجاً عن دائرة التعب الذي يصيبه خلال اليوم .
و لكن الراحة يجب أن تكون بميزان، بعيداً عن الإسراف في الكم و النوع .
و تجذر الإشارة إلى أن المؤمنين هم الأولى بالطيبات من الرزق و إن كان الله يرزق المؤمنين و الكافرين على حد سواء ( كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك و ما كان عطاء ربك محظوراً )، ( الإسراء/20)
و أن المؤمنين يستمتعون الاستمتاع الكامل في الدار الآخرة، و ذلك لما يصيبهم في الحياة الدنيا من ضعوطات و عقبات و مصاعب، ففي الآخرة يتوفر الاستمتاع الخالص و المطلق لهم .
يقول تعالى :
( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون )، (الأعراف /32) .
و هكذا فلكي تحسن التوفيق بيت العمل و الراحة، و بي السعي و العمل، خليق بك أن تجعل أوقات راحتك و ترفيهك محددة غير مفتوحة، بلا إفراط و لا تفريط، و بذلك تضمن حصولك على الراحة و الترفيه بالمقدار اللازم، دون أن تخسر استثمارك لأوقاتك .
إعداد المحامي : بسام المعراوي
لا شك أنك حينما تعمل و تبذل الجهد، ستجد نفسك متعباً، و أنك بحاجة إلى الراحة، و أن الراحة تحتاج وقتاً، فلتجعل وقتاً محدداً غير مفتوح، لأن جعل الوقت مفتوحاً للراحة و الترفيه ضياع لحياتك .
إن الذي يحدد وقت الراحة، هو نوعية الجهد المبذول و التعب الناتج بسببه، فالتعب القليل يحتاج إلى راحة قصيرة، و التعب الكثير يحتاج راحة أكثر .
و بكلمة : إن الراحة يجب أن تكون بالمقدار الذي يعيد لك نشاطك، أو هي بالمقدار الذي يتناسب مع الجهد الذي بدلته .
و هكذا هو الحال بالنسبة لأوقات الترفيه عن النفس، و هي أوقات راحة – في الغالب – لتكن محددة أيضاً .
إن الله – سبحانه و تعالى – في الوقت الذي أراد للإنسان أن يكدح و يجد و يجتهد، أراد له أيضاً أن ينعم بالراحة .
فكل شيء في الحياة سخرة الله من أجل الإنسان، فكيف يمنعه من الاستمتاع بذلك ؟
فالزينة و الطيبات من الرزق هي من أجل أن يستمتع بها الإنسان، و لا شك أن في الاستمتاع بها راحة له و ترفيه عن نفسه، و خروجاً عن دائرة التعب الذي يصيبه خلال اليوم .
و لكن الراحة يجب أن تكون بميزان، بعيداً عن الإسراف في الكم و النوع .
و تجذر الإشارة إلى أن المؤمنين هم الأولى بالطيبات من الرزق و إن كان الله يرزق المؤمنين و الكافرين على حد سواء ( كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك و ما كان عطاء ربك محظوراً )، ( الإسراء/20)
و أن المؤمنين يستمتعون الاستمتاع الكامل في الدار الآخرة، و ذلك لما يصيبهم في الحياة الدنيا من ضعوطات و عقبات و مصاعب، ففي الآخرة يتوفر الاستمتاع الخالص و المطلق لهم .
يقول تعالى :
( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون )، (الأعراف /32) .
و هكذا فلكي تحسن التوفيق بيت العمل و الراحة، و بي السعي و العمل، خليق بك أن تجعل أوقات راحتك و ترفيهك محددة غير مفتوحة، بلا إفراط و لا تفريط، و بذلك تضمن حصولك على الراحة و الترفيه بالمقدار اللازم، دون أن تخسر استثمارك لأوقاتك .