إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقاء مع الأديب و الشاعر "حسن ابراهيم سمعون" ..- بديع سليمان ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقاء مع الأديب و الشاعر "حسن ابراهيم سمعون" ..- بديع سليمان ..

    حسن ابراهيم سمعون






    بطاقة شكر
    تحية سورية تليق بكم ... أسرة العروبة .. باسم الديوان السوري المفتوح وباسمي أتقدم منكم بجزيل الشكر والعرفان وشكر موصول للأستاذ محمد قربيش رئيس التحرير الإنسان الوطني المهذب .. وتحية خاصة للأستاذ بديع سليمان على لفتته الكريمة ومتابعته الحثيثة .وعلى اللقاء المميز الذي أجراه معي.. للجميع فائق الشكر والتقدير
    للمزيد يرجى الاطلاع الثلاثاء, كانون الأول 15, 2015ا العدد 14516 وعلى الرابط





    في لقاء "العروبة " مع الشاعر حسن سمعون:أنجزنا الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح و70 % من...
    العدد: 14516التاريخ: الثلاثاء, كانون الأول 15, 2015 أدرج منذ أيام اسم الشاعر السوري حسن ابراهيم سمعون المؤسس والمشرف العام على الديوان السوري المفتوح بالموسوعة العالمية الحرة ال "ويكيبيديا"…
    OURUBA.ALWEHDA.GOV.SY






    في لقاء "العروبة " مع الشاعر حسن سمعون:أنجزنا الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح و70 % من الجزء الثاني
    العدد:
    14516


    التاريخ:
    الثلاثاء, كانون الأول 15, 2015





    أدرج منذ أيام اسم الشاعر السوري حسن ابراهيم سمعون المؤسس والمشرف العام على الديوان السوري المفتوح بالموسوعة العالمية الحرة ال "ويكيبيديا" حيث قام قسم الأخبار بالموسوعة بجمع مادة إعلامية شاملة عن الشاعر من عدة مصادر من الصحافة السورية ووكالة "سانا" وصفحات التواصل الاجتماعي و كان لافتاً الحضور المميز للديوان السوري المفتوح على الساحة السورية والساحة العربية كظاهرة أدبية غير مسبوقة لفتت إليه الأنظار والقلوب معاً وشكلت حضوراً على الساحة السورية والعربية والعالمية و تضم مجموعة ضخمة من المفكرين والأدباء السوريين والعرب داخل سورية وخارجها في الوطن العربي والعالم بحيث شكل حالة إبداعية فكرية مهمة ...‏‏
    و بهذه المناسبة كان للعروبة لقاء مع الأديب و الشاعر "سمعون" الذي بدأ بالقول: هذه سوريتنا تستحق أن نكتب لها قبل أن يكتب المزورون ففي خريف العام 2013 انبثقت فكرة الديوان المفتوح تحت الملمة و المحنة التي أصابت الوطن ففي الملمات و المحن يحتاج الوطن جهد كل أبنائه و ليس على أحد أن يبخل بجهد و لو بإطفاء مصباح غير مبرر إشعاله أو توفير قطرة مياه و هذا الكلام ليس شعرا و ليس "فنتازيا" فالجهد الجمعي يصب في هذا الوطن فأنا أستطيع أن أرفع كيلو غرام واحد و غيري يستطيع أن يرفع طنا و جميعنا يجب أن نؤازر هذا الوطن في هذه المحنة. و أضاف: كانت فكرتي كيف أقاوم و أنا لا أستطيع أن أحمل بندقية لكنني أستطيع أن أكتب فنسقت الفكرة ووضعت هيكلية عامة لها و مخططات و بدأت بالاتصال مع الأصدقاء في الوطن العربي و سورية شارحا الفكرة التي تقوم على تجنيد الكلمة و الحشد الأدبي لرفع الأقلام و الحبر السوري أمام سيوف و رماح الجاهلية و أمام الحبر الأصفر القادم من رمال التاريخ شرحت الفكرة و تطوع الكثيرون و شكلت هيئة من حوالي 55 أديبا قسمتها على عدة لجان منها:" لجنة الفصيح الموزون و تشمل الشعر العمودي و شعر التفعيلة و لجنة الفصيح غير الموزون"النثر" و لجنة المحكي "الموزون" بما فيه الزجل و الشعر العامي و لجنة القصة القصيرة و القصة القصيرة جدا" و على هذا الأساس كنا نستقبل المشاركات من كل أنحاء العالم فنحن نرى أنه يحق لأي إنسان في هذا الكون أن يشاركنا عشقنا لسورية و أن يقدم عملا بهذه الألوان الأدبية شرط أن يخلو هذا العمل من الرموز الدينية و الاستنقاص من الآخرين و أن يكون سليم اللغة و المبنى إملاء و نحوا و عروضا و يعرض هذا العمل على لجنة التدقيق ثم نعتمده في الديوان ..
    و حول الجزء الأول من الديوان أضاف الشاعر سمعون: أنجزنا الجزء الأول بواقع 200 عمل من مختلف أنحاء العالم فهناك مشاركات من دول أجنبية :"السويد و أمريكا و بريطانيا و استراليا" و من كافة الدول العربية و من كافة الألوان الأدبية و للديوان السوري المفتوح قيمتان: قيمة حدية و هي أن نطبع الديوان كديوان ورق نرفد به المكتبة العربية و نرصد ريوعه لأسر شهداء الجيش العربي السوري فنحن متطوعون لا نريد شيئا و قيمة مضافة هي استثمار هذا الفضاء الالكتروني و وسائل الاتصال من "فيس بوك و تويتر" و غيره و تسخيرها لصالح أنبل و أطهر قضية معاصرة و هي القضية السورية و هنا أهيب بأبنائنا الشباب و الأجيال الصاعدة أن يستخدموا هذا الفضاء و هذه التقنية التي هي بحد ذاتها نعمة لمصلحة و صالح التثاقف و الثقافة و الحفاظ على الهوية السورية وأحمد الله أنني عشت في زمن هذه التكنولوجيا المتطورة فقد كان يستغرق وصول رسالة نرسلها لقريب أو صديق ستة أشهر و الآن في "ثانية فيسبوكية" نختصر جهد ستة أشهر فتكنولوجيا الاتصال "الفيس بوك" قضية محمولة و الإنسان السوري هو المعني كالبندقية أستطيع أن أقتل بها شقيقي و أستطيع أن أقتل بها عدوي وهي كالسكين يستخدم باتجاهين و كالسم الذي يمكن أن يكون قاتلا كما يمكنه أن يكون دواء فأنا أعطي المحمول قيمته و ضمن هذا التصور استطعنا أن ننجز الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح و هو الآن قيد الطباعة و سيصدر خلال فترة قريبة جدا .
    و حول الجزء الثاني أضاف مؤسس الديوان:أما الجزء الثاني فقد أنجزنا نسبة 70 بالمئة منه و بوتيرة أسرع لأننا في الجزء الأول استثمرنا الرافعة الوطنية و رافعة الإعلام أما الآن أصبحنا أكثر تدقيقا و أكثر خبرة لأن الديوان هو عمل أدبي وحيد في المشهد الثقافي العربي الذي يوثق استفدنا من أخطاء الجزء الأول و نتلافاها في الجزء الثاني و نشاطنا الميداني و الإعلامي على الأرض قائم وهنا أشكر الإعلام السوري الذي لم يقصر معنا على الإطلاق و تأتيني الدعوات دائما من التلفزيون و الصحافة المقروءة و المسموعة و الالكترونية و المراكز الثقافية في سورية و هذه بادرة أسجلها للإعلام السوري الذي يتعرض للهجوم كثيرا و عموما فقد حققت نفسي وصالحتها ونجحت باختبار إنني سوري وأحب وطني ومنذ بداية الأزمة راهنت وأكرر رهاني على انتصار العقل السوري... هذا شخصيا أما أدبيا فالديوان السوري المفتوح خاصة بعد انجاز الجزء الأول منه والبداية بالثاني فلقد توج أعمالي وجهدي بتحقيق قيمتيه الحدية والمضافة ولعل الديوان السوري المفتوح من الأسباب الموجبة لضم اسمي إلى قائمة الأدباء السوريين بموسوعة الويكبيديا وثمة أسباب أخرى هم من يقدروها‏‏
    ‏و ختم الشاعر حسن سمعون حديثه :"الشعر دائما وظيفته إنسانية مرتبطة بالجمال وتصبح القضية كيف نعبر ونظهر هذا الجمالي المرتبط بالحواس ومن أرقى مفردات هذا الجمال الوطن فلا جمال دون وطن ... وأرقى الآداب عموما وأكثرها انسجاما مع الحقيقة الجمالية الإنسانية هي الآداب الملتزمة بالوطن وقضاياه" .‏‏
    الجدير ذكره ولد الأديب الشاعر حسن سمعون في بلدة "عين السودا" بريف حمص عام 1956 يكتب القصة القصيرة والمقالة الأدبية والنقدية وله مؤلفات مسرحية. يكتب الشعر العمودي والتفعيلي والمحكي الموزون والقصة القصيرة جدا والمقالة الأدبية والنقدية و يكتب بالدوريات والصحف الأدبية الورقية والالكترونية.




    الكاتب:
    بديع سليمان
يعمل...
X