إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيخلف عرش نوير في حراسة عرين المانشافت؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيخلف عرش نوير في حراسة عرين المانشافت؟

    عرش نوير يهتز..فمن سيخلفه في حراسة عرين المانشافت؟

    تلقت شباكه في إياب الدوري الألماني أربعة أضعاف ما تلقته في مرحلة الذهاب، وارتكب أخطاء ساذجة، رغم ذلك يبقى أداء مانويل نوير معيارا لحراس المرمى. لكن عرشه في عرين المانشافت يهتز خصوصا بعد ظهور مجموعة من الشباب المتميزين.

    كان عام 2014 عاما حافلا بالنسبة لمانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا لكرة القدم، حيث ساهم بالدور الأكبر في فوز ألمانيا بمونديال البرازيل 2014، فحصل على جائزة أفضل لاعب في المونديال. كما منحه الاتحاد الدولي للصحفيين الرياضيين ( AIPS) جائزة أفضل رياضي في العالم، ومنحه أيضا الاتحاد الأوروبي للصحافيين الأوربيين (UEPS) جائزة "أفضل رياضي أوروبي". لكن العملاق نوير (29 عاما) خرج هذا العام (2015) من قائمة أفضل اللاعبين في العالم لمجلة "كيكر" الألمانية الرياضية الشهيرة، بناء على تقييم أجرته المجلة له في الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى مايو/ أيار من العام الجاري. وقد ظهر في ذلك التقييم أن نوير غاب مع فريقه عن المباراة النهائية في كأس ألمانيا والمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، اللتين أقيمتا على الملعب الأولمبي في برلين. علاوة على ذلك فإن شباك نوير تلقت 14 هدفا في إياب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، بينما كانت الأهداف التي دخلت مرماه في دور الذهاب قبل العطلة الشتوية أربعة أهداف فقط.
    ووقع نوير في خطأ ساذج في مباراة فريقه أمام مينشينغلادباخ في مارس/ آذار عندما أفلتت الكرة منه لتدخل مرماه من تسديدة بعيدة يستطيع أي حارس متوسط أن يصدها. والمؤلم أن المباراة انتهت لصالح غلادباخ 2- صفر، رغم أنها كانت على ملعب ميونيخ، أليانز أرينا. ويتفق حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق بودو إيلغنر في مقالة له بـ"كيكر" مع هذا التقييم ويقول: "مانويل نوير يبقى المعيار لأداء حراس المرمى، حتى ولو أنه لم يدخل هذه المرة عن حق قائمة أفضل اللاعبين في العالم".
    مانويل نوير ساهم بالقدر الأكبر في فوز ألمانيا بكأس العالم وحصل على أفضل حارس مرمى في البطولة.

    ورغم ذلك نشر موقع صحيفة "راينلاند بفالتس" أن نوير هو أفضل الحراس في تاريخ البوندسليغا من حيث قلة عدد الأهداف التي تلقتها شباكه. وجرى هذا التقييم لحراس المرمى فقط، الذين شاركوا في أكثر من 100 مباراة في الدوري الألماني. وتقدم نوير على العملاق أوليفر كان. فقد خاض نوير 164 مباراة حتى الآن، دخل مرماه فيها 155 هدفا أي بمعدل 0.95 هدف (أقل من هدف واحد) في المباراة. بينما خاض أوليفر كان، المعتزل منذ سبع سنوات، 557 مباراة تلقت شباكه فيها 582 هدفا بمعدل 1.04 (أزيد قليلا من هدف) في المباراة الواحدة.
    شباب كثيرون يحومون حول عرش نوير
    تشتهر ألمانيا بإنجاب حراس مرمى عظام على شاكلة الأساطير سيب ماير، وتوني شوماخر، وأوليفر كان وحاليا مانويل نوير. ويرى الحارس المعتزل بودو إيلغنر الفائز مع منتخب ألمانيا بكأس العالم 1990، ومع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا 1998 أن مكانة مانويل نوير محفوظة، "لكن عاجلا أو آجلا سوف يتقدم تيمو هورن إلى القمة، بكل تأكيد".
    تيمو هورن (22 عاما) هو حارس مرمى كولونيا، وسيشارك مع منتخب ألمانيا تحت 21 عاما، في بطولة أمم أوروبا التي تقام في تشيكيا هذا الشهر. وقد أبدع هورن مع كولونيا العائد للبوندسليغا وكاد أن يحقق رقما قياسيا في قلة عدد الأهداف التي دخلت شباك فريق صاعد للبوندسليغا، حيث يحمل بايرن ميونيخ الرقم القياسي (38 هدفا)، بينما دخلت شباك كولونيا هذا الموسم 40 هدفا، جعلته خامس أفضل فريق من حيث عدد الأهداف التي دخلت شباكه.
    مارك- أندريه تير شتيغن حارس برشلونة فاز مع فريقه بدوري أبطال أوروبا، ويراه كثيرون مرشحا لخلافة نوير

    أما النجم السابق رودي فولر فيرى أن "ولي العهد" على عرش نوير هو بكل وضوح بيرند لينو حارس مرمى بايرليفركوزن. فالحارس الشاب (23 عاما) هو حسب الإحصائيات ثاني أفضل حراس البوندسليغا بعد نوير من حيث الحفاظ على شباكه نظيفة في المباريات. فقد حافظ بيرند لينو على شباك ليفركوزن هذا الموسم نظيفة في 16 مباراة بينما صمدت شباك نوير في عشرين مباراة دون أن تهتز. وقد أدى ظهور لينو بأداء رائع في مواجهة أتيليتكو مدريد في دوري أبطال أوروبا. وهناك مزاعم بأن لينو أصبح محط أنظار أفضل الأندية مثل ريال مدريد وأرسنال، وغيرهما لكن لينو أوضح مؤخرا، قائلا "لا توجد لدي نية لأن ألعب في مكان آخر العام القادم"، حسب ما نقل عنه موقع "سبوكس كوم".
    تيمو هورن حاس كولوينا الشاب مرشح أيضا لخلافة نوير

    وهناك مرشح ثالث بقوة لخلافة نوير هو مارك -أندريه تير شتيغن (23 عاما) حارس برشلونة ومنتخب ألمانيا تحت 21 عاما، الذي تألق مع ناديه أمام يوفنتوس في نهائي أبطال أوروبا هذا الشهر وساهم في فوزه بالبطولة. وأثنى مدرب منتخب ألمانيا يوآخيم لوف على تير شتيغن بعد مباراة يوفنتوس، وقال: "لقد جاء فوزه تتويجا لإصراره ومستواه الجيد والثابت." أما أندرياس كوبكه مدرب حراس منتخب ألمانيا فقال: "بالنسبة لي لقد تقدم خطوة أخرى وأظهر بوضوح قدرا كبيرا جدا من التفوق والطمأنينة، رغم سنه الصغير".
    وإلى جانب هؤلاء الشباب هناك رينيه أدلر (30 عاما) حارس مرمى هامبورغ، الذي اختاره لوف ليكون حارس ألمانيا الأول في مونديال جنوب إفريقيا 2010، لكنه اعتذر بسبب الإصابة متيحا الفرصة لمانويل نوير. وبعد فترة تذبذب دامت سنوات عاد أدلر هذا الموسم بقوة وساعد هامبورغ على البقاء في البوندسليغا. ورغم كل ذلك يبقى على هؤلاء جميعا الانتظار حاليا، فمانويل نوير رغم تراجع مستواه مقارنة بالعام الماضي يبقى صمام الأمان لمنتخب ألمانيا، وأفضل حارس ألماني في الوقت الحالي.
يعمل...
X