إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فاطمة الحسين المعلمة والمربية - مديرة مدرسة عكرمة المخزومي بحمص في سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطمة الحسين المعلمة والمربية - مديرة مدرسة عكرمة المخزومي بحمص في سورية

    المعلمة والمربية فاطمة الحسين مديرة مدرسة عكرمة المخزومي بحمص - و مدرستها من أفضل المدارس في العالم ..لأنها مجبولة بالحب و التعاون و التفاني بالعمل ..- بديع سليمان ..





    بديع سليمان‏ ‏

    الرائع في حياة الإنسان هو مقدار ما يقدمه في مسيرة حياته من عطاء وبصمات لا تنسى وهكذا قدمت و لا تزال المعلمة والمربية فاطمة الحسين مديرة مدرسة عكرمة المخزومي بحمص الكثير لأجيال مضت وأعطت للحياة جمالا بأن أنارت بالعلم دروب الكثيرين وأضفت على الحياة روعة بما قدمته من مجهود في سبيل أن تدخل العلم إلى قلوبهم فكانت لهم العون والمنار.. هي واحدة من أعلام الأسرة التربوية اسم لمع كثيرا في سماء التربية والتعليم بحمص لما تتمتع به من صفات توجيهية ومهنيه عاليه في أداء واجباتها الوظيفية على مدار أكثر من ثلاث عقود من الزمن في خدمة مسيرة التعليم و لا زالت تفني زهرة شبابها كمدرسة متميزة ومديرة ناجحة و مربية فاضلة تمتاز بالحرص والتفاني وتبذل كل ما تملك من جهد ووقت وإمكانات من أجل خدمة الصالح العام والارتقاء بمستوى التعليم في المدرسة ..سنوات من التألق والعطاء والإبداع و الصبر والنجاح الذي ما كان ليتحقق لولا سعة في المعرفة وبعد نظر للأمور واقتدار في الإدارة والتوجيه والإرشاد وإصرار على التجديد والابتكار تجلى في حسن إدارتها وتفوق قدراتها التربوية والتعليمية و تميز نشاطها التربوي التعليمي و حضورها المثمر على الصعيد التعليمي و الإداري و الاجتماعي . فهي بحق رمز للمرأة المعلمة الإدارية المثابرة العاملة الصادقة الوطنية بامتياز.
    أستطيع أن أقول بأن مدرسة عكرمة المخزومي من أفضل المدارس في العالم ليس لأنها مبنية من الرخام أو تزينها الزخارف الذهبية و الفضية بل لأنها مجبولة بالحب و التعاون و التفاني بالعمل ..نالت مدرسة عكرمة المخزومي عدداً من الجوائز العالمية التي صنفتها كأفضل المدارس الحكومية في سورية وأول جائزة حصلت عليها المدرسة جائزة البيئة والتنمية من اليونيسيف في بيروت عام 2004. و ضمن مجموعة مدارس تمثل مختلف البلدان العربية استحقت جائزة أفضل مدرسة في تطبيقها المنهج الصحي عام 2007 من اليونيسيف وجائزة المدارس المتميزة عام 2006 وجائزة أنظف بيئة مدرسية عام 2007 . إحدى أهم المدارس التي أصابت أهداف المدرسة المجتمعية عبر طرح العديد من المبادرات الخلاقة و أول من طبق مفهوم"المدرسة صديقة الطفولة"على أرض الواقع و لا تزال تتلقى مئات كتب الشكر والتميز والثناء من قبل الزائرين لها من شخصيات وهيئات رسمية وأهلية وذوي الأطفال والتربويين من سورية وخارجها من أوائل المدارس بالمحافظة التي طبقت برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس النظامية للأطفال الذين يعانون صعوبات في ضعف السمع أو البصر و فرط النشاط و تأخر دراسي و هناك مكتبة تضم حوالي ألفي كتاب متنوع وعددا من المجلات المختلفة والقصص والوسائل التعليمية والمراجع التربوية ..
    في هذه المدرسة يتعلم الطفل النظام والنظافة والتعاون والتقيد بالوقت والاعتماد على نفسه والعناية بأشيائه الشخصية والاهتمام بالنباتات والمحافظة على البيئة و عندما يخطأ تلميذ تكون عقوبته التهديد لفترة بنقله إلى مدرسة أخرى و هذا ما يعيده لتحسين سلوكه.
    واستطاعت المربية الفاضلة فاطمة الحسين مديرة المدرسة مع الأهالي تعزيزعلاقة الطلاب بالمدرسة عبر تحويلها إلى بيت لهم تزينه النباتات والمعروضات المصنوعة بأناملهم والمنتشرة في جميع الردهات والقاعات إضافة إلى جعلها بيئة مثالية يمارس فيها الأطفال إلى جانب دراستهم جميع ما يرغبون من هوايات فنية وعلمية ورياضية و هناك عشرات الرواد من هذه المدرسة في مختلف الاختصاصات و الأنشطة و توجد قاعات أنشطة من موسيقى ورسم وأشغال وقاعة تم تخصيصها لمسرحة المناهج الدراسية ومكتبة وغرفة مصادر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وغرفة المنهج الصحي ..و تعمل إدارة المدرسة بالتعاون مع الأهالي والطلاب على تعزيز ثقافة التطوع والتنمية من خلال تطبيق كل البرامج التنموية والريادية كمشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم حيث يوجد قاعة حاسوب تنفذ الأعمال المطلوبة بشكل مؤتمت كما يوجد في المدرسة فرقتان واحدة للعزف وأخرى للغناء إضافة إلى فرقة نحاسية وفريق للشطرنج وآخر لكرة الطاولة واليد ويوجد أيضاً فرقة للدبكة وفرقة باليه للصغار حيث يتم التدريب لجميع الأطفال أيام العطل الرسمية الجمعة والسبت بحسب البرنامج المقرر وذلك على أيدي المدربين من كادر المدرسة وخارجها. الدروس تتحول إلى قصص ومسرحيات للأطفال أو أشعار لتشجيع اللغة العربية وتعزيزها في نفوس الأطفال و إقامة تجارب علمية و في غرفة المنهج الصحي يقوم التلاميذ بتنفيذ مشاريع صحية وكيفية الحفاظ على النظافة العامة والشخصية وتنظيف الأسنان وحمايتها من التسوس ومكافحة التدخين وآثاره السلبية على الصحة وأمراض العين والإسعافات الأولية وغيرها حيث ينقسم الأطفال إلى مجموعات عمل لإنجاز كتيبات بالألوان والرسومات المختلفة والعبارات التوجيهية السليمة والمعلومات العلمية لتشكل مرجعاً علمياً تثقيفياً وضمن مجموعة الوسائل العلمية التعليمية للأجيال القادمة كما يتم حفظ جميع المشروعات في أقراص مضغوطة.
يعمل...
X