إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديقة المتحف الوطني بدمشق تحولت إلى مدرسة تعليمية للأطفال .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديقة المتحف الوطني بدمشق تحولت إلى مدرسة تعليمية للأطفال .

    حديقة المتحف الوطني بدمشق تحولت إلى مدرسة تعليمية تمكن من خلالها الأطفال الزائرون للمتحف بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف من التعرف على آثار سورية..- عدسة المصور : خلدون الخن..

    خلدون الخن
    تحولت حديقة المتحف الوطني بدمشق إلى مدرسة تعليمية تمكن من خلالها الأطفال الزائرون للمتحف بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف من التعرف على آثار سورية من خلال جولات تعريفية ونقل انطباعاتهم على الورق عبر لوحات تشكيلية خطت بمساعدة فنانين تشكيليين محترفين وطلاب من مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية.
    تصوير وتوثيق خلدون الخن
    “الربط بين الطفل وآثاره الموجودة بمتاحفنا التي تعتبر من أغنى وأرقى المتاحف بالعالم هو الهدف الأساسي للفعالية” بهذا افتتح توفيق الإمام معاون وزيرة الثقافة تصريحه لوكالة سانا مشيرا إلى أن الوزارة ارتأت أن تقيم هذه الفعالية في المتحف الوطني بمشاركة المعاهد التابعة للوزارة كمعهد الفنون التطبيقية ومعهد أدهم اسماعيل وتنظيم ورشات عمل بمشاركة أطفال “اس او اس” إضافة إلى الطلاب المنتمين والمسجلين في دورات معهد أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية والمعهد التقاني.
    ولفت الإمام إلى تفاعل جميع الزائرين مع الفعالية ومشاركتهم في ورشات العمل مشيرا إلى وجود تعميم من قبل الوزارة للمحافظات كافة لفتح المتاحف بشكل مجاني للتعريف بتاريخ حضارة سورية بشكل قريب من أرض الواقع.
    1ويتفق المهندس أديب مرطباوي مدير العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة مع الإمام في تأكيده على جهود الوزارة الساعية دوما لربط المجتمع بالآثار السورية من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات مشيرا إلى أن المتاحف السورية عبارة عن نافذة صغيرة على تاريخنا الموغل في العراقة.
    ويضيف حاولنا أن نسلط الضوء على المتاحف من خلال فعالية بسيطة جمعنا من خلالها طلابا من قرى الأطفال بمساعدة الأمانة السورية للتنمية وأحضرنا طلابا ومدرسين من المعهد التقاني للفنون التطبيقية ومركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية كي يرسموا ويساعدوا الأطفال على الرسم كي يتفاعل الطفل مع الاثر وينمو عشق بينه وبين آثار بلده لكي نحافظ على تاريخنا من أجل مستقبلنا.
    وعن دور معهد الفنون التطبيقية في الفعالية تحدث قحطان طلاع مدير المعهد فقال إن “مشاركة المعهد بالفعالية تأتي من خلال مشاركة طلاب المعهد التقني قسم الخط برسم رول طويل خطوا عليه عبارات جميلة حول التراث السوري ومحبة الوطن”.
    وكان لمعهد أدهم اسماعيل بصمته المميزة خلال الفعالية حيث قام طلاب المعهد حسب ما أكد قصي العبد الله الأسعد مدير المركز بالمشاركة من خلال معرض للفن التشكيلي يضم لوحات متخصصة عن المتاحف نفذت من خلال ورشة قام بها المركز نيسان الماضي ضمت لوحات تمثل قطعا اثرية تاريخية حضارية ممزوجة مع عناصر الطبيعة الحية نفذت بتقنيات وأساليب متنوعة.
    ولم يغب فريق “سورية بلدي” التطوعي عن الفعالية بل كان حاضرا بقوة من خلال تواصله مع الأطفال المشاركين والقيام بجولات تعريفية تشرح لهم موجودات المتحف وعن هذه المشاركة تحدث حسين حيدر العرفي مشيرا إلى أن الهدف الأساسي للمشاركة كان إيصال فكرة مهمة وهي أن آثارنا باقية مهما حاولوا أن يسيئوا لها فنحن سنحافظ عليها ونربي أولادنا على محبتها وقد اخترنا مكان الفعالية أن يكون باحة المتحف الوطني لأنها تضم الكثير من آثار سورية فقسمنا أطفال قرى “الاس او اس” إلى مجموعات وشرحنا لهم عن المواقع الأثرية وجعلناهم يكتبوا عبارات عن تراث بلدهم على رول طويل بمشاركة الأطفال الزائرين للمتحف بهدف تحويل المتحف لمدرسة تعليمية “أي لا يكون مكانا جامدا كل قطعة فيه تتكلم”.
    وفي ركن من أركان المتحف كان باسل جبلي أحد طلاب مركز أدهم اسماعيل يخط على ورقته البيضاء الرسوم الأولية لأحد الآثار السورية القديمة المتوضعة في حديقة المتحف بتقنية الفحم وقد أشار جبلي إلى أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات لتنمية الحس الفني والجمالي والتواصل بشكل مباشر مع الجمهور.
    أما موفق المصري أحد طلاب المعهد فاعتبر أن أهمية الفعاليات تأتي من خلال غرس التفاؤل في نفوس الطلاب تجاه المستقبل وتحقيق تواصل مباشر مع الآثار السورية العريقة لخلق علاقة مع ماضينا العريق.
    وتحت واجهة قصر الحير الغربي تجمع الأطفال يكتبون على رول طويل عبارات محبة لبلدهم سورية وخطت الطفلة آية عقوب بيدها صورة لقلعة رأت أنها تمثل جزءا من آثار سورية الجميلة فيما انشغلت الطفلة نغم الطلاع برسم علم تعبر فيه عن حبها لسورية أما الطفل علي قالوشة فكتب بالخط العريض معك للأبد سورية يا أرض الخير.
    تصوير وتوثيق خلدون الخن










    تحرير
يعمل...
X