إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعرف على الماعز الشامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرف على الماعز الشامي

    تعرف على


    الماعز الشامي

    مقدمة

    يتوفر في الجمهورية العربية السورية عرق نقي ومتميز من الماعز هو الماعز الشامي أو الدمشقي، نشأ في منطقة غوطة دمشق، واكتسب على مدى آلاف السنين صفات إنتاجية جيدة، وخاصة فيما يتعلق بإنتاج الحليب وإنتاج التوائم محققاً بذلك شهرة عالمية.
    ورغم قلة أعداد هذه السلالة بالمقارنة مع الماعز الجبلي إلا أن قدراتها الإنتاجية الكامنة والكبيرة جعلتها تحظى باهتمام المسؤولين والمربين على حد سواء.
    وقد أولت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي هذا العرق اهتمامها منذ عام 1979 وخصص بمحطة قرب دمشق هي محطة بحوث قرحتا للماعز الشامي التابعة لهيئة البحوث العلمية الزراعية.
    وتتلخص أهدافها بما يلي:
    1. تأصيل عرق الماعز الشامي وتحسين إنتاجه من الحليب واللحم بالانتخاب وتكوين النواة الوراثية اللازمة لتطوير العرق بالقطر.
    2. إنتاج الذكور والإناث المحسنة لتوزيعها على المربين لتحسين إنتاجية قطعانهم.
    3. السعي لاستخدام الطرق العلمية الحديثة في إدارة وتغذية القطيع ورفع إنتاجه واستخدام التلقيح الاصطناعي واستخدام خلائط علفية رخيصة الثمن.

    وقد لوحظ خلال السنوات العشر الأخيرة تناقص أعداد الماعز الشامي, ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار الماعز الشامي بشكل ملفت للنظر, وارتفاع الطلب عليه في الدول المجاورة وبأسعار مغرية أدت إلى تسرب أعداد كبيرة منه إلى خارج القطر, مما دعى الدولة لإنشاء محطتين جديدتين لتحسين الماعز الشامي في حميمة الصغرى بحلب عام 1992 , وكودنة بالقنيطرة عام 1998 . كما أن جهوداً تبذل لإنشاء محطة أخرى للماعز الشامي في جوسية الخراب بحمص بهدف المحافظة على هذا العرق من الانقراض وزيادة أعداده وإعادة نشر تربيته في مختلف المحافظات السورية.
    ورغم قيام الدولة بإنشاء محطات الماعز في دمشق وحلب والقنيطرة, ومحاولة رفدها بمحطة جديدة في حمص. إلا أن الحجم الأكبر من هذه الثروة يملكها المربين ولابد من ربط هؤلاء المربين مع محطات البحوث لتوسيع قاعدة العمل عن طريق إنشاء جمعية بإشراف وزارة الزراعة تضم جميع مربي الماعز الشامي في سورية يكون هدفها تحسين إنتاجية الماعز الشامي والمحافظة عليه عن طريق:
    1. استبعاد الماعز المنخفض الإنتاج.
    2. تغذية الماعز تغذية صحية حسب إنتاجها.
    3. استعمال فحول الماعز العالية الكفاءة والمختبرة النسل في تلقيح الإناث العالية الإدرار.

    كما تقوم هذه الجمعية بترقيم الماعز وتسجيله لدى المربين في سجلات خاصة بالتربية, والتلقيح, والتغذية, وإنتاج الحليب..إلخ.
    وتقوم الجمعية بتجميع الحليب وتسويقه تعاونياً, وتساهم بتسجيل الحليب وتحليله وتقديم النصائح والمعلومات للمربين في تغذية حيواناتهم, ومواعيد تلقيحها, والعناية بها أثناء الحمل والولادة, وطرق رعايتها صحياً.
    وكذلك مساعدة المربين في عملية الانتخاب باستبعاد الحيوانات المنخفضة الإنتاج والاحتفاظ بالحيوانات الممتازة والحفاظ عليها وعلى نسلها, ويتم حفظ هذه السجلات وتحليلها بواسطة مختصين بوزارة الزراعة ومن ثم نشر نتائجها على المربين.
    المواصفات الشكلية:

    اللون الغالب والمفضل هو العسلي الغامق(الدبسي) ويوجد اللون الأسود والأبيض بنسبة بسيطة(1-2%) وكذلك خليط بين الألوان الثلاثة. والعنزة الشامية هادئة الطبع سلسة القيادة معظمها بدون قرون, الأنف مقوس والفك السفلي متقدم للأمام عن الفك العلوي بمقدار 1/2 سم فقط وإذا زاد البعد عن 1/2 سم يسمى كزمة وهذا يعيقها عن تناول العلف والرعي بشكل جيد, العيون كبيرة بيضاء اللون تدل على نقاوة الجسم وغزارة إنتاج الحليب, والبؤبؤ كحلي دليل على نقاوة العرق, والأذن طويلة (25-30سم).
    الرقبة طويلة ونحيفة مزودة بزائدتين(عنابتين, أو حلق) بطول (6-9) سم وإن العنابات الطويلة والرفيعة تدل على إنتاج عالي للحليب, أما العنابات القصيرة والثخينة فتدل على إنتاج جيد من اللحم.

    الأرجل طويلة نحيفة, الضرع كبير مكعب الشكل أو كوري حلماته كبيرة يختزن كمية كبيرة من الحليب, الأضلاع واسعة تدل على بطن متسع وتحمل مواليد عديدة, المسافة بين العظام الدبوسية كبيرة.
    ارتفاع الإناث (60-70) سم والذكور (75-80) سم.
    الخصائص الإنتاجية:

    متوسط وزن المولود (3,5) كغ للإناث وللذكور (4) كغ. وإذا كان وزن المولود أقل من (1,8) كغ فإنه يحتاج إلى عناية فائقة ، وإلا فإن فرصته للاستمرار بالحياة تكون قليلة، وإذا كانت سرعة نمو السخلة جيدة فهذا دليل على أنها سوف تنتج حليب عالي في المستقبل فلا تنتظر حتى تلقح ونقيس كمية الحليب المنتجة لانتخابها لإنتاج الحليب العالي.
    وزن الفطام بعمر 60 يوم (12) كغ للإناث و (13) كغ للذكور. وزن الأنثى تامة النمو (50-60) كغ والذكر تام النمو (70-110) كغ. العمر عند البلوغ (3-5) أشهر في الإناث و (4-6) أشهر في الذكور ، العمر عند النضج الجنسي (6-7) أشهر في الإناث و (7-9) أشهر في الذكور.
    طول دورة الشياع (21) يوم وتتراوح بين (18-25) يوم. طول فترة الشياع (48) ساعة وتتراوح بين (24-72) ساعة. مدة الحمل (150) يوم وتتراوح بين (148-152) يوم وإذا قلت مدة الحمل عن (145) يوم يموت الجنين بعد الولادة ببضع ساعات.
    إنتاج الحليب:

    يعتبر الماعز الشامي أحد أفضل عروق الماعز بالنسبة لإنتاج الحليب وتبلغ متوسط كمية الحلي اليومية (2.5) كغ ، وتتراوح بين (2-5) كغ ، وإجمالي الحليب (265) كغ في الموسم الأول و (500) كغ في الموسم الثاني كما توجد عنزات يصل إنتاجها إلى (800) كغ وقد يصل الإنتاج إلى 1000 كغ خلال الموسم البالغ طوله (250) يوم.
    وإن الحلابة اليدوية للماعز تحت نظام الإنتاج المكثف تعتبر من العمليات التي تحتاج إلى أيدي عاملة ووقت وخاصة عند وجود عدد كبير من الإناث الحلابة، إضافة إلى ما يترافق مع عملية الحلابة من تساقط للشعر والأوساخ داخل الحليب . لذا لابد من التوجه للحلابة الآلية حيث أن الماعز يستجيب للحلابة الآلية بشكل جيد، ولم تلاحظ حالات التهاب ضرع غير عادية نتيجة لاستخدام الحلابة الآلية.
    نسبة التوائم في الماعز الشامي 75% منها ثنائي وثلاثي ورباعي .
    اللحم : جيد الصنف وأفضله لحم الجدي الذي بعمر سنة ويوزن (40) كغ ، وتبلغ نسبة التصافي (50)%
    الشعر: لاتقص الإناث الحلابة إطلاقاً ، أما الذكور فتقص أسفل البطن للتهوية وتسهيل عملية التلقيح. ويظهر في الماعز الشامي وبر ناعم ينمو في الربيع للحماية من حر الصيف، وينمو في الخريف للحماية من برد الشتاء ويسمى الوبر (الباشمينا).
    ولوحظ في بعض الحالات الشاذة على الماعز الشامي منها سخلة بعمر (6) شهور أعطت حليب بدون ولادة وكذلك تيس يعطي حليب ، وتظهر حالة الخنثى في الماعز الشامي عديم القرون فقط، أما عند وجود القرون فهذا يمنع من ظهور هذه الحالة الشاذة، ولمنع هذه الظاهرة يستخدم ذكور عديمة القرون مع إناث ذات قرون أو ذكور ذات قرون مع إناث عديمة القرون.
    أساليب رعاية وإدارة قطيع الماعز الشامي

    إن أهم شيء في رعاية الماعز الشامي هو التربية وإدارة الرعي وأساليب التغذية والإنتاج كالحلابة والفطام ، ثم أساليب الوقاية ضد الأمراض واتباع برنامج الوقاية السنوي ضد الأمراض السارية .
    التربية:

    توضع الفحول مع الإناث في شهر آب وإيلول ، وتكون معظم الولادات في شهري كانون الثاني وشباط ، وتلد الماعز مرة واحدة في السنة، أما الحسنة التغذية فتلد مرتين في العالم، وتلد عادة لأول مرة وهي بعمر (1.5-2) سنة ، أما الجيدة التغذية فتلد وهي بعمر سنة، وقد تستمر العنزة بالتناسل حتى عمر (10-12) سنة.
    عدد العنزات لكل تيس خلال موسم التناسل:
    لكل جدي بعمر (8-9) شهر يخصص له (5-6) سخلات
    لكل تيس بعمر (1-2) سنة يخصص له 25 عنزة
    لكل تيس بعمر (3-5) سنة يخصص له 50 عنزة ويمكن أن يخصص لهذا التيس 100 عنزة إذا كانت تغذيته جيدة بشرط أن يتم توزيع التلقيح على العنزات خلال موسم التزاوج بحيث يتم تلقيح عنزتين يومياً.
    وعادة تحجز التيوس المطلوب استخدامها بالتلقيح وتعامل معاملة خاصة بالتغذية على العلف المركز قبل بدء التزاوج بخمسة عشر يوماً مع بدء الدفع الغذائي للإناث.
    علامات الشياع:

    تظهر علائمه في الأنثى بانتفاخ الضرع وتحجره قليلاً وتصدر العنزة أصوات خاصة، وترفع رأسها للأعلى، وترفع الأنف للاسترواح والتطلع بعين حائرة ثم هز الذيل والاستكانة للذكر.
    علامات الحمل:

    انقطاع الشياع وكبر حجم البطن والضرع وانتفاخ الحيا وزيادة الشهية وخاصة للدريس، وفي هذه المرحلة يجب حماية العنزات الحوامل ومنعها من القفز والعدو وجعلها بعيدة عن تأثير البرد الشديد خوفاً من الإجهاض.
    علامات الولادة:

    انتفاخ الضرع والحلمات وثغاء الحوامل وسيلان ماء من حياها، وقبل الولادة بيومين تبدو العنزة مضطربة وكأنها تستدعي المارة ، ويمتلئ الضرع بالحليب بسرعة، وتظهر العنزة وكأن بها تقلص بالبطن، وترتخي الأربطة الدبوسية ثم يتبع ذلك خروج إفرازات بيضاء نشوية وكثيفة من الحيا ويتغير لونها بسرعة إلى داكنة وفي مرحلة متقدمة لأعراض الولادة تبدو العنزة مضغطة باذلة جهداً واضحاً.
    الوضع (الولادة):

    عند بدء الولادة تركن العنزة بزاوية هادئة ثم تدفع لتخرج ماء أبيض يليه كيس الماء (يجب أن لايفتح) سرعان ما ينفجر لتخرج منه القوائم الأمامية ثم الرأس والأطراف الخلفية (في الولادة الطبيعية).
    وفي الحالات غير الطبيعية يفضل التدخل للمساعدة حيث يمكن عندها شده بلطف وتوافق مع ضغط الأم (الطلق)، ويمكن استخدام الأصابع لتصحيح الخطأ الحاصل على القوائم الأمامية والرأس، وذلك بعد غسيل الأيدي وتعقيمها بالصابون والماء الدافئ وقص الأظافر وتعقيمها.
    وفي بعض الحالات يكون المجيء خلفي، أي تخرج القوائم الخلفية أولاً ، وفي أغلب هذه الحالات تكون المساعدة ضرورة عن طريق شد قوائم المولود بلطف حتى يخرج.
    يراعى عند الولادة مايلي:
    • تزال الأغشية المخاطية عن أنف المولود فور ولادته لتسهيل عملية التنفس.
    • يقص الحبل السري على بعد حوالي 3 سم من البطن ويعصر الحبل لإخراج السوائل الموجودة فيه ثم يعقم بصبغة اليود.
    • قبل إرضاع المولود من أمه يجب حلب زخات قليلة من الضرع للتأكد من أن الضرع غير مصاب بالتهاب.
    • يساعد المولود على الرضاعة للمرة الأولى، وتصبح هذه المساعدة ضرورية جداً للمواليد التوأمية أو الثلاثية التي تولد ضعيفة البنية، وبعد ذلك تصبح المواليد قادرة على الرضاعة لوحدها.
    • يجب أن تخرج المشيمة من العنزة الوالدة خلال (6-12) ساعة بعد الولادة وإذا لم تخرج يستدعى الطبيب.

    تنشئة المواليد:

    تترك المواليد مع أمهاتها لمدة (4-5) أيام في حظيرة فردية لرضاعة السرسوب من جهة، ولإلزام العنزة بتبني مواليدها من جهة أخرى.
    السرسوب: لونه أصفر، غني بالفيتامينات والمضادات الحيوية والألبومين، وهذه المركبات سهلة الهضم وذات قيمة غذائية عالية.

    الصمغة: يجب أن يتناولها المولود خلال نصف ساعة من الولادة حتى يتم القضاء على الجراثيم التي تدخل إلى أمعاء المولود بعد الولادة مباشرة.
    وعند ولادة المولود يوجد على الطبقة الداخلية لأمعائه مادة لونها أصفر تدعى (جعي) وهذه المادة يجب إزالتها من أجل عمل الأمعاء وبالتالي استمرار حياة المولود ، ولايتم إزالة هذه المادة إلا عند رضاعة المولود للسرسوب.
    إن لحس العنزة لابنها المولود حديثاً مفيد جداً للعنزة لأن بقايا السائل الجنيني الموجود على جسم المولود يحتوي على هرمون الأوكسيتوكسين وهذا الهرمون له فائدتين:
    1. يساعد على إخراج المشيمة بسرعة من الأم الوالدة
    2. يساعد على سرعة إدرار الصمغة من الأم

    يجب ترقيم المواليد بعد الولادة بأي وسيلة متوفرة ، يفتح سجل خاص لكل حيوان مع تسجيل المعلومات بدقة في وقتها (سجلات تربية، كونترولات حليب، رعاية صحية), ومن هذه المعلومات يتم انتخاب الرؤوس الجيدة.
    نظام الرضاعة:

    تترك المواليد ترضع كامل حليب أمهاتها لمدة ثمانية أسابيع بالإضافة إلى الخمسة الأيام الأولى، ثم إرضاع المواليد لمدة أسبوعين نصف حليب أمهاتها وهي مرحلة الفطام الجزئي (تؤخذ الحلبة الصباحية) .
    تفطم المواليد فطاماً كاملاً بعمر (2.5) شهر ، وتوضع في قطيع مستقل ، وتحلب الأمهات مرتين يومياً.
    يقدم للمواليد الدريس الجيد والعلف المركز بدءً من الأسبوع الخامس ويتكون العلف المركز من الخلطة :
    مجروش ذرة 37.5%
    مجروش شعير 37.5%
    نخالة قمح 12.5%
    كسبة قطن مقشورة 12.5%
    يضاف للخلطة السابقة 1% ملح طعام و 1% ثنائي فوسفات الكالسيوم.
    انتقاء حيوانات التربية:

    لانتقاء ذكور التربية يجب أن يتوفر فيها الصفات التالية:
    1. معدل نمو جيد
    2. حيوية جيدة
    3. خصي مناسبة ويجب أن تكون متباعدة وليست مفصولة بشكل كبير، حجمها متناسب مع حجم الذكر (هذه المواصفات للخصي تدل أن بنات التيس سيكون لها ضرع مكعب الشكل).
    4. الصفات الإنتاجية للأم والأب جيدة
    5. صفات السائل المنوي جيدة.

    لانتقاء إناث التربية يجب أن يتوفر فيها الصفات التالية:
    1. معدل نمو جيد
    2. الصفات الإنتاجية للأم والأب جيدة
    3. البعد بين الحلمتين في السخلة المنتخبة لاتقل عن ثلاثة أصابع.

    طريقة تحديد عمر العنزة عن طريق الأسنان:
    1. العمر (0-10) شهور ، الأسنان لبنية رفيعة وغير مبدلة.
    2. العمر حوالي سنة : العنزة بدلت الزوج المركز الأول (القواطع) بحيث تكون القواطع المبدلة قوية والأسنان المجانبة لها مباشرة لبنية نحيفة وأقصر قليلاً من القواطع المبدلة.
    3. العمر حوالي سنتين: العنزة بدلت زوجين من الأسنان الواقعين بجانب القواطع وتظهر القواطع والأسنان المجانبة لها مباشرة قوية أما الأسنان التي تليها فتكون لبنية أي نحيفة وأقصر من القواطع والأسنان المجانبة لها .
    4. العمر حوالي 3 سنوات : العنزة بدلت ثلاثة أزواج
    5. العمر حوالي 4 سنوات : العنزة بدلت أربعة أزواج
    6. العمر حوالي 5 سنوات : الأزواج الأربعة مكتملة ومتساوية الحجم.
    7. العمر أكثر من 5 سنوات : يبدأ الاحتكاك والتآكل في الأسنان

    تغذية الماعز:

    الرعي عملية أساسية في تغذية القطيع وضروري جداً للماعز، فالحركة اليومية في المرعى تساعد على تنشيط القطيع وتخلصه من كثير من الأمراض الناجمة عن قلة الحركة، وتساعد على التقليم الطبيعي للأظلاف ، وتخلص القطيع من حالات التهاب المفاصل وتعفن الأظلاف كما تساهم في زيادة إدرار الحليب.
    ومهما تكن الظروف يجب أن لاتقل مدة الرعي اليومية عن 4 ساعات. وتعتمد التغذية بصورة رئيسية على الأعلاف الخضراء طوال العام، ففي الشتاء تتوفر البيقية ، وفي الربيع البيقية يليها الشعير والقمح حتى أواخرآذار، حيث تدار على الفصة والذرة طوال الصيف، بالإضافة إلى بقايا المحاصيل الصيفية وأوراق الأشجار والخضراوات.
    يجب الاهتمام بالتغذية بشكل جيد وخاصة أثناء موسم التلقيح وأواخر الحمل وفترة الحلابة الأولى فعند التلقيح من الضروري أن تكون الماعز في حالة جسمية جيدة لكي نحصل على معدلات إخصاب وتوائم أعلى، وحجم أمثل للمواليد وبالتالي يجب أن يمارس الدفع الغذائي لها قبل (2-3) أسبوع من موسم التلقيح.

    وفي أواخر الحمل يجب أن يكون الغذاء مركزاً وخاصة عند الحيوانات التي تحمل أكثر من جنين، وتؤثر التغذية أواخر فترة الحمل على وزن الميلاد للمولود وكذلك على إنتاج الحليب.
    يجب أن تغذى الماعز بعد الولادة جيداً لفترة (6-8) أسابيع لكي نحصل على إنتاج حليب جيد ولتعويض الخسارة الشديدة في وزن الجسم نتيجة الولادة. وبعد ذلك يمكن أن تغذى الماعز بحسب إنتاج الحليب ومحتواه من الدسم وكذلك بحسب حالة الجسم.
    تستخدم خلطات علفية مركزة متزنة كما يلي:

    المادة العلفية خلطة علفية نسبة البروتين الخام 13% خلطة علفية نسبة البروتين الخام 16% شعير مجروش 37.5 % 32.5 % ذرة مجروشة 37.5 % 32.5 % نخالة قمح 12.5% 10 % كسبة قطن مقشورة 12.5 % 25 % ملاحظات تقدم هذه الخلطة عند توفر علف مالئ جيد ( علف أخضر + تبن أحمر) تقدم هذه الخلطة عند توقر علف مالئي أقل جودة ( تبن + نجيليات فقط)
    يضاف للخلطات العلفية السابقة (1%) ملح طعام و (1%) ثنائي فوسفات الكالسيوم. يجب أن تأكل العنزة (3%) من وزنها عليقة مالئة جافة، يجب أن تكون نسبة البروتين في علائق الماعز من (13-16) % قبل البدء بتربية الحيوانات يجب جلب علف يؤمن احتياجات الحيوانات لمدة ستة أشهر على الأقل.
    يراعى أن تكون جميع الأعلاف نظيفة وخالية من الأتربة وأكياس النايلون وأن يتوفر الماء النظيف بصورة مستمرة وأن يتم تنظيف المعالف والمشارب يومياً. إذا كان المرعى رطباً يجب إعطاء الحيوانات قبل خروجها للرعي كمية من التبن الأبيض وهذا يقلل من حدوث النفخة ، ويفضل تقديم البقوليات وتبن البقوليات للماعز لأنه لايحوي مواد نشوية كثيرة وبالتالي لايؤدي لتكوين دهن تحت الجلد ، لأن زيادة تناول العلف النشوي وتبن النجيليات يؤدي إلى تكوين دهن تحت جلد الماعز يبرز للخارج على شكل خراج.
    ومن الأفضل تعويد الماعز على نظام محدد كتحديد موعد الرعي وموعد التغذية والحلابة والإيواء وهذا ضروري وهام. من الأفضل استقرار القائمين على عمليات الرعي والتغذية والحلابة وغيرها لأن كثرة تبديل العاملين يضر القطيع.
    الرعاية الصحية

    (درهم وقاية خير من قنطار العلاج)
    هو عنوان تربية الحيوانات الصغيرة والحفاظ عليها ، ولطالما تربى جماعياً فإن المرض ينتشر فيها بسرعة ولاتجدي معها العلاجات الفردية ، بل ومن غير الاقتصادي معالجتها إلا لفترات محدودة ، لذلك لابد من اتخاذ الإجراءات الصحية التالية:
    • تحصين القطيع ضد أمراض الأنتروتوكسيميا والحمى القلاعية والجمرة الخبيثة والجدري.
    • مكافحة الطفيليات الخارجية في فصل الصيف باستخدام النيوسيدول
    • تجريع الحيوانات لمكافحة الطفيليات الداخلية
    • إجراء جميع الاختبارات الصحية والضرورية كالبروسيلا والكلاميديا والطفيليات وغيرها.
    • مراقبة القطيع يومياً قبل خروجه للمرعى وعزل الأفراد المريضة لعلاجها فردياً.
    • مرور كافة أفراد القطيع عند خروجها للمرعى فوق حوض سطحي فيه محلول معقم للأظلاف وبالمثل حين عودتها للحظائر.
    • اتخاذ الاحتياطات الوقائية الصارمة خلال فترة الولادة لتشمل إزالة المشيمة وإزالة جميع آثار الإجهاضات وتعزيل وتطهير وتعقيم أماكنها بدقة وعناية شديدتين.
    • إن إضافة القطران على الجروح والقرون يبعد الذباب عن الحيوان نظراً لكون رائحة القطران غير مرغوبة للذباب.

    يراعى أن تكون الحظائر بسيطة حسنة التهوية والإضاءة محمية من التيارات الهوائية ، مع الحفاظ على أرضية الحظائر جافة فالماعز عموماً تخشى الرطوبة.
    المراجع

    التقرير النهائي لمشروع تحسين إنتاج اللحم والحليب من الماعز الشامي والأبقار الشامية (1982)
    1. فارس الخوري ( 1965) دراسة واقعية لأوضاع الماعز في سوريا.
    2. عدنان سويد (1988) الماعز الشامي تحت النظام المكثف.
    3. فارس الخوري (1986) الماعز الشامي ندوة تخطيط بحوث الإنتاج الحيواني.
    4. الدورة التدريبية لتدريب المدربين السوريين على تربية وتغذية الماعز الشامي (1996) أكساد
    5. نبيل حسن ، بشار شاكر (1984) موارد الماعز في الجمهورية العربية السورية ، أكساد
    6. منزلجي وآخرون (1986) واقع التيس الحلوب ( دراسة غير منشورة) .
يعمل...
X