تويت
فيس بوك
Mohammad Al-ahmad
لقاء يوسف الأحمد
مع مجلة زورست الألمانية
- يوسف انت اعددت فيلما قصيرا و اخرجته باسم انا السوري هل يمكن ان تقول لنا ببضعة كلمات محتوى االفيلم و ما هي رسالته ؟
- رسالة الفيلم بسيطة و مهمة و لكنها يمكن ان تجعل اولئك الذين يحاولون تدمير سورية لا ينامون الليل.. الفيلم يظهر الحقيقة حول سورية و المحاولات المريضة للمنظمة الارهابية جبهة النصرة لقيادة حرب دينية ارهابية خطيرة، ان سورية كانت دائما دولة تحترم كل الاديان و هي ارض غنية بالثقافة و التاريخ الى حد بعيد و دولة تعيش فيها عائلة مسلمة تحتفل مع عائلة مسيحية و يلونون البيض في عيد الفصح ... هذا السبب الذي يجعلني مع الاغلبية من الشعب السوري كرافض لتقسيم الناس على اساس طائفي !
- - انت سوري تعيش في بلغاريا هل يمكن ان تتحدث عن نفسك و سر اهتمامك بالصراع في سورية
- - نعم انا الان اعيش في بلغاريا و السبب الرئيسي هوعائلة امي فجد جدي كان جنرلا في الجيش الروسي الابيض و بعد حرب 1917م في روسيا هاجر الى بلغاريا و من الجهة السورية عائلة ابي فانا أحد احفاد اول مخترع لاول طائرة عربية في العالم العربي و هو عبدالله الاحمد و هذا السبب حيث ان شعار قناتي السنمائية هي الطائرة كرمز وفاء لجدي .. في هذه الاوقات الصعبة كل سوري عليه ان يدخل بايجابية في الصراع اي لاجل ايقافه من الطباخ الى المدير الى الرئيس .... الخ كلنا يجب ان نساعد وطننا .. ان صناعة فيلم قصير كهذا يجعلني مشاركاً في الحرب الاعلامية ضد الحرب و لكن سوف تسألنني ما هي اهميتها ؟ ان الحرب الحقيقية حصلت كنتيجة للدعاية الكاذبة و التعتيم الاعلامي
ضد بلدي سورية ...
اي ان الحرب الاعلامية قبل الحرب الحقيقية .
- الفيلم منشور في عدة صفحات على الانترنيت ماذا تقول عن الانتشار ؟
- لقد نشرت الفيلم في قناتي الرسمية على اليوتيوب و بعد هذا نشرته مرة على الشبكة و للامانة اني استغرب كيف تحول بسرعة للنشر على الشبكة بشكل واسع و لم انتظر هذا بهذه السرعة و اشكر كل شخص نشره و دعم قضيتنا
- برغم ان افيلم فنيا ممتاز انت قد لا تحصل على جائزة اوروبية عليه لانه ليس جزءاً من الدعاية الغربية هل يزعجك هذا ؟
- لا ابدا (انا السوري) فيلم صنعته من اجل تحريض شعبي السوري و مساعدته ايجابيا في هذا الوقت الصعب انا لم اهدف اية جوائز او مال منه و لكني اناضل ضد التعتيم الاعلامي و الدعاية التي تتم ضد بلدي و اقول انهم غير عادلين في تقييم الاشياء اصلاً و افهم ان الصراع سياسي في سورية و لكن احداث ثقافية مثل المهرجانات السينمائية لا يجب ان تتأثر بالسياسة و لا بالمواقف السياسية للحكومات خصوصا حيث تتم المهرجانات و ان حرية التعبير و الاعلام هي اهم اما يجب ان يحترم في الديموقراطيات الحقيقية و للأسف هذا غير موجود
- ما هي ردات الفعل التي تلقيتها حتى الان سلبا و ايجابا و هل تلقيت تهديدات ممن يدعمون المعارضة المسلحة ؟
- نعم بعضهم هددني بالفعل و لكني لا اتأثر هؤلاء اغلبهم داعمين للقاعدة على صفحاتهم على النت و كلامهم الداعم لضرب الجيش و الشعب السوري كجهاد مقدس !!! انا استغرب ان هكذا أقنية في يوتيوب لازالت موجودة للاسف عندما يتعلق الامر بسورية جبهة النصرة تصبح غير ارهابية مع انها في قوائمهم كذلك !! لحسن الطالع و سعادتي انني تلقيت دعما كثيرا و الاغلبية كانت مع الفيلم و دعمته
- انت مخرج شاب هل تلقيت اي دعم مالي لمشروعك هذا ؟
- للامانة ليس من السهل ان تكون مخرجا مستقلا و ان تامين ميزانية جيدة لمشروع فيلمي امر صعب و لهذا الفيلم انا تلقيت من العائلة و الاصدقاء دعما و عملت كل ما استطيع ليكون العمل احترافي بقدر الامكان مستخدما اشياء عادية صنعت في البيت حتى انني للآن لا امتلك آلة تصوير و الفيلم صورته (بالاي فون) من صديقي و كفنان انا غير راض دائما من النتيجة النهائية و لكن هذا الفيلم بالذات اشعرني بالسعادة ان الرسالة وصلت للناس ..
- - هل تخطط لمشاريع اخرى تتعلق بما يحصل في سورية
- - الان اعمل على مشروع و كما قلت لا يجب ان ننسى الحرب الاعلامية هي موجودة بقوة و هم سوف يحاولون تدمير سورية بشتى الوسائل و لكن خططهم لن تنجح نحن شعب واحد و لن يستطيع أحد أن يقسمنا ان الغرباء الذين اتوا الى وطننا سوف ينتهون بفضل حماة الديار و سورية سوف تنتصر
- - شكرا لكم للمقابلة