إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للخروج من الركود الاقتصادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للخروج من الركود الاقتصادي

    بات من الضروري التفكير بليرة أرخص و ذلك بسبب عدم تناسب السعر الحالي لعملتنا مع الاقتصاد الحقيقي .


    و ربما يكون سعر سبعين أو ثمانين ليرة للدولار مناسباً . لكن هل نستطيع حينها اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية محدودي الدخل من ارتفاع قيم السلع ؟ هذا هو الأمر المركزي . إذن لابد من رفع الرواتب عندها بما يتناسب مع سعر الصرف الجديد و كبح التجار خصوصاً تجار السلع الغذائية .


    أما لماذا نرخص الليرة فالجواب معروف للمتابعين إن ليرة أرخص تعني أن تستطيع أن تصدر بضاعتك إلى خارج البلاد بأسعار منافسة و خصوصاً إذا أبقيت على سعر الوقود الحالي أي (20 ليرة) لليتر لمازوت.
    (إن ليرة أرخص و مازوت أغلى يعني أن تأخذ باليد اليسرى ما تعطيه باليمنى و بالتالي يتفرغ القرار من محتواه ).كما أننا نقترح مع هذا الإجراء عدم طبع مزيد من العملة من أجل الرواتب خلال السنة الأولى و إلى مدد تحددها الحكومة بمراقبة سير العملية الانتاجية و ظروف السوق ، فالحكومة تدفع ملياري ليرة و نيف كل شهر رواتب للموظفين هذا يعني أنها تدفع في السنة أربع و عشرين مليار ليرة و يزيد و اللجوء لطبع عملة سيكون قراراً سيئاً مع وجود فائض في الخزينة .. إذن هذا الأمر يساهم في علاج نقص السيولة في السوق . إذا ترافق هذا مع :
    1- إعفاءات ضريبية للصناعة و الزراعة
    2- تسهيل الإقراض للمنتجين
    3- إنشاء مجموعة جديدة من الشركات النوعية خصوصاً للعمل في البادية و الاستثمار في البادية و إقامة مشاريع بنى تحتية فيها مثل بناء مدن جديدة و مطار .
    4- بناء مناطق حرة ضخمة .


    لقد تأثر إنتاجنا سلباً بالاستيراد الشبه مفروض و لكن حسناً نستطيع أن نرخص إنتاجنا بالمقارنة مع إنتاج الآخرين و هذا طريقه تخفيض سعر الليرة و إعطاء حوافز للمصدرين عند تقديم بوليصة تصدير للبنك المركزي .
    هل نقترح أن تكون الشركات عامة ، أي قطاعاً عاماً ؟
    الإجابة نعم و ذلك عبر ضوابط جديدة تشريعية تعطى فيها الإدارة حقوق صاحب المشروع تماماً من تعيين و فصل و حوافز و تطبيق نفس الأمر عليها عبر إشراف يتمتع بالمسؤولية و الحساسية الضرورية لذلك و عبر (الإدارة بالأهداف) أي من لا يحقق الهدف و الأهداف خلال مدد محددة مسبقاً يذهب إلى البيت و يحاسب إذا كان في الأمر سوء أمانة .
    من المهم أن نقرأ ما يحصل في العالم و أن نعلم أن التغيير نحو العودة إلى ما يشبه رأسمالية الدولة و حتى الاشتراكية عائد إلى الأمم حتى الأوروبية و الدرس اليوناني ليس وحيداً ، إن الدرس اليوناني ليس فريداً ووحيداً فكثير من الدول الرأسمالية تكذب على شعوبها و تحاول التستر على الحقيقة المرة لأن الكشف عن الحقائق سوف يضعف الثقة بالنظام الاقتصادي و يظهر هشاشة الحال و يسرع بالوقوع في الحفرة ... أما مشاريع الإصلاح فهي مسكنات و لم يستطع الرأسمال إنقاذ نفسه و لن يستطيع إلا بمزيد من الاعتماد على تدخل الدول نفسها في الإنتاج بطرق شتى .



    أما المناطق الحرة التي نسمع عن تأسيسها بين فترة و أخرى فإننا نستغرب أداءها بهذه الطريقة التي لا تغني و لا تسمن من جوع !
    نحن بحاجة إلى إنشاء مناطق حرة ضخمة تضم مدناً سورية يتم اختيارها بعد دراسة دقيقة لكل الظروف و حلب مدينة مؤهلة بامتياز لكي تكون منطقة حرة ضخمة تطبق فيها قواعد و أسس إنتاجية أخرى غير تلك المطبقة في باقي البلد .
    قلناها ألف مرة (الفكر التجريبي هو الفكر الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنان) و عليه لا تضعوا كل البيض السوري في سلة تفكير واحدة فلم لا نكون بنظامين اقتصاديين تحت سيادة واحدة ؟!

    تنشر بالتوازي في المفتاح و
    www.newsyria.info
    د.محمد عبدالله الأحمد

  • #2
    رد: للخروج من الركود الاقتصادي

    ليس عيبا أن أقول أنني لم أتمكن من اللحاق بك أو لنقل من التحليق معك
    فأنا بالحقيقة أطير بس ما كتير بعللي لفوق
    المقصد: إن فكرة ترخيص الليرة بالمجمل بالنسبة لنا تعني انهيار الاقتصاد وغلاء الأسعار و( البهدلة ) هذا بالمفهوم العامي
    أرجو من الدكتور الشرح أكثر والإطالة لن تجعلنا نمل لأن فيها فائدة
    وهل مفهوم الإدارة بالأهداف يحاسب فقط من أساء الأمانة أم من لم يتمكن من الوصول للهدف المرسوم مسبقا وهذا هو غاية العمل بهذه الطريقة في الإنتاج
    هل أسلم معملا للإسمنت أو مصفاة بترول أو معمل منظفات لإدارة ِ بطريقة الإدارة بالأهداف وفي حال فشل هذه الإدارة مع فرضية عدم وجود إساءة أو سوء أمانة وما شابه فماذا نفعل ؟؟؟؟
    أنقول لهذه الإدارة بعد سنتين مثلا من الأداء والعمل : الله معكن هكذا ببساطة
    للحديث بقية
    شكرا

    تعليق


    • #3
      رد: للخروج من الركود الاقتصادي

      العملة الرخيصة لا تعني اقتصاداً سيئاً المعروف أن الين الياباني و اليوان الصيني و اللير الايطالي هي عملات رخيصة لاقتصادات جيدة .. الاقتصاد الجيد ليس هو الاقتصاد الذي تتمكن من شراء أكبر عدد من السلع بليرته الواحدة بل الاقتصاد الجيد هو الذي تستطيع شراء أكبر عدد من السلع مقابل راتبك !! أو ربحك !!
      صح اذا تم ترخيص العملة سترتفع السلع لكني اشترط في المقالة شروطاً : - عدم رفع سعر المازوت - رفع الرواتب (مضاعفتها تقريباً) - كبح تجار الغذاء و الدواء بشدة
      و اقتراحات لها علاقة بالاقتصاد الانتاجي أعد قراءتها ... ان هذه الامور ستحرك اقتصاد البلد خلال ستة أشهر .
      الادارة بالاهداف : وضع هدف و مدة زمنية لتحقيقه و عدم الوصول له بالمدة تعني الاستقالة .. الفساد مسألة أخرى يجب كبحها بشدة عبر القضاء .

      تعليق


      • #4
        رد: للخروج من الركود الاقتصادي

        ترخيص الليرة للسبعين ليس انهيار ليرة الانهيار ان ترخصها ولا تستطيع ايقاف الترخيص . و نحن قادرون ببساطة عبرطرح دولار بسبعين .

        تعليق


        • #5
          رد: للخروج من الركود الاقتصادي

          وصلت الفكرة دكتور بس أنا مصر أنو مسألة الإدارة بالأهداف إذا لم يكن لها ضوابط في حال الفشل ستكون النتائج مأساوية
          يعني سنعود لما كنا عليه
          أضع أحد أقاربي في هذا المكان أو ذاك وبعد سنتين أو ثلاثة في حال عدم النجاح فالاستقالة
          الإدارة بالأهداف لا تنجح إلا في القطاع الخاص حصرا حيث أصحاب المال موجودون ويحاسبون أليس كذلك

          تعليق


          • #6
            رد: للخروج من الركود الاقتصادي

            لكل أزمته : أزمة الانتاج الخاص واضحة في الازمة العالمية و انظر الى اليونان و امريكا و دبي و القادمة هي اسبانيا .... نعم الاشتراكية أثبتت أن هناك مشكلة في نمط التفكير اذا غابت المحاسبة لكن على الانسانية ان تعلم ان (الاشتمالية) هي الصح و كل من النظامين فيه مشكلة اذا طبق لوحده ... ادعوك لحضور المحاضرة سأتحدث فيها عن الموضوع بشكل مكثف

            تعليق

            يعمل...
            X