تويت
على مساحة تقدر بـ /1500هكتار/ تبسط غابة "ظهر القصير" الحراجية عباءة ً خضراء طرزتها سواعد من زرعوها قبل /39عام/، فقد أصبحت هذه الأرض الجرداء بفضل جهود أولئك الفلاحين غابةًً تظلل الناس تحتها. موقع eHoms زار هذه الغابة الحراجية وألقى الضوء عليها من خلال لقاء مدير موقع "ظهر القصير" الحراجي المهندس "محمد عبد الله" الذي ابتدأ حديثه بالقول:
«على بعد/55كم/ شمال غرب مدينة "حمص" وعلى طريق عام (حمص- شين- مشتى الحلو) تقع غابة "ظهر القصير" الحراجية وهي تغطي مساحة تبلغ حوالي/1500هكتار/ من الوديان والهضاب والسفوح والتلال مختلفة الاتجاهات والميول حيث تبدأ درجة الميل فيها من/10-60درجة/ ويبلغ ارتفاع الموقع/1050م/ عن سطح البحر، وهذا الارتفاع عن سطح البحر جعل الغطاء النباتي المرافق للأشجار الحراجية متنوع وأهم النباتات الموجودة في الموقع (الزعتر البري- توت العليق- السرخس-الزوبع- الزوفا- الهند باء البرية- القريص- القبأ البصلي) إضافة إلى كافة أنواع الأشواك البرية».
ويمتز هذا الموقع بكثافة أشجاره الحراجية وتداخلها في العديد من الأماكن مع الغابات الطبيعية التي لم يدخلها التحريج الصناعي وعن ذلك يقول م."عبد الله": «بوشر العمل بمشروع "ظهر القصير" الحراجي في العام/1970-1971م/ حيث تم تشجيره بأشجار الكستناء التي تشكل ما نسبته 35% من أشجار الموقع بعدد غراس يبلغ حوالي /367000/شجرة، ومن الصنوبر الثمري حوالي/248000/شجرة/ ومن الصنوبر البروتي/283000/ شجرة، إضافةً إلى أشجار الأرز-الشيح-الأكاسيا-السرو بتعداد غراس يبلغ حوالي /8500/شجرة، وإلى جانب هذه الأشجار الحراجية يضم مشروع "ظهر القصير" الحراجي
المهندس محمد عبداللهمواقع لم يدخلها التحريج الاصطناعي كغابات (بتيسة الجرد- حدية-حداثة) الذي تنتشر فيها مجموعة كبيرة من الأشجار الطبيعية ومنها على سبيل الذكر أشجار(الغار- الميس- السنديان العادي والبلوطي- السماق- الصفصاف العادي والمستحي- الإصطراك- الدلب الشرقي- الزعرور- خوخ الدب- البلان الشوكي)، وتتنوع الحياة البرية الموجودة في هذه الغابة من (ذئاب- ضباع- أرانب- ثعالب- أفاعي) إضافةً إلى غناها بأنواع الطيور المختلفة».
ماذا عن أهمية هذا الموقع من الناحية البيئية والمناخيةعن ذلك يحدثنا مدير الموقع بالقول: «تلعب أشجار الغابة دوراً هاماً في تثبيت التربة من الانجراف، كما أنها وبفضل كثافتها العالية تحميها من أشعة الشمس وتعمل على تغذية المياه الجوفية عن طريق منع الأمطار من السيول والانسياب السطحي فهي تؤمن تدفق مياه الينابيع المنتشرة في أرض الموقع، إضافةً إلى دورها في تنقية الجو من الملوثات.
أما من الناحية المناخية فا لأشجار الغابة تأثير واضح على مناخ المنطقة الذي يمتاز ببرودته شتاءً واعتداله صيفا ًوارتفاع كمية الهطول المطري الذي يبلغ /1250ملم/ كنتيجة للكميات الكبيرة من بخار الماء الذي تطرحه الأشجار في الجو
وانخفاض درجات الحرارة فوق الغابة بسبب امتصاص الطاقة الحرارية الضرورية لتبخر ونتح المجموعة الورقية».
وعن الأهمية السياحية للموقع قال"عبد الله":«إن تنوع الغطاء النباتي والأشجار الحراجية الموجودة في الموقع إضافةً إلى كثرة ينابيعه واعتدال مناخه في فصل الصيف جعل منه مقصداً هاماً للمصطافين الذين يأتون أليه من مناطق مختلفة هرباً من ضجيج الحياة وطلباً للراحة والاسترخاء، ويوجد ضمن الغابة موقع للبيئة السياحية تبلغ مساحته /30دونم/ وهو معروض للاستثمار السياحي حالياً».
ويوجد في موقع" ظهر القصير الحراجي" ثلاث مراكز أساسية هي:
1- مركز حماية الغابات ويضم ثلاث فرق إطفاء.
2- فرقة تربية وتنمية ومهمتها تفريد وتقليم الأشجار لإنتاج الخشب وتطوير الغابة.
3- مخفر حراجي.
وبالحديث عن أهم المشاكل الموجودة في الموقع يختم المهندس "محمد عبد الله" حديثه: «تداخل الأراضي الزراعية بأراضي الموقع بسبب عدم وجود تحديد وتحرير للأراضي الزراعية في بعض القرى المجاورة وخاصةً قرى (حاصور- حدية).
الجدير ذكره افتقار مشروع "ظهر القصير الحراجي" لوجود منشأت سياحية للدولة يمكن إن استثمرتها أن ترد عليها مبالغ
كبيرة، إضافةً إلى عدم وجود حاويات للقمامة في الأماكن التي يرتادها الناس مما يؤدي إلى انتشار الأوساخ في هذه الأماكن بشكل يسئ لجمالية هذه الغابة الجميلة ويلوث بيئتها.
وأهمية هذا المشروع لاتقتصر على الناحية البيئية والسياحية فقط بل له أهمية اقتصادية حيث تسوق منه كميات ضخمة من ثمار الكستناء والصنوبر كذلك الأخشاب التي يتم اقتطاعها أثناء عمليات التفريد والتقليم.
«على بعد/55كم/ شمال غرب مدينة "حمص" وعلى طريق عام (حمص- شين- مشتى الحلو) تقع غابة "ظهر القصير" الحراجية وهي تغطي مساحة تبلغ حوالي/1500هكتار/ من الوديان والهضاب والسفوح والتلال مختلفة الاتجاهات والميول حيث تبدأ درجة الميل فيها من/10-60درجة/ ويبلغ ارتفاع الموقع/1050م/ عن سطح البحر، وهذا الارتفاع عن سطح البحر جعل الغطاء النباتي المرافق للأشجار الحراجية متنوع وأهم النباتات الموجودة في الموقع (الزعتر البري- توت العليق- السرخس-الزوبع- الزوفا- الهند باء البرية- القريص- القبأ البصلي) إضافة إلى كافة أنواع الأشواك البرية».
ويمتز هذا الموقع بكثافة أشجاره الحراجية وتداخلها في العديد من الأماكن مع الغابات الطبيعية التي لم يدخلها التحريج الصناعي وعن ذلك يقول م."عبد الله": «بوشر العمل بمشروع "ظهر القصير" الحراجي في العام/1970-1971م/ حيث تم تشجيره بأشجار الكستناء التي تشكل ما نسبته 35% من أشجار الموقع بعدد غراس يبلغ حوالي /367000/شجرة، ومن الصنوبر الثمري حوالي/248000/شجرة/ ومن الصنوبر البروتي/283000/ شجرة، إضافةً إلى أشجار الأرز-الشيح-الأكاسيا-السرو بتعداد غراس يبلغ حوالي /8500/شجرة، وإلى جانب هذه الأشجار الحراجية يضم مشروع "ظهر القصير" الحراجي
المهندس محمد عبداللهمواقع لم يدخلها التحريج الاصطناعي كغابات (بتيسة الجرد- حدية-حداثة) الذي تنتشر فيها مجموعة كبيرة من الأشجار الطبيعية ومنها على سبيل الذكر أشجار(الغار- الميس- السنديان العادي والبلوطي- السماق- الصفصاف العادي والمستحي- الإصطراك- الدلب الشرقي- الزعرور- خوخ الدب- البلان الشوكي)، وتتنوع الحياة البرية الموجودة في هذه الغابة من (ذئاب- ضباع- أرانب- ثعالب- أفاعي) إضافةً إلى غناها بأنواع الطيور المختلفة».ماذا عن أهمية هذا الموقع من الناحية البيئية والمناخيةعن ذلك يحدثنا مدير الموقع بالقول: «تلعب أشجار الغابة دوراً هاماً في تثبيت التربة من الانجراف، كما أنها وبفضل كثافتها العالية تحميها من أشعة الشمس وتعمل على تغذية المياه الجوفية عن طريق منع الأمطار من السيول والانسياب السطحي فهي تؤمن تدفق مياه الينابيع المنتشرة في أرض الموقع، إضافةً إلى دورها في تنقية الجو من الملوثات.
أما من الناحية المناخية فا لأشجار الغابة تأثير واضح على مناخ المنطقة الذي يمتاز ببرودته شتاءً واعتداله صيفا ًوارتفاع كمية الهطول المطري الذي يبلغ /1250ملم/ كنتيجة للكميات الكبيرة من بخار الماء الذي تطرحه الأشجار في الجو
وانخفاض درجات الحرارة فوق الغابة بسبب امتصاص الطاقة الحرارية الضرورية لتبخر ونتح المجموعة الورقية».وعن الأهمية السياحية للموقع قال"عبد الله":«إن تنوع الغطاء النباتي والأشجار الحراجية الموجودة في الموقع إضافةً إلى كثرة ينابيعه واعتدال مناخه في فصل الصيف جعل منه مقصداً هاماً للمصطافين الذين يأتون أليه من مناطق مختلفة هرباً من ضجيج الحياة وطلباً للراحة والاسترخاء، ويوجد ضمن الغابة موقع للبيئة السياحية تبلغ مساحته /30دونم/ وهو معروض للاستثمار السياحي حالياً».
ويوجد في موقع" ظهر القصير الحراجي" ثلاث مراكز أساسية هي:
1- مركز حماية الغابات ويضم ثلاث فرق إطفاء.
2- فرقة تربية وتنمية ومهمتها تفريد وتقليم الأشجار لإنتاج الخشب وتطوير الغابة.
3- مخفر حراجي.
وبالحديث عن أهم المشاكل الموجودة في الموقع يختم المهندس "محمد عبد الله" حديثه: «تداخل الأراضي الزراعية بأراضي الموقع بسبب عدم وجود تحديد وتحرير للأراضي الزراعية في بعض القرى المجاورة وخاصةً قرى (حاصور- حدية).
الجدير ذكره افتقار مشروع "ظهر القصير الحراجي" لوجود منشأت سياحية للدولة يمكن إن استثمرتها أن ترد عليها مبالغ
كبيرة، إضافةً إلى عدم وجود حاويات للقمامة في الأماكن التي يرتادها الناس مما يؤدي إلى انتشار الأوساخ في هذه الأماكن بشكل يسئ لجمالية هذه الغابة الجميلة ويلوث بيئتها.وأهمية هذا المشروع لاتقتصر على الناحية البيئية والسياحية فقط بل له أهمية اقتصادية حيث تسوق منه كميات ضخمة من ثمار الكستناء والصنوبر كذلك الأخشاب التي يتم اقتطاعها أثناء عمليات التفريد والتقليم.
تعليق