زمن الوهم
سنة أخرى تمر من عمري شبيهة بسنوات مضت ، و لا أدري
هل أني من يسير في الزمن أم أن الزمن يسير بي ؟ . و لا
أدري هل أنني فاعل أو أني أتوهم الفعل و أنا في الحقيقة
مفعول به . لقد خطّ الزمن على جسدي أخاديده ، و رسم
علامات تعلن عن وجوده و تؤكد قوته . و أنا القابع عالم الوهم
أسبح في الذكريات تارة و أحلق في فضاء الحلم تارة أخرى ،
و أتوهم السير و الحركة أبكي و أضحك و أغضب و أحزن
و أرغب و أتأمل .... و لكني في الحقيقة مكبل بقود من حديد
لا تلين ، و كل سنة تمضي من عمري تنسف معها أحلاما
كثيرة و تدمر آمالا جميلة أعيش من أجلها لأصطدم على صخرة
صمّاء يسمّونها الواقع الذي لا أستطيع الفرار منه إلا إليه ...
حلقة مفرغة أدور فيها دورانا ينتهي بنهايتي ، و لا أستطيع
الخروج من هذه الحلقة لأن ذلك من المستحيلات ... سأنتظر
سنة أخرى ... و سنة أخرى تليها إذا كان في العمر بقية ...
و أعرف أنني أعيش في وهم الزمن أو في زمن الوهم
سنة أخرى تمر من عمري شبيهة بسنوات مضت ، و لا أدري
هل أني من يسير في الزمن أم أن الزمن يسير بي ؟ . و لا
أدري هل أنني فاعل أو أني أتوهم الفعل و أنا في الحقيقة
مفعول به . لقد خطّ الزمن على جسدي أخاديده ، و رسم
علامات تعلن عن وجوده و تؤكد قوته . و أنا القابع عالم الوهم
أسبح في الذكريات تارة و أحلق في فضاء الحلم تارة أخرى ،
و أتوهم السير و الحركة أبكي و أضحك و أغضب و أحزن
و أرغب و أتأمل .... و لكني في الحقيقة مكبل بقود من حديد
لا تلين ، و كل سنة تمضي من عمري تنسف معها أحلاما
كثيرة و تدمر آمالا جميلة أعيش من أجلها لأصطدم على صخرة
صمّاء يسمّونها الواقع الذي لا أستطيع الفرار منه إلا إليه ...
حلقة مفرغة أدور فيها دورانا ينتهي بنهايتي ، و لا أستطيع
الخروج من هذه الحلقة لأن ذلك من المستحيلات ... سأنتظر
سنة أخرى ... و سنة أخرى تليها إذا كان في العمر بقية ...
و أعرف أنني أعيش في وهم الزمن أو في زمن الوهم