إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توقف محطة توليد كهرباء غزة عن العمل جراء الحصار..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توقف محطة توليد كهرباء غزة عن العمل جراء الحصار..


    توقف محطة توليد كهرباء غزة عن العمل جراء الحصار..
    الاحتلال يتوغل جنوب القطاع وجرافاته تتلف عشرات الدونمات المزروعة بالقمح والشعير


    الضفة الغربية-غزة-سانا

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أربعة فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية فيما توغلت دبابات الاحتلال في منطقة الفراحين جنوب قطاع غزة وأطلقت قذائفها على منازل الفلسطينيين في المنطقة ملحقة أضراراً جسيمة بهذه المنازل، كما جرفت الجرافات الإسرائيلية عشرات الدونمات المزروعة بالقمح والشعير.

    وأصابت قوات الاحتلال العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع إثر اعتدائها على المشاركين في مظاهرتي نعلين والنبي صالح الأسبوعيتين المناهضتين لجدار الفصل العنصري والاستيطان في الضفة الغربية.

    وكانت ست جرافات إسرائيلية معززة بعشر دبابات توغلت أول أمس لمسافة 500 متر في منطقة الفراحين شرق خان يونس وأطلقت عدة قذائف مدفعية سقطت إحداها على منزل الفلسطيني هشام أبو دقة ما أدى إلى تدمير أحد أعمدة المنزل وتكسير نوافذه كما ألحقت أضراراً بعدد من المنازل المجاورة.

    في الإطار ذاته اعتدى مئات المستوطنين الإسرائيليين بحماية قوات الاحتلال على عدد من المنازل الفلسطينية في بلدة كفل حارس شرق مدينة سلفيت.

    وقال أحمد بوزية رئيس بلدية كفل حارس إن مئات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا البلدة ومنعوا أهلها من الخروج واعتدوا على عدد من المنازل وحطموا نوافذها.

    توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة إثر نفاد الوقود جراء الحصار الإسرائيلي

    ولم تفلح مناشدات الفلسطينيين لإنقاذ قطاع غزة من أزمة الكهرباء الخانقة التي بدأت منذ قصف طائرات الاحتلال للمحطة في العام 2006 إذ توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل وأطفأت جميع مولداتها إثر نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

    وقال جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء إن المحطة توقفت بشكل كامل وأن عجز الكهرباء بلغ 50 بالمئة.

    وحذرت وزارة الطاقة الفلسطينية في الحكومة المقالة من آثار أزمة الكهرباء المتزايدة على جميع مناحي الحياة في القطاع الذي استقبل عدة مسؤولين دوليين وعدوا بالعمل على تخفيف الحصار دون نتائج عملية حتى اللحظة حيث تفرض سلطات الاحتلال حصاراً مشدداً على قطاع غزة وتغلق جميع المعابر وتمنع دخول السلع والبضائع والأدوية والوقود.

    سلطات الاحتلال تواصل منع الطلبة الفلسطينيين في غزة من الدراسة في جامعات الضفة الغربية

    في سياق آخر تواصل سلطات الاحتلال منذ عام2000 منع الطلبة الفلسطينيين من خروج قطاع غزة للدراسة في جامعات الضفة الغربية وذلك ضمن سياستها الرامية لتضييق الخناق على الفلسطينيين وحرمانهم من حقهم في التعلم.

    وتترافق صورة طلبة غزة الراغبين في التعلم في الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية دائماً مع المعاناة التي تفرضها سلطات الاحتلال عليهم وتذرعها بحجج أمنية واهية لمنعهم من متابعة تحصيلهم الدراسي.

    ويطالب الطلبة الفلسطينيون المجتمع الدولي بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لفتح المجال أمامهم لإكمال تعليمهم في جامعات وطنهم في الضفة الغربية حيث أن هذا الأمل يبقى مرهونا بمزاجية الاحتلال الإسرائيلي والحجج الوهمية التي يسوقها وما يعكسه ذلك من تداعيات سلبية على مستقبلهم المجهول تلاحقهم فيه السياسة التعسفية حتى في صف الدراسة.

    يشار إلى أن سلطات الاحتلال تمنع منذ عام 2000من هم في سن بين 16و35عاما من الانتقال من غزة إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون شمالي مدينة غزة ولتزيد من إجراءاتها القمعية عبر الحصار الجائر والظالم الذي تفرضه على القطاع منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

    فعاليات جماهيرية بأوروبا لنصرة الأسرى الفلسطينيين

    من جهة أخرى تشهد بلدان أوروبية عدة فعاليات لإحياء عام الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة جماهيرية كبيرة واهتمام من جانب مؤسسات حقوقية وأطر المجتمع المدني تزامناً مع إضراب الأسرى عن الطعام كخطوة احتجاجية ضد ممارسات سلطات الاحتلال.

    وقال المركز الفلسطيني للإعلام في تقرير له إن العديد من المؤسسات في أوروبا أعلنت العام الماضي تخصيص عام 2010 للدفاع عن قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية بعد أن كانت مدينة القدس المحتلة محوراً لفعاليات فلسطينيي أوروبا خلال العام الماضي.

    وأضاف المركز.. أنه تم في عدد من المدن الإيطالية تنظيم سلسلة مهرجانات جماهيرية لإبراز قضية الأسرى الفلسطينيين وأقيمت خلال نيسان الجاري مهرجانات حضرها آلاف الأشخاص في عدة مدن إيطالية مثل ميلانو وتورينو وبريشيا.

    وتقام في الـ 17من نيسان الجاري ندوة موسعة في العاصمة النمساوية فيينا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بعنوان "سجناء دون حقوق" من بين المتحدثين فيها عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولي والنائبة الألمانية في البرلمان الأوروبي ألكسندرا تاين إضافة إلى فقرات عدة من بينها عرض فيلم وثائقي يتناول ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين ويقدم الفنان الإيطالي غوسيبي فاليسي أعمالاً تمجد قيمة الحرية بالنسبة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

    من جانبه قال غسان عبيد الناشط الحقوقي من جمعية أصدقاء الإنسان الدولية إن الأصوات المدافعة عن الحقوق والعدالة في المجتمع المدني بأوروبا أدركت أهمية تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين وكسر حاجز الصمت الذي يلف قضيتهم بفعل سياسات التعتيم والتضليل التي تمارسها سلطات الاحتلال.

    وأضاف عبيد أن هذه الفعالية تركز على تناول أبعاد الانتهاك المرتكب للقانون الدولي وحقوق الإنسان في حالة الأسرى الفلسطينيين ومن المهم أن تخرج هذه القضية إلى فضاءات الرأي العام في أوروبا والعالم ليقف الجميع عند التزاماته الأدبية والأخلاقية في الوقوف إلى جانب الضحايا المحرومين من كل الحقوق.

    وقال المركز إنه بالإضافة إلى هذه الفعاليات فإنه من المقرر أن تكون قضية الأسرى محوراً لأعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن الذي سيعقد في العاصمة الألمانية برلين الثامن من شهر أيار المقبل وسيحمل شعار "عودتنا حتمية.. ولأسرانا الحرية".

    وأوضح ماجد الزير رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا أن المؤتمر سيكون مناسبة لإعطاء قضية الأسرى جانباً مما تستحقه من اهتمام مؤكداً مواصلة المشروعات والبرامج والحملات المخصصة لقضية الأسرى.

    ومن المتوقع أن يحضر مؤتمر برلين وفود فلسطينية تضم آلاف المشاركين والمشاركات من عموم القارة الأوروبية بعد النجاح الكبير الذي حققته مؤتمرات فلسطينيي أوروبا التي التأمت في سبع دول حتى الآن وآخرها في مدينة ميلانو الإيطالية في أيار الماضي.

    وقد تزايد الاهتمام في الرأي العام الأوروبي بهذه القضية عبر الحديث المتزايد عن إمكانية تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد أن عمدت الدعاية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة إلى إبراز أسر جنديها جلعاد شاليط متجاهلة معاناة آلاف الأسرى والأسيرات في سجونها.
يعمل...
X