تويت
التجمع الإعلامي الفلسطيني:
الصحفيون هدف رئيسي للاحتلال
غزة ـ وكالات أنباء:
قال التجمع الإعلامي للحريات الصحفية الفلسطيني: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جملة من الانتهاكات ضد الصحفيين والحريات العامة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 خلال شهر حزيران الماضي.
وقال تقرير للتجمع: إن الصحفيين ظلوا هدفاً رئيسياً لجنود الاحتلال الذين استهدفوهم بشكل جماعي خلال المسيرات المناهضة للجدار العنصري في نعلين وبلعين وبيت جالا في شهر حزيران.
وسجل التجمع في تقريره خمسة انتهاكات بحق الصحفيين تراوحت ما بين اعتقالات واستدعاء وتعطيل عمل طواقم صحفية، موضحاً أن جنود الاحتلال والمستوطنين اعتدوا خلال شهر حزيران الماضي على عدد من الصحفيين في عدة مناطق بالضفة الغربية، لافتاً إلى أنه من بين هؤلاء الصحفيين أيمن النوباني وعارف تفاحة ومحاسن ناصر ومصور وكالة "الاسوشيتيد" برس ناصر الشيوخي ومصور الوكالة الصينية فادي العاروري ومصور الوكالة الأوروبية عاطف الصفدي.
وذكر التقرير أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على مدار يومين باتجاه المصورين الصحفيين أثناء تغطيتهم لموسم الحصاد في المنطقة الشرقية من منطقة قرية خزاعة في خان يونس جنوب قطاع غزة، مبيناً أن محكمة الاحتلال في حيفا قررت إغلاق قضية التعويض التي كانت عائلة الصحفي المصور نزيه دروزه رفعتها ضد جيش الاحتلال والذي قام بإعدام دروزه أثناء عمله الصحفي في نابلس في العام 2002 . وأوصى التقرير بضرورة وقف جميع مظاهر الاعتداء على الحريات الإعلامية وعلى الصحفيين من قبل سلطات الاحتلال، مطالباً الجهات المختصة بإتاحة الفرصة للصحفيين للعمل بحرية ودون مضايقات، داعياً إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب التقرير المؤسسات الحقوقية الدولية والعالمية بالتدخل للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين.