تويت
الصومال المنكوب
هل صحيح أن تاريخ الصومال مليء بالحروب والصراعات بحسب المؤرخين، وكما يؤكدون فإن معظم فصوله كتبته القوى الاستعمارية الغربية منذ القرن التاسع عشر، والحقيقة أن خيوطه تتشابك وحوادثه المأساوية تتوالى حتى يومنا الحاضر.
وآخر ما تناقلته محطات الأخبار أن أوغندا تستعد لمحاربة (حركة الشباب الصومالية) في عقر دارها، أي داخل الأراضي الصومالية، عقب تبني هذه الحركة للتفجيرين في كمبالا.
منذ نحو عقدين من الزمن والحروب والمجاعات تطحن الصوماليين، ،تعم الفوضى البلاد وينعدم الأمن ويغيب القانون، ويصبح السلاح هو اللغة الوحيدة (للتفاهم)، فهل من ضوء في نهاية النفق المظلم، أم إن اللعبة الدولية الكبرى لا تسمح للاستقرار أن يعم هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة، لذا نجد أمراء الحرب يمنعون التفاهم ويحاربون محاولات الاستقرار وما أكثرها، أما القراصنة فهم يستغلون الفوضى لتحقيق مكاسب شخصية، وهؤلاء و أولئك مرتبطون بأجندات خارجية لا تسمح للقانون والأمن والاستقرار بالعودة إلى الصومال المنكوب.
منذ نحو عقدين من الزمن والحروب والمجاعات تطحن الصوماليين، ،تعم الفوضى البلاد وينعدم الأمن ويغيب القانون، ويصبح السلاح هو اللغة الوحيدة (للتفاهم)، فهل من ضوء في نهاية النفق المظلم، أم إن اللعبة الدولية الكبرى لا تسمح للاستقرار أن يعم هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة، لذا نجد أمراء الحرب يمنعون التفاهم ويحاربون محاولات الاستقرار وما أكثرها، أما القراصنة فهم يستغلون الفوضى لتحقيق مكاسب شخصية، وهؤلاء و أولئك مرتبطون بأجندات خارجية لا تسمح للقانون والأمن والاستقرار بالعودة إلى الصومال المنكوب.