إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من نصدق واشنطن أم رام الله؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من نصدق واشنطن أم رام الله؟

    من نصدق واشنطن أم رام الله؟

    رأي القدس



    عندما يعلن المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان حكومة بلاده 'شديدة الثقة' باستئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية في رام الله والجانب الاسرائيلي، فان علينا ان نتوقع بدء هذه اللقاءات في غضون اسابيع معدودة، ان لم تكن في غضون ايام.
    فالناطق الامريكي لا ينطق عن هوى، ولا بد انه يملك المعلومات المؤكدة عن قبول الطرفين المعنيين بالانتقال الى المفاوضات المباشرة، وان المسألة مسألة 'اخراج' وتهيئة الظروف الملائمة، وربما الرأي العام الفلسطيني ايضاً، لمثل هذه النقلة الجديدة مثلما جرت العادة.
    المتحدثون باسم السلطة في رام الله قالوا انهم لن يذهبوا الى المفاوضات المباشرة، الا اذا جرى تحقيق تقدم في المفاوضات غير المباشرة، وردت الحكومة الاسرائيلية بشكل ايجابي على تفاهمات، جرى التوصل اليها في زمن حكومة 'كاديما' برئاسة ايهود اولمرت حول حدود الدولة الفلسطينية المنتظرة، وأكدوا انهم لم يتلقوا اي رد في هذا الصدد، مثلما لم يتم تحقيق اي تقدم في المفاوضات غير المباشرة.
    الرئيس الامريكي باراك اوباما اكد بعد لقائه مع بنيامين نتنياهو في البيت الابيض قبل عشرة ايام على ضرورة الانتقال الى المفاوضات المباشرة، متبنياً دون مواربة مطالب ضيفه الاسرائيلي، ومؤكداً في الوقت نفسه على معارضته اي خطوة، يمكن ان تلحق الضرر بأمن اسرائيل.
    وكان لافتا ان الرئيس الامريكي اتصل بالرئيس محمود عباس في رام الله بعد لقائه بنتنياهو، وطالبه ولا نقول أمره، بالعودة الى المفاوضات المباشرة، مشددا في الوقت نفسه على التزامه بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
    لا نعتقد ان الرئيس عباس يستطيع ان يرفض طلبا او امرا للرئيس الامريكي، لان هذا الرفض يعني نهايته وسلطته، ووقف كل انواع الدعم المالي والسياسي لها. فالدول المانحة تقدم مساعداتها للسلطة بالقطارة، بحيث تدفع رواتب جيش موظفيها شهرا بشهر، واي تأخر في دفع الرواتب، يعني اشعال نار انتفاضة في الشارع ضدها، وانضمام نصف او حتى اكثر من ثلاثة ارباع موظفيها الى حركة 'حماس' فالسلطة لم تعد سلطة 'تحرير' وانما سلطة دفع رواتب، تماما مثلها مثل وكالة غوث اللاجئين (الاونروا) التابعة للامم المتحدة، مع فارق بسيط وهو ان وكالة الغوث تتبع المنظمة الدولية، والسلطة تتبع واشنطن واللجنة الرباعية.
    التحركات التي ستتم في الايام القليلة المقبلة ستنصب حول كيفية ايجاد 'المخرج' للسلطة للعودة الى المفاوضات المباشرة، تماما مثلما مهدت لجنة متابعة السلام العربية الطريق لها، اي للسلطة، للانخراط في المفاوضات غير المباشرة دون تلبية شروطها في وقف الاستيطان وهدم البيوت في القدس المحتلة.
    السناتور جورج ميتشل مبعوث السلام الامريكي وصل بالامس الى المنطقة، ولا بد انه يحمل في جعبته عدة 'صيغ' لانقاذ ماء وجه السلطة ورئيسها، وتسهيل نزوله من على الشجرة التي صعد اليها برفضه المفاوضات المباشرة. ولا بد ان اللقاء المتوقع بين الرئيس عباس ونظيره المصري حسني مبارك في شرم الشيخ يوم الاحد (اذا سمحت صحة الاخير بذلك) سيبارك المطلب الامريكي، وقد يوعز لوزير خارجيته احمد ابو الغيط للدعوة لاجتماع طارئ لوزراء خارجية لجنة المتابعة المذكورة لمباركة العودة الفلسطينية 'غير الحميدة' للمفاوضات المباشرة.
    دار ابي سفيان ما زالت على حالها، ولم يتغير اي شيء، فاسرائيل تطلب، وواشنطن تأمر، والعرب يوفرون الغطاء، والسلطة تنفذ.

    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

  • #2
    رد: من نصدق واشنطن أم رام الله؟



    الأخ الهادي

    تحية عطرة


    قل من يصدق منهما أحداً فكلاهما شريكان في تصفية واحدة للقضية الفلسطينية مع الأنظمة العربية المعتدلة المترامية في أحضان العمالة الأمريكية والغربية ... الجميع يعمل على تمييع القضية الفلسطينية ويلهوننا بالإعلام والمنعة وفي باطن الأمر مخططات تنفذ ويشارك بها الأنظمة العميلة على رأسها سلطة عباس في رام الله .... المفاوضات لم تتوقف وكل التقارير تفيد بلقاءات سرية بين اعضاء من السلطة وضباط اتصال اسرائيليون على مستوى عال ... هذه مسرحية تمرر من خلالها المشاريع والتسويات المخفية ويلهوننا بالإعلام الكاذب حتى نقبل أخيراً بكل مايطرح ويتفق المتخاذلون به مع الكيان الصهيوني .

    كلاهما على حبل واحد من رام الله إلى أصحاب التسوية من النظام العربي الرسمي

    تعليق


    • #3
      رد: من نصدق واشنطن أم رام الله؟

      اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله [ مشاهدة المشاركة ]

      الأخ الهادي

      تحية عطرة


      قل من يصدق منهما أحداً فكلاهما شريكان في تصفية واحدة للقضية الفلسطينية مع الأنظمة العربية المعتدلة المترامية في أحضان العمالة الأمريكية والغربية ... الجميع يعمل على تمييع القضية الفلسطينية ويلهوننا بالإعلام والمنعة وفي باطن الأمر مخططات تنفذ ويشارك بها الأنظمة العميلة على رأسها سلطة عباس في رام الله .... المفاوضات لم تتوقف وكل التقارير تفيد بلقاءات سرية بين اعضاء من السلطة وضباط اتصال اسرائيليون على مستوى عال ... هذه مسرحية تمرر من خلالها المشاريع والتسويات المخفية ويلهوننا بالإعلام الكاذب حتى نقبل أخيراً بكل مايطرح ويتفق المتخاذلون به مع الكيان الصهيوني .

      كلاهما على حبل واحد من رام الله إلى أصحاب التسوية من النظام العربي الرسمي


      الأخ المعتز بالله

      لقد اشارت بالفعل الصحافة و التصريحات التي أدلى بها

      بعض السياسيين إلى أن المفاوضات لم تنقطع يوما و أن كل

      ما يعلن هو مسرحية الغاية منها تنويم الشعوب و جعلها تهتم

      بما هو هامشي و لا تتطلع إلى مجريات الأحداث الحقيقية .

      و سواء تحولت المفاوضات من غير مباشرت إلى مباشرة

      أو كانت المفوضات مباشرة فنحن نرفضها رفضا تاما لأننا لا

      نعترف بهذا الكيان اللقيط الذي يحتل أرضنا كما أننا ندين

      كل من يجري معه مفوضات مهما كان شكلها.

      تحياتي و ودّي
      إذا الشعب يوما أراد الحياة
      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

      تعليق


      • #4
        رد: من نصدق واشنطن أم رام الله؟

        اقتباس:
        من نصدق واشنطن أم رام الله؟


        موضوع مهم للطرح ..
        و بالنسبة لي أن اؤمن تماماً كما قال الرئيس جمال عبد الناصر سابقاً
        ((ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ))
        و أنا مع ان اصدق لغة المقاومة اي لغة البندقية و الكفاح من أجل التحرير بالروح و الدم و المال
        فقد أثبتت جدارتها عبر التاريخ في تحرير االارض المحتلة و نجحت في كل تجاربها السابقة في العصر الحديث على الاقل بدءا من فيتنام مروراً بتحرير الجنوب اللبناني و نهاية باذن الله تحرير العراق على أن يلحق تحرير الارض تحرير العقول و التحرر من التبعية للاستعمار حديثه و جديده و بكافة اشكاله بدءا من الاستعمار المباشر الى الاستعمار الثقاقي و الاجتماعي و المالي و الاحتكار و التحكم بكل العالم من خلال منظومات و كارتلات باغية مستبده
        السيد هادي الزغيدي :
        كذب الأثنين و اشنطن و سلطة رام الله و لوصدفوا (( أو صدقوا ))
        كل الشكر على الطرح
        [youtube]http://www.youtube.com/watch?v=-_4ZueaUsb0[/youtube]

        تعليق


        • #5
          رد: من نصدق واشنطن أم رام الله؟

          الرفيق القديم

          أشكرك على هذه القراءة التي تعكس وعيك و تبين مدى

          سعي الإستعمار و حلفائه إلى تغييب الشعوب عن وعيها

          بخلق مشكلات تافهة تبعدها عن الاهتمام بقضاياها الرئيسية

          و أهمها قضية تحرير الأرض من المستعمر . و لا يمكننا

          بأي حال من الأحوال أن نثق في ما يقوله الإستعمار و ما

          يصرح به كما لا يمكننا أن نثق في تصريحات العملاء الذين

          باعوا الأرض و العرض مقابل بعض الجنيهات التي يمنّ بها

          عليهم أسيادهم .

          تحياتي و ودّي
          إذا الشعب يوما أراد الحياة
          فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
          و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
          و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

          تعليق


          • #6
            رد: من نصدق واشنطن أم رام الله؟

            السيد الهادي:

            سؤالاً منطقياً ... وهل تستطيع اليوم تصديق أحداً من الساسة على مستوى القضية الفلسطينية ... أعتقد أن الأجندات السياسية اليوم تداخلت بهذا الشأن ولم يعد بمقدور أحد تصديق أي حل لشيء أسمه قضية فلسطينية ...!!!
            الكل يتلاعب ويتاجر باسم القضية واسرائيل ترسخ مفهوم الاحتلال والهيمنة والتوسع فلا رادع ولا رقيب .
            السيد الهادي :
            لنصدق أنفسنا أننا يلزمنا ثورة مفاهيم واعتقادات وقراءة جيدة للواقع لأن مثل هكذا أسئلة ومفهمومة ومقروءة على الجميع ولم يعد يخفى على أحد أن القضية الفلسطينة تحت المقصلة وأنّ أصحاب الحق الأول نبذهم التاريخ لإسترداد حقوقهم وضياعهم وراء الأجندات الخاصة بدلاً من أجندة فلسطين المغتصبة .

            شكراً لك.

            تعليق

            يعمل...
            X