إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم الكبر في الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم الكبر في الإسلام



    حكم الكبر في الإسلام

    الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف المرسلين وحبيب رب العالمين وعلى جميع اخوانه من النبيين والمرسلين وآل كل والصالحين وسلام الله عليهم اجمعين
    إعلم رحمك الله ان الترفه من الحلال ليس حراما لكن تركه أحسن لو اكل مئة صنف وأتخذ مئة صنف من الثياب ليس حراماَ اذا لم يكن للكبر في التواريخ يذكر أن المأمون كان يحضر على مائدته ثلاث مئة صنف من الطعام هذا إذا كان من المال الحلال إذا لم يكن للفخر ليس حراماً لكن تركه خير أما إن كان بنية الكبر فهو معصية كبيره الذي يبني بناءاَ فخماَ حتى يقال ما أجمل بيت فلان ذنبه كبير عند الله ، الله تعالى لا يحب الفخر في الثياب وفي الأثاث وفي المسكن وما اشبه ذلك ، لا يحب الذي يعمل للفخر يلبس الثوب الجميل ويتخذ الأثاث الجميل للفخر فهذا ذنبه كبير حتى إذا كان لبس ثوباَ فاخراَ ليراه الناس ويقولوا ما أجمل ثوب فلان معصية كبيره ، كذلك الذي يتكبر في مشيته يمشي مشية المتكبر هذا ايضاَ ذنبه كبير كان في بني اسرائيل رجل يمشي متبختراَ يمشي في هذا الجانب وفي هذا الجانب معجبا من شعره وثيابه يمشي متبختراَ ، الله أمر الارض أن تبلعه فبلعته فهو في النزول في هذه الارض هذه الارض غلظها مسافه خمسمئة سنه ، هو بعد ينزل الى اسفل لعله كان كافراَ . الرسول عليه الصلاة والسلام ما ذكر هل كان مسلماَ أم لا.

  • #2
    رد: حكم الكبر في الإسلام

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله


    حكم الكبر في الإسلام

    الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف المرسلين وحبيب رب العالمين وعلى جميع اخوانه من النبيين والمرسلين وآل كل والصالحين وسلام الله عليهم اجمعين

    إعلم رحمك الله ان الترفه من الحلال ليس حراما لكن تركه أحسن لو اكل مئة صنف وأتخذ مئة صنف من الثياب ليس حراماَ اذا لم يكن للكبر في التواريخ يذكر أن المأمون كان يحضر على مائدته ثلاث مئة صنف من الطعام هذا إذا كان من المال الحلال إذا لم يكن للفخر ليس حراماً لكن تركه خير أما إن كان بنية الكبر فهو معصية كبيره الذي يبني بناءاَ فخماَ حتى يقال ما أجمل بيت فلان ذنبه كبير عند الله ، الله تعالى لا يحب الفخر في الثياب وفي الأثاث وفي المسكن وما اشبه ذلك ، لا يحب الذي يعمل للفخر يلبس الثوب الجميل ويتخذ الأثاث الجميل للفخر فهذا ذنبه كبير حتى إذا كان لبس ثوباَ فاخراَ ليراه الناس ويقولوا ما أجمل ثوب فلان معصية كبيره ، كذلك الذي يتكبر في مشيته يمشي مشية المتكبر هذا ايضاَ ذنبه كبير كان في بني اسرائيل رجل يمشي متبختراَ يمشي في هذا الجانب وفي هذا الجانب معجبا من شعره وثيابه يمشي متبختراَ ، الله أمر الارض أن تبلعه فبلعته فهو في النزول في هذه الارض هذه الارض غلظها مسافه خمسمئة سنه ، هو بعد ينزل الى اسفل لعله كان كافراَ . الرسول عليه الصلاة والسلام ما ذكر هل كان مسلماَ أم لا.



    اخى المعتز
    جزاك الله كل خير

    والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع

    تواضعٌ في غير ذلة ولينٌ في غير ضعف ولا هوان

    هذه هى المعادلة الصعبة في حياة الكثيرين .. وكلما ازداد الأنسان علما وعقلا .. كلما ازداد تواضعا

    لآن الكبر فى الناس صفة ذميمة لايتصف بها إلا من لديه عاهة عقلية أو خلقية .. فالناس من آدم وآدم من تراب .. ومن أراد أن يتكبر على الخلق .. فليظر مما خلق .. خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب .. وليتذكر كيف يخرج طعامه وشرابه وأن الله إنما كرمه بصفة الإنسانية التي لا تتحقق إلا بالدين والخلق والعقل .. وأنه مخلوق ضعيف لايقدر على مقاومة بعوضة .. ولايستطيع أن يمنع نفسه المرض أو الموت لأتفه الأسباب .

    شكرا لك على هذا الطرح القيم
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
    ولاتؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي مالا يعلمون

    تعليق


    • #3
      رد: حكم الكبر في الإسلام

      أعجبني جدا رأي الأستاذة سامية فكلما أزداد الأنسان علما و قربا لله كلما أزداد تواضعا
      و التواضع الأبي هو التواضع بدون مزلة
      و رغم أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده إلا أن التفاخر بالنعمة على الغير في صورة كبر مذموم و ينهى عنه الله

      موضوع رائع أستاذ معتز و أضافة أكثر من رائعة للأستاذة سامية

      تعليق


      • #4
        رد: حكم الكبر في الإسلام

        جزاك الله خيراً أخي المعتز بالله على طرحك القيّم

        فإن من أقبح الصفات وأبغضها لدى الإنسان هي الكبر والغرور

        وسبحان المولى عز وجل الذي جعل المتكبر في الأرض ينفر منه الناس

        وهذا دليل على غضب الله عليه فمن أحبه ربه أحبه الناس والعكس

        وهذا دليل على مدى قباحة الغرور والتكبر

        ونعوذ بالله من الكبر ونسأله التواضع جلا وعلا

        شكراً أخي الكريم على الموضوع

        تحياتي لك

        تعليق

        يعمل...
        X