إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الناسخ والمنسوخ فى القرأن الكريم..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الناسخ والمنسوخ فى القرأن الكريم..

    تعريف الناسخ والمنسوخ



    يأتي النسخ في اللغة بمعنيين: أحدهما: الرفع والإزالة، يقال: نسختالشمس الظل. والثاني: النقل والتحويل، يقال: نسخت الكتاب إذا نقلت مافيه.



    ومعناه في الاصطلاح:





    رفع حكم شرعى بحكم شرعى متاخر عنه فى زمن رسول الله

    إثبات النسخ شرعاوعقلا




    ألادله فى القران الكريم



    اولا فى سورة النحل ايه





    101( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُبِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَيَعْلَمُونَ)مكيههنا الله جل جلاله يقول انه يبدل ايه مكان ايه وايهيااخوانىاعلم بما ينزل ربنا له الحكمه المطلقه هو يعلم ما يبدل وما فيه خير لىعباده

    والايه الثانيه فى سورة الرعد ايه 39





    ( يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّالْكِتَاب)مكيه

    الذى يريد ان يمحه لحكمه والذى يريد ان يثبتها لحكمه



    : مثل حكم الله عز وجل فى قصة سيدنا إبراهيم فى ذبح إبنهاسماعيل





    الله يريد ان يعلم البشريه كيف يكون الله اغلى واعلي من اى شئ فىحياتك مان الله مقدم عن اى شئ من اولادك وزوجتك وما فى الارض جمعيا حتى لوكان ذبحابنك امر ربنا سيدنا ابراهيم بذبح ابنه اسماعيل رغم ان الامر جاءه فى المنام ثمنسخها الله فهنا بان المراد ياابراهيم المراد ان يعرف كل العالم محبة ابراهيم فارسلكبش عظيم لتعلم الامه وباقى الامم محبة سيدنا ابراهيم لى ربه وانه كان حنيفا مسلمااى مستسلم لى امر اللهيبقى لما يمحوالى حكمه ولما يثبت يثبت لى حكمه

    والايه الثالثه فى سورة البقره ايه 106(مَا نَنسَخْمِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْأَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )



    هنا الله عز وجل يقول ماننسخ من ايه او ننساها اى ينساها لى رسولهوالدليل الايه الكريمه





    (

    سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى "إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُيَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ) يبقى ان رسولالله لا ينسى الا اذا شاء الله اى ان رسول الله يحفظ ايات الله ثم يحفظها لىالصحابه فى محت ايه الله ينساها لى رسول الله والصحابه بدليل حديثعند الامام الطحاوى فجاء رجل يقراء هذه الايات فى الليل فلم يذكرها فذهب الى النبىلىيخبره



    ارد ان اقراء هذه الايات ولم اتذكرها انسيتها فجاء عند باب النبىاناس كثير من الصحابه يقولون نفس الكلام فمكث النبىساعه منتظر الوحى فقال لقد رفعت



    واتبعها الله بايه غايه فى الروعه ويصف الله انه له الملك بمعنى انهذا ملك الله يفعل به ما يشاء إذن المالك يتصرف فى ملكه كيف يشاء لو انك تمتلكسياره وارد ان تبيعها هل لى عندك شئ لا ولله المثلالاعلى



    سورة البقره ايه 107( أَلَمْتَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّندُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )



    ويستدال بعض العلماء باية اخرى





    (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَلاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَايَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَايُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )

    وهنا الايه الكريمه تقول ان رسول الله لا يبدل من تلقاء نفسه ولكنالله يبدل وينسخ ما يشاء وانه وحى من الله مايجده فى مصالح العباد



    طيب تعالوا نرى ما هو الذى يقع عليه النسخ



    - ما يقع فيهالنسخ:
    يقع النسخ في الأحكام الفرعية العملية من الأوامر والنواهي، وأماالعقائد، وأمهات الأخلاق والفضائل كالبر والصدق والأمانة والعدل، وأصول العباداتوالمعاملات، كالصلاة والصيام والزكاة، وكذا مدلولات الأخبار، كل ذلك لايقع فيهنسخ.
    بمعنى ان الخمر كانتحلال فرب العزه حرمها تدرجياً لى مصلحةالعباد اعطى مثالاً لو نظرنا الى المدمن فى المستشفى ماذا يفعل معه الطبيب يعطى لهالطبيب جرعات من المخدرات وينقصها تدرجيا ويشفى المريض بهذه الطريقه فهل ننسبالحكمه لى الطبيب وننفيها عن رب العزه حشانا ان نفعل ذلك

    الله اول ما حرم الخمر حرمها فى الصلاه

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَوَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّعَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍأَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْتَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْوَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ
    كَانَ عَفُوّاًغَفُوراً
    سورة النساء ايه 43
    وهنا نجد ان الله حرمالخمر فى الصلاه والصلاه كام مره فى اليوم؟
    خمس مرات الفجر ولنيشرب احد بعد صلاة الفجر لما لانه يريد ان يذهب الى العمل
    والظهر يصلى ويريد ان ينام لانها وقت القيلوله وهذا معروف فى العربوفى صلاة العصر يصلى وممكن ان يشرب وبعد المغرب يصلى وبعدها العشاء علطول يصلىوينام

    يبقى بعد ما اصبح يشرب طوال اليوماصبح يشرب بعد العصر فقط
    وهنا يبقى المسلم مهيئ ان يتركها
    وبعدها نزل الحكم التالى فى(
    يَسْأَلُونَكَعَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِوَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِالْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْتَتَفَكَّرُونَ)
    هنا الايه تقوللى الذى يشرب الخمر إثم اى حرامطيب هيقولوا فيها نفع والنفع هنا كسب المالمن وراء التجاره فى الخمر فربنا يقول لهم فيها نفع بس الاثماكبر
    فهنا المسلم المؤمن يكرهالخمر ولكن مازلت لم تحرم
    فيجى المسلم يشرب يتذكر انالله قال انها إثم فيتركها

    حتى نزالت الايه
    (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُالْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِاللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُممُّنتَهُونَ)
    هنا ربنا يقول فى قرائنه الكريم يقول ان الشيطان يريدلنا البغضاء والكره والحقد وهذا يكون فى الاثنين اثناء شرب الخمر ولعب الميسر لانالخمر يفقد الوعى والميسر يثير الغضب وهنا الله يسالهم فهلانتم منتهون اماالمؤمن فيقولنعم ياربانتهينا

    فهذا تدريج فى الحكم وتخفيفمن الله على عباده وهى رحمه بهم

    ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىوَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِجَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً(



    وايه اخرى كريمه تقول (فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْحَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِاللّهِ كَثِيراً ) يبقى فى الاصلاحلت لهم ثم حرمت عليهم بسبب ظلوهذا لايدل ان ان النسخ كله بسبب ظلم ولكنهله اسبابه لى تعليم الانسان ورشده والتدريج الذى نستفيد منه فى الدعوه مع الناس





    اقسام النسخ ثلاثه


    1. نسخ التلاوة والحكممعاً: مثاله قول عائشة رضي الله عنها: "كان فيما أنزل عشررضعات معلومات يحرمن،فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول اللهوهن مما يقرأ منالقرآن" رواه مسلم.
    2. نسخ الحكم وبقاء التلاوة: وهذا القسم هو الذي اهتم به العلماء، وألفتفيه الكتب، وذكر المؤلفون فيه الآيات المتعددة.
    3. نسخ التلاوة وبقاء الحكم:

    مثل حكمالرجم



    - حكمةالنسخ:
    للنسخ حكم كثيرة منها:
    1. مراعاة مصالح العباد.
    2. الترتيب والتدرج في التشريع حسب تطور الدعوة وتطور حالالناس.
    3. ابتلاء المكلف واختباره بالامتثالوعدمه.
    4. إرادة الخير للأمة والتيسيرعليها.

    يبقى ان الناسخ الذى نسخ حقاً والذى نسخ حقاً إذن يبقى الاولى التىانزلها الله والثانيه التى نسخت انزلها الله يبقى الرد الايه الكريمه



    لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِتَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ



    الناسخ والمنسوخ فى الاحاديث


    بتصريح رسول الله صلي الله عليه وسلم: كحديثبٌرَيْدَةَ في صحيح مسلم " كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكِّرالآخرة"

    وهل الحديث ينسخ ايه



    ذهب فريقا من اهل العلم وعلى رئسهم شيخ الاسلام بن تيمه ان الحديث لاينسخ ايه واستدال بقول الله تعالى ماننسخ من ايه او ننياها ناتى بخير منها



    فهنا قالوا ان الحديث ليس خير منالايه



    برغم بانهم يثبتون النسخ ولكنهم اختلفوا فى ان الحديث ينسخ الايه



    وذهب فريقا اخر من العلماء بان الحديث ينسخ ايه وقالوا ماننسخ من ايهاو ننساها ناتى بخير منها



    قالوا خير منها فى الحكم وحكم رسول الله من قبل الله عز وجل وماينطق عن الهوى ان هو وحي يوحى لكن ذات الكلمات نفسها فى القراءن فيها البلاغه ولايتقدم عليه كلام



    وهؤلاء العلماء يثبتون النسخ ولا اختلاف فيه



    والرد على الاحمديه القادننيه الذين ينكرون الناسخ والمنسوخ وينكروناحاديث رسول الله



    نقول فيهم احاديث رسول الله




    وأخرج أبو داودوالترمذي وابن ماجة وأحمد عن أبي رافع وغيره قال: "لا ألفين أحدكم متكئا على أريكتهيأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري! ما وجدنا في كتاب اللهاتبعناه" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح[(تخريج 6)].




    ويحسم النبيالأمر بقوله: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه, ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عنيوهو متكئ على أريكته يقول: بيننا وبينكم كتاب الله, فما وجدنا فيه حلالا أحللناه, وما وجدنا فيه حراما حرمناه, وإن ما حرمه الرسول كما حرمه الله" أخرجه الطبرانيوأحمد وأبو داود. [ (تخريج 7) ]
    http://www.wahitalibdaa.com/picture....1&pictureid=14
يعمل...
X