تويت
عبد الحليم حافظ
وفريد الأطرش
والشاعر كامل الشناوي
بين الصدق و الأصدقاء
ذات يوم كتب الشاعر كامل الشناوي عن عبد الحليمحافظ يقول:
- لا تصدقوا عبد الحليم حافظ إلا في حالة واحدة فقط. حينيغني!!
إنه يكذب علينا كثيراً في الحياة.. يبدو أنه ضعيف وهو الذي نسج من ضعفهأعتى قوة.. إنه يتواضع، ولكنه تواضع المغرور!!.. ربما كان يكذب في الحياة ليدخرالصدق الشديد.. للغناء!!
وذات يوم أيضاً، كتب الناقد كمال الملاخ يقول عنحليم:
- إن لعبد الحليم موهبة لا تُبارى في خسارة الأصدقاء لا تقل عن موهبته فيالغناء!!..
ولا أظن أن (كامل وكمال) صادقان تماماً في رأيهما عن حليم الذي كانمرضه وضيق وقته يضطرانه أحياناً إلى المجاملة والكذب للاعتذار عن موعد فاته أو لقاءلا يريده، ولكن الثابت أن حليم كانت له عشرات الصداقات التي كان يحرص عليها حرصهعلى حياته حتى رحيله عن العالم في شهر مارس من العام 1976.
الصورة الأولى لحليمفي جلسة فنية خاصة مع الفنانة نجاح سلام والفنان محمد قنديل في بداياته الفنية،والثانية تضمه ونجاح سلام وكمال الطويل.
ذات يوم كتب الشاعر كامل الشناوي عن عبد الحليمحافظ يقول:
- لا تصدقوا عبد الحليم حافظ إلا في حالة واحدة فقط. حينيغني!!
إنه يكذب علينا كثيراً في الحياة.. يبدو أنه ضعيف وهو الذي نسج من ضعفهأعتى قوة.. إنه يتواضع، ولكنه تواضع المغرور!!.. ربما كان يكذب في الحياة ليدخرالصدق الشديد.. للغناء!!
وذات يوم أيضاً، كتب الناقد كمال الملاخ يقول عنحليم:
- إن لعبد الحليم موهبة لا تُبارى في خسارة الأصدقاء لا تقل عن موهبته فيالغناء!!..
ولا أظن أن (كامل وكمال) صادقان تماماً في رأيهما عن حليم الذي كانمرضه وضيق وقته يضطرانه أحياناً إلى المجاملة والكذب للاعتذار عن موعد فاته أو لقاءلا يريده، ولكن الثابت أن حليم كانت له عشرات الصداقات التي كان يحرص عليها حرصهعلى حياته حتى رحيله عن العالم في شهر مارس من العام 1976.
الصورة الأولى لحليمفي جلسة فنية خاصة مع الفنانة نجاح سلام والفنان محمد قنديل في بداياته الفنية،والثانية تضمه ونجاح سلام وكمال الطويل.
كان حلم فريد الأطرش أن يلحن عملاً لأم كلثوم وآخرلعبد الحليم حافظ، ويبدو أن أم كلثوم لم تنس لفريد احتضانه صوت شقيقته أسمهان التيهددت عرشها الغنائي خلال فترة حياتها القصيرة التي انتهت بوفاتها إثر حادث أليم،ويقال إن أغنية (كلمة وداع) لحنها فريد الأطرش لثومة التي ماتت قبل أن تغنيها، وهيالأغنية التي تغنت بها الفنانة وردة بعد رحيل فريد وثومة وأكمل الموسيقار بليغ حمديتلحينها حباً في فريد الأطرش، أما عبد الحليم حافظ فكان يهرب ويتهرب من التعاملالفني مع فريد رغم عبارات الثناء التي كان يتحفه بها كلما تقابلا!
وفي ذكرى رحيلالموسيقار فريد الأطرش في 26/12/1974 ننشر له هاتين الصورتين مع ثومة وحليم ويستطيعالقارئ الذكي أن يستشعر الكثير مما تضمره النفوس وما تكنه القلوب بعيداً عن فلاشاتالمصورين وابتسامات الشفاه.. رحم الله الجميع..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش والشاعر كامل الشناوي بين الصدق و الأصدقاء
تعليق