إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فيروز في عيدها الـــ ..69 - 75 - عن جريدة الثورة السورية وملحقها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيروز في عيدها الـــ ..69 - 75 - عن جريدة الثورة السورية وملحقها

    فيروز
    في عيدها التاسع والستين
    وطن من نشيد وعذوبة
    نقلاً عن جريدة الثورة - الملحقالثقافيملحق ثقافي
    الثلاثاء23/ 11/2004م
    في الحادي والعشرين من تشرين الثاني عام 1935 وفيليلة باردة عاصفة في جبال لبنان يزور الأرض موكب ملائكي فوق عربة تجرها أيائل بيضاء,... ولحسن الحظ تتأخر عن ذلك الموكب طفلة صغيرة ... تبقى لتعيش هناك في جبل الأرز ... ويسميها أبواها -وديع حداد و ليزا البستاني - نهاد وفيما بعد ..فيروز
    في ليلة أول منأمس أطفأت فيروز شمعة عمرها التاسع والستين...لتضيء في كل يوم في ظلام ليلنا الطويل ...وتزرع صباحاتنا عذوبة......‏
    (بعدك بتذكر ياوطى الدوار ....‏
    بتذكر حكايةولدين بالأيام كانوا صغار ...)‏
    هناك في « زقاقالبلاط « في بيروت تكبر فيروز في ظل أسرة فقيرة وتحيا حياة كاثوليكية محافظةخاصة..... أبوها يعمل في مطبعة بحثاً عن لقمة العيش ..‏
    في أول أيامطفولتها كانت تسمع الجيران صوتها المخملي... ليكتشف فيما بعد الأخوان فليفل شيئاًفريداً في صوت فيروز ....وتدخل بعدها‏
    (الكونسر فتوار) وتدرس الموسيقا مجاناً لتتقن فنون الموسيقا كلها من شرقية وطقوس والحان غربية ..‏
    تحصل على قطعةالمائة ليرة للمرة الأولى بعد أن عملت في الإذاعة اللبنانية مع الأخوين عاصي ومنصورالرحباني...‏
    »ماسألتو علينا ... عتبنا كتير‏
    عاقد المحبة ... العتب كبير‏
    يا أهل الدلال ...يا ساكنين البال‏
    قلبي عَ بوابالحبايب ... ضيّع مواعيدو «‏
    انه موعد فيروزمع الحب ... مع عاصي فكما يبدو كُتبت كل كلمات عاصي والحانة لفيروز قبل أن يجاهربحبه لها‏
    تتزوج فيروز منعاصي لتعلن بدء رحلة الجمال والألم والعودة ليصنع الثلاثة ( فيروز -عاصي -منصور ) مثلثاً ماسياً سيبقى علامة فوق وجه الشرق باقية إلى الأزل ولم ينكسر هذا المثلثالماسي إلا بعد موت عاصي‏
    فيروز حملتأحزاننا وجراحنا لتحملنا على الوقوف في وجه المصيبة برغبة جامحة للحياة .‏
    تنجب فيروز ( زياد ) و (ريما ) وكم أحبت أن يخاطبها الناس « أم زياد «‏
    ريما التي غنّتلها : «يا الله تنام ريما ... يا الله يجيها النوم ... يالله تحب الصلاة .. يا اللهتحب الصوم ... «‏
    وزياد الذي أبىإلا أن بكون وجه حداثة آخر لعاصي تقبل فيروز أن تغني له بعد رفض دام لسنوات « كيفكانت«‏
    فيروز غنت للوطنوللحب والناس ......‏
    غنت للبنان: »بيقولو صغير بلدي.....‏
    انت القوي وانتالغني وانت الدني ..ياوطني«‏
    حملت الجرحالفلسطيني إلى بقاع الأرض إلى... باريس ولندن ..وأمريكا‏
    وخاطبتالفلسطينيين:‏
    »يا أهلي أنابالأرض الغربية ... حزنكم ربي معي, حرسني; رجعني«.‏
    غنت للقدس: »مرّيت بالشوارع....‏
    شوارع القدسالعتيقة...‏
    قدام الدكاكيناللي بقيت من فلسطين..«لتسرح عيوننا بين قبة الصخرة وكنيسة القيامة....‏
    »ولأجلك يا بهيةالمساكن يا زهرة المدائن ....‏
    عيوننا إليكترحل كل يوم‏
    تدور في أروقةالمعابد‏
    تعانق الكنائسالقديمة وتمسح الحزن عن المساجد.....«‏
    وفي تر تيلة« أنا ألام الحزينة و»اليوم علّق على خشبة»تحمل فيروز عنّا صليب آثامنا في الطريق إلىالجلجلة...‏


    وفي ثنايا »غنيتمكة أهلها الصيدا‏
    والعيد يملأأضلعي عيدا..«‏
    تختصر فيروزالمسافات إلى تلك الأرض المقدسة ورحاب الكعبة...‏
    »سائليني ياشآم«‏
    لم تنسى فيروزدمشق التي احتضنتها في ضياء العيون لتغني لها الكثير من الأغنيات وتخص «بردى « بإحداها...‏
    فقد رافقتهاإذاعة دمشق في خطواتها الأولى مع الرحابنة ; وعرضت أولى مسرحياتها معهم فوق مسرحدمشق الدولي....‏
    غنت بعدها فيمهرجانات بعلبك وبيت الدين...وفوق مدرج بصرى التاريخي...‏
    غنت فيروز لنزارقباني وعمر أبو ريشة وسعيد عقل وميخائيل نعيمة والأخطل الصغير ... وبدوي الجبلوجوزف حرب وميشال طراد وغيرهم من المبدعين الباقين كعلامات فارقة على خد الزمان.‏
    بقيت سفيرتناإلى النجوم ... موعداً مع الحب... وحكاية وطن‏
    ارتبطت بأذهانناوبذاكرتنا وبصباحاتنا من« يادارة دوري فينا« إلى »يا جبل البعيد خلفك حبا يبنا« و»الطفل في المغارة« إلى » ذهب أيلول« و »اسوارة العروس« وكيفك أنت.‏
    لم ترغب إلابرؤية كل شيْ جميل وصاف .‏
    و »بتخلص الدنيوما في غيرك... يا وطني... «‏
    فيروز وطنيخبِّىء في كل جرح حنيناً كبيراً وغنادً عذباً.‏
    كل عام وأنتمعنا...‏
    و»فيروز« التيقُدِّر لها أن تغنِّي أرقَّ القصائد, وأعذب الأغنيات‏
    لشعراء وكتابأغنية, ما مثلهم أحدٌ إلاّ الجمال والبوح الرشيق وحسُّ دفق وبراءه وطفولاتلاتصدأ.. ومثلهم همومهم وأوهاج حبٍّ واشتياق.‏
    فيروز الكبيرةهذه قدّر لها, أن يصادق صوتها النغمات الرائعة, الممتلكة لناصية الإبهاج والإدهاشوالتأثير العميق والجميل, بكل احتفالية وعفوية وأصالة, أمثال (فلمون وهبي) الرائعالمدهش, صاحب الألحان الشبيهة بفرح التلال, والأشجار العتيقة, وأصوات المحبينالقديمين الجميلين..وكم صدح الصوت »الفيروزي« على نغماته وتقاسيمه وألحانه أغنياتسحرها لم يزل على أشدِّه..و»العتابا« الفيروزية مثل دهشة نبع صديق سهل وواد وقمةجبل.‏
    والعذب الآخرزكي ناصيف , الذي أهدى الذائقة العربية المعاصرة احتفاليات موسيقية وغنائىة مامثلها إلاّ الغناء الحقّ غير المزيف, وإلاّ الأصالة في الحسِّ والحب والرجوع إلىالجذور الأكيده, لتفرع منها الأغصان, وتكبر الآفاق ..وغيرهما ملحنون ذوو إبداعموسيقي راقٍ قدّموا لصوت فيروز أجمل الأداء اللحني والنغمي, ولاننسى‏
    المبدع الكبير» زياد الرحباني« الذي يعتبر بكل تأكيد تتويجاً أكيداً لتجربة الكبيرين عاصي وفيروز.‏
    زياد الرحبانيمسرحياً وموسيقياً موهبة أثرت الذوق وهذبت ملكات الحنين والتمرد على البشاعاتوهذّبت الإنسانية بكل أحوالها وأشكالها عند إنسان هذا العصر المعذب بالصخبوالخراب..‏
    فيروز حارسةقامة صوتها وقناعاتها‏
    ليس كمثل فيروزامرأة فنانة تحرس قامة صوتها وقناعاتها وعظمة فنّها, كلَّ هذا العمر المترامي , علىمساحات الزمن العربي المتصدع بالانهيارات.‏
    والمسرحياتالفيروزية الرحبانية لاتماثلها مسرحيات أخرى من حيث الأداء الغنائي, من قبل فيروزأو المبدعين الآخرين أمثال نصر شمس الدين ووديع الصافي, وجوزيف صقر وغيرهم.‏
    محمد الماغوطيقول : الدنيا العربية من غير فيروز صحراء.. وجوزف حرب يرى: صوت فيروز ما أعذبه منغير كلام.‏
    فيروز .. شجرةالغناء العربي لاتهرم قناديل ثمارها ولاتصدأ عناوين بهجتها ,التي تقدّمها للإنسانكلَّ حين.‏
    الملحق الثقافي‏


    فيروز

    في عيدها التاسعوالستين
    وطن من نشيدوعذوبة
    نقلاً عن جريدة الثورة - الملحقالثقافي
    الثلاثاء23/ 11/2004م
    في الحادي والعشرين من تشرين الثاني عام 1935 وفي ليلةباردة عاصفة في جبال لبنان يزور الأرض موكب ملائكي فوق عربة تجرها أيائل بيضاء ,... ولحسن الحظ تتأخر عن ذلك الموكب طفلة صغيرة ... تبقى لتعيش هناك في جبل الأرز ... ويسميها أبواها -وديع حداد و ليزا البستاني - نهاد وفيما بعد ..فيروز
    في ليلة أول منأمس أطفأت فيروز شمعة عمرها التاسع والستين...لتضيء في كل يوم في ظلام ليلنا الطويل ...وتزرع صباحاتنا عذوبة......‏
    (بعدك بتذكر يا وطى الدوار ....‏
    بتذكر حكاية ولدين بالأيام كانوا صغار ...)‏
    هناك في « زقاق البلاط « في بيروت تكبر فيروز في ظل أسرة فقيرةوتحيا حياة كاثوليكية محافظة خاصة..... أبوها يعمل في مطبعة بحثاً عن لقمة العيش ..
    في أول أيام طفولتها كانت تسمع الجيران صوتها المخملي... ليكتشففيما بعد الأخوان فليفل شيئاً فريداً في صوت فيروز ....وتدخل بعدها‏
    (الكونسر فتوار) وتدرس الموسيقا مجاناً لتتقن فنون الموسيقا كلها منشرقية وطقوس والحان غربية ..‏
    تحصل على قطعة المائة ليرة للمرة الأولى بعد أن عملت في الإذاعةاللبنانية مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني...‏
    »ماسألتو علينا ... عتبنا كتير‏
    عاقد المحبة ... العتب كبير‏
    يا أهل الدلال ...يا ساكنين البال‏
    قلبي عَ بواب الحبايب ... ضيّع مواعيدو «‏
    انه موعد فيروز مع الحب ... مع عاصي فكما يبدو كُتبت كل كلمات عاصيوالحانة لفيروز قبل أن يجاهر بحبه لها‏
    تتزوج فيروز من عاصي لتعلن بدء رحلة الجمال والألم والعودة ليصنعالثلاثة ( فيروز -عاصي -منصور ) مثلثاً ماسياً سيبقى علامة فوق وجه الشرق باقية إلىالأزل ولم ينكسر هذا المثلث الماسي إلا بعد موت عاصي‏
    فيروز حملت أحزاننا وجراحنا لتحملنا على الوقوف في وجه المصيبةبرغبة جامحة للحياة .‏
    تنجب فيروز ( زياد ) و (ريما ) وكم أحبت أن يخاطبها الناس « أم زياد «
    ريما التي غنّت لها : «يا الله تنام ريما ... يا الله يجيها النوم ... يالله تحب الصلاة .. يا الله تحب الصوم ... «‏
    وزياد الذي أبى إلا أن بكون وجه حداثة آخر لعاصي تقبل فيروز أن تغنيله بعد رفض دام لسنوات « كيفك انت«‏
    فيروز غنت للوطن وللحب والناس ......‏
    غنت للبنان: »بيقولو صغير بلدي.....‏
    انت القوي وانت الغني وانت الدني ..ياوطني«‏
    حملت الجرح الفلسطيني إلى بقاع الأرض إلى... باريس ولندن ..وأمريكا‏
    وخاطبت الفلسطينيين:‏
    »يا أهلي أنا بالأرض الغربية ... حزنكم ربي معي, حرسني; رجعني«.‏
    غنت للقدس: »مرّيت بالشوارع....‏
    شوارع القدس العتيقة...‏
    قدام الدكاكين اللي بقيت من فلسطين..«لتسرح عيوننا بين قبة الصخرةوكنيسة القيامة....‏
    »ولأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن ....‏
    عيوننا إليك ترحل كل يوم‏
    تدور في أروقة المعابد‏
    تعانق الكنائس القديمة وتمسح الحزن عن المساجد.....«‏
    وفي تر تيلة« أنا ألام الحزينة و»اليوم علّق على خشبة»تحمل فيروزعنّا صليب آثامنا في الطريق إلى الجلجلة...‏
    وفي ثنايا »غنيت مكة أهلها الصيدا‏
    والعيد يملأ أضلعي عيدا..«‏
    تختصر فيروز المسافات إلى تلك الأرض المقدسة ورحاب الكعبة...‏
    »سائليني يا شآم«‏
    لم تنسى فيروز دمشق التي احتضنتها في ضياء العيون لتغني لها الكثيرمن الأغنيات وتخص «بردى « بإحداها...‏
    فقد رافقتها إذاعة دمشق في خطواتها الأولى مع الرحابنة ; وعرضت أولىمسرحياتها معهم فوق مسرح دمشق الدولي....‏
    غنت بعدها في مهرجانات بعلبك وبيت الدين...وفوق مدرج بصرىالتاريخي...‏
    غنت فيروز لنزار قباني وعمر أبو ريشة وسعيد عقل وميخائيل نعيمةوالأخطل الصغير ... وبدوي الجبل وجوزف حرب وميشال طراد وغيرهم من المبدعين الباقينكعلامات فارقة على خد الزمان.‏
    بقيت سفيرتنا إلى النجوم ... موعداً مع الحب... وحكاية وطن‏
    ارتبطت بأذهاننا وبذاكرتنا وبصباحاتنا من« يادارة دوري فينا« إلى»يا جبل البعيد خلفك حبا يبنا« و»الطفل في المغارة« إلى » ذهب أيلول« و »اسوارةالعروس« وكيفك أنت.‏
    لم ترغب إلا برؤية كل شيْ جميل وصاف .‏
    و »بتخلص الدني وما في غيرك... يا وطني... «‏
    فيروز وطن يخبِّىء في كل جرح حنيناً كبيراً وغنادً عذباً.‏
    كل عام وأنت معنا...‏
    و»فيروز« التي قُدِّر لها أن تغنِّي أرقَّ القصائد, وأعذب الأغنيات‏
    لشعراء وكتاب أغنية, ما مثلهم أحدٌ إلاّ الجمال والبوح الرشيق وحسُّدفق وبراءه وطفولات لاتصدأ.. ومثلهم همومهم وأوهاج حبٍّ واشتياق.‏
    فيروز الكبيرة هذه قدّر لها, أن يصادق صوتها النغمات الرائعة, الممتلكة لناصية الإبهاج والإدهاش والتأثير العميق والجميل, بكل احتفالية وعفويةوأصالة, أمثال (فلمون وهبي) الرائع المدهش, صاحب الألحان الشبيهة بفرح التلال, والأشجار العتيقة, وأصوات المحبين القديمين الجميلين..وكم صدح الصوت »الفيروزي« علىنغماته وتقاسيمه وألحانه أغنيات سحرها لم يزل على أشدِّه..و»العتابا« الفيروزية مثلدهشة نبع صديق سهل وواد وقمة جبل.‏
    والعذب الآخر زكي ناصيف , الذي أهدى الذائقة العربية المعاصرةاحتفاليات موسيقية وغنائىة ما مثلها إلاّ الغناء الحقّ غير المزيف, وإلاّ الأصالةفي الحسِّ والحب والرجوع إلى الجذور الأكيده, لتفرع منها الأغصان, وتكبر الآفاق ..وغيرهما ملحنون ذوو إبداع موسيقي راقٍ قدّموا لصوت فيروز أجمل الأداء اللحنيوالنغمي, ولاننسى‏
    المبدع الكبير» زياد الرحباني« الذي يعتبر بكل تأكيد تتويجاً أكيداًلتجربة الكبيرين عاصي وفيروز.‏
    زياد الرحباني مسرحياً وموسيقياً موهبة أثرت الذوق وهذبت ملكاتالحنين والتمرد على البشاعات وهذّبت الإنسانية بكل أحوالها وأشكالها عند إنسان هذاالعصر المعذب بالصخب والخراب..‏
    فيروز حارسة قامة صوتها وقناعاتها‏
    ليس كمثل فيروز امرأة فنانة تحرس قامة صوتها وقناعاتها وعظمة فنّها, كلَّ هذا العمر المترامي , على مساحات الزمن العربي المتصدع بالانهيارات.‏
    والمسرحيات الفيروزية الرحبانية لاتماثلها مسرحيات أخرى من حيثالأداء الغنائي, من قبل فيروز أو المبدعين الآخرين أمثال نصر شمس الدين ووديعالصافي, وجوزيف صقر وغيرهم.‏
    محمد الماغوط يقول : الدنيا العربية من غير فيروز صحراء.. وجوزف حربيرى: صوت فيروز ما أعذبه من غير كلام.‏
    فيروز .. شجرة الغناء العربي لاتهرم قناديل ثمارها ولاتصدأ عناوينبهجتها ,التي تقدّمها للإنسان كلَّ حين.‏


  • #2
    رد: فيروز في عيدها الـــ ..69 - 75 - عن جريدة الثورة السورية وملحقها

    احلى شيء في هذا العالم عندما تشرب فنجان قهوة على صوت فيروز
    شكرالك
    عش كل يوم على أنه اليوم الأخير
    asrar

    تعليق


    • #3
      رد: فيروز في عيدها الـــ ..69 - 75 - عن جريدة الثورة السورية وملحقها

      الى شمس الصباحات (فيروز )
      في بعض من الغروب كما في كل الصباحات
      أرتشف قهوتي السادة على تراتيلك الربانية
      فتحلو أيامي معك
      ويتحول الغسق الى أطلال
      سيدي الراقي
      شكراً على أي موضوع
      يتكلم عن صاحبة الصوت المخملي
      ودمت
      أضعف فأناديك ..
      فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

      تعليق

      يعمل...
      X