تويت
علي شبانة : روح عبد الحليم تسكنني
وتامر حسني كان يغني خلفي في الكورال !!
محمد شعبان
يشعر بأن روح عبد الحليم تسكنه فتتدفق هذه الروح فى صوته الجميل وفى حركات يديه وانفعالات جسده وهو يقف أمام الميكروفون ليغنى أجمل ما غنى عبد الحليم.. هو الفنان على شبانة الذى ينتمى لعائلة شبانة الفنية .. عندما تسمع صوته تشعر وكأنك تجلس أمام فنان من نوعية خاصة جداً فهو يؤمن أن الفن رسالة وأن ارتباطه وقرابته لعبد الحليم تفرض عليه التزامات فنية معينة كما يتمنى أن يصل أكثر للناس بعد أن يصدر ألبومه الأول .. على شبانة أعلن أنه عاد مرة أخرى بعد أن شغلته وظيفته عن الفن .. كيف بدأ مشوارك الفنى ؟
أنا من مواليد قرية الحلوات وتتلمذت على يد الأستاذ إسماعيل شبانة وبدايتى كانت عبارة عن موشحات دينية وأدعية حيث كنت أردد وراء شيخ عندنا فى البلد اسمه محمد أبو العمايم وبعد ذلك اتجهت لقصر ثقافة الزقازيق وكنت أغنى فيه ثم انتقلت للإقامة فى القاهرة بعد أن التحقت بكلية الهندسة فدرست فى معهد إبراهيم شفيق للموسيقى العربية ثم تم اعتمادى فى الإذاعة والتليفزيون .ومن وقتها وانا لا اتوقف عن الغناء لعبد الحليم وللفن الجميل الذى تركه للناس
ما صلة قرابتك على وجه التحديد بعد الحليم حافظ ؟
عبد الحليم ووالدى كانا أولاد عم أى أن عبد الحيلم فى مقام عمى وفى الحقيقة هو يسكن بداخلى ودائماً ما أشعر بوجوده بجوارى وأنا أغنى كلماته كما أنه جاءنى فى المنام مرات عديدة فعلاقتى الروحية به لا تنقطع رغم أننى لم أدركه فقد ولدت بعد وفاته بسنوات ولكنى منذ طفولتى وأنا مرتبط به وأراه وأستمع كلمات أغانيه وأحفظها كما أن أهل البلد لا يزالون يذكرون مواقفه النبيلة معهم فقد كان دائم الود بهم وكان يزور البلد ويقعد مع الناس البسطاء. وأنا تعلمت منه المثابرة والاجتهاد .. والآن لا يزال بيت عبد الحليم الذى ولد وتربى به موجودا فى القرية ونحن نحافظ عليه وأحطناه بسور على أساس أنه حاجة تراثية أيضا كل قرية الحلوات أقارب عبد الحليم حيث ينتمون لعائلة شبانة. وفى كل عام يتم تنظيم حفلة فى قرية الحلوات وكل من عنده موهبة يحضر ويغنى معنا.أيضا العائلة بها الكثير من المواهب الشابة والصغيرة .
هل انتماءك لعائلة عبد الحليم يفرض عليك التزامات فنية معينة ولماذا لم تحظ بقدر كبير من الشهرة ؟
الفن عبارة عن رسالة والفن الكويس إذا لم يجد التربة الخصبة فسوف ينقرض والغناء الشعبى الهابط عبارة عن موجة وله جمهوره لأن الثقافة العامة أصبحت هكذا تميل نحو السطحية يعنى زمان أنا فاكر كان الفلاح البسيط يحفظ ويردد الأشعار التى تغنت بها أم كلثوم أما الشهرة فهى هبة من ربنا سبحانه وتعالى ..و إحدى المذيعات قالت لى يا على إنت راجل خجول ومن الصعوبة أن تصل للناس بهذه الصفات الشخصية وواضح أن عندها حق. أيضاً هل تعلم أن تامر حسنى كان يغنى فى الكورال خلفى وكنت أرى ان صوته رفيعاً ثم أصبح نجماً!!
كيف كانت علاقتك بالموسيقار بليغ حمدى؟
عندما تم اعتمادى فى الإذاعة المصرية قال لى صوتك كويس وأنا حاسس إننا بعد فترة مش هانقدر نكلمك ولو جريت وراءك مش هاطولك ومش هاعرف أخذ منك ميعاد وقال لو فيه كلمات معينة ممكن ألحنها لك فقلت له طيب يا أستاذ ممكن تاخذ كام؟ فقال لى ياشيخ إتنيل هو إنت حيلتك حاجة ؟ وكانت هذه مداعبة جميلة منه وكانت هذه الأغنية تقول" مع مين هاكمل مشوارى وأرتاح مع مين .. مع مين هالون أزهارى وأزرع بساتين .. مع مين هاتحلو الدنيا وأنتم غايبين دا طريق ملامحه بتتغير حتى العناوين " وأنا طبعاً عاصرت فترة قصيرة من حياته حتى وفاته.
طوال فترة حياتك الفنية التى تقترب من 20 عاماً لماذا لم تصدر ألبوماك الأول حتى الآن؟
طوال هذه الفترة قدمت بعض الأغنيات على نفقتى الخاصة فكانت تأخذ وقت شوية أيضا كنت أتولى كل عمل غنائى لى من الألف للياء سواء كانت كلمات أو ألحان أو غناء أو إنتاج. أيضا أنا ابتعدت عن الساحة الفنية طوال عشر سنوات وإن كنت متواجدا بشكل غير مؤثر؟ وعلى كل حال أنا سجلت عددا من أغنياتى وخلال الفترة القادمة سيصدر البومى الأول.
ما السبب فى هذا الغياب؟
أنا أصلاً أعمل مهندس كهرباء فى وزارة الكهرباء والطاقة وهذا العمل يستنزف جهدى وطاقتى ولم يكن هناك وقت كافٍ لممارسة هوايتى ولكنى عدت مجدداً وأتمنى أن أصل أكثر للناس وحاليا أنا عملت تنسيق مع متعهد حفلات بحيث أجد أى فرصة للغناء.
قرابتك لعبد الحليم جلبت لك الكثير من المعجبات؟
طبعا وأنا فى الجامعة كنت محل أنظار زملائى وزميلاتى وكانوا يسلموا على باعتبارى من "ريحة الغالى" عبد الحليم حافظ ومواقف كثيرة جدا تعرضت لها بسبب هذه القرابة .
ألم تحصل على جوائز فنية من قبل؟
أنا سافرت المغرب وغنيت فى أحد المهرجانات وحصلت على جائزة منها كما سافرت الإمارات وكوريا وعددا من الدول لتقديم أغنيات عبد الحليم الجملية وتم تكريمى فى هذه الدول.
أذكر لى خمس أغنيات لك؟
أنا عملت أغنية مشوارى وأغنية ست الحسن وأغنية مين أساك وأغنية متشوق لسمارك وهى مهداه لمصر وللنيل.
وتامر حسني كان يغني خلفي في الكورال !!
محمد شعبان
يشعر بأن روح عبد الحليم تسكنه فتتدفق هذه الروح فى صوته الجميل وفى حركات يديه وانفعالات جسده وهو يقف أمام الميكروفون ليغنى أجمل ما غنى عبد الحليم.. هو الفنان على شبانة الذى ينتمى لعائلة شبانة الفنية .. عندما تسمع صوته تشعر وكأنك تجلس أمام فنان من نوعية خاصة جداً فهو يؤمن أن الفن رسالة وأن ارتباطه وقرابته لعبد الحليم تفرض عليه التزامات فنية معينة كما يتمنى أن يصل أكثر للناس بعد أن يصدر ألبومه الأول .. على شبانة أعلن أنه عاد مرة أخرى بعد أن شغلته وظيفته عن الفن .. كيف بدأ مشوارك الفنى ؟
أنا من مواليد قرية الحلوات وتتلمذت على يد الأستاذ إسماعيل شبانة وبدايتى كانت عبارة عن موشحات دينية وأدعية حيث كنت أردد وراء شيخ عندنا فى البلد اسمه محمد أبو العمايم وبعد ذلك اتجهت لقصر ثقافة الزقازيق وكنت أغنى فيه ثم انتقلت للإقامة فى القاهرة بعد أن التحقت بكلية الهندسة فدرست فى معهد إبراهيم شفيق للموسيقى العربية ثم تم اعتمادى فى الإذاعة والتليفزيون .ومن وقتها وانا لا اتوقف عن الغناء لعبد الحليم وللفن الجميل الذى تركه للناس
ما صلة قرابتك على وجه التحديد بعد الحليم حافظ ؟
عبد الحليم ووالدى كانا أولاد عم أى أن عبد الحيلم فى مقام عمى وفى الحقيقة هو يسكن بداخلى ودائماً ما أشعر بوجوده بجوارى وأنا أغنى كلماته كما أنه جاءنى فى المنام مرات عديدة فعلاقتى الروحية به لا تنقطع رغم أننى لم أدركه فقد ولدت بعد وفاته بسنوات ولكنى منذ طفولتى وأنا مرتبط به وأراه وأستمع كلمات أغانيه وأحفظها كما أن أهل البلد لا يزالون يذكرون مواقفه النبيلة معهم فقد كان دائم الود بهم وكان يزور البلد ويقعد مع الناس البسطاء. وأنا تعلمت منه المثابرة والاجتهاد .. والآن لا يزال بيت عبد الحليم الذى ولد وتربى به موجودا فى القرية ونحن نحافظ عليه وأحطناه بسور على أساس أنه حاجة تراثية أيضا كل قرية الحلوات أقارب عبد الحليم حيث ينتمون لعائلة شبانة. وفى كل عام يتم تنظيم حفلة فى قرية الحلوات وكل من عنده موهبة يحضر ويغنى معنا.أيضا العائلة بها الكثير من المواهب الشابة والصغيرة .
هل انتماءك لعائلة عبد الحليم يفرض عليك التزامات فنية معينة ولماذا لم تحظ بقدر كبير من الشهرة ؟
الفن عبارة عن رسالة والفن الكويس إذا لم يجد التربة الخصبة فسوف ينقرض والغناء الشعبى الهابط عبارة عن موجة وله جمهوره لأن الثقافة العامة أصبحت هكذا تميل نحو السطحية يعنى زمان أنا فاكر كان الفلاح البسيط يحفظ ويردد الأشعار التى تغنت بها أم كلثوم أما الشهرة فهى هبة من ربنا سبحانه وتعالى ..و إحدى المذيعات قالت لى يا على إنت راجل خجول ومن الصعوبة أن تصل للناس بهذه الصفات الشخصية وواضح أن عندها حق. أيضاً هل تعلم أن تامر حسنى كان يغنى فى الكورال خلفى وكنت أرى ان صوته رفيعاً ثم أصبح نجماً!!
كيف كانت علاقتك بالموسيقار بليغ حمدى؟
عندما تم اعتمادى فى الإذاعة المصرية قال لى صوتك كويس وأنا حاسس إننا بعد فترة مش هانقدر نكلمك ولو جريت وراءك مش هاطولك ومش هاعرف أخذ منك ميعاد وقال لو فيه كلمات معينة ممكن ألحنها لك فقلت له طيب يا أستاذ ممكن تاخذ كام؟ فقال لى ياشيخ إتنيل هو إنت حيلتك حاجة ؟ وكانت هذه مداعبة جميلة منه وكانت هذه الأغنية تقول" مع مين هاكمل مشوارى وأرتاح مع مين .. مع مين هالون أزهارى وأزرع بساتين .. مع مين هاتحلو الدنيا وأنتم غايبين دا طريق ملامحه بتتغير حتى العناوين " وأنا طبعاً عاصرت فترة قصيرة من حياته حتى وفاته.
طوال فترة حياتك الفنية التى تقترب من 20 عاماً لماذا لم تصدر ألبوماك الأول حتى الآن؟
طوال هذه الفترة قدمت بعض الأغنيات على نفقتى الخاصة فكانت تأخذ وقت شوية أيضا كنت أتولى كل عمل غنائى لى من الألف للياء سواء كانت كلمات أو ألحان أو غناء أو إنتاج. أيضا أنا ابتعدت عن الساحة الفنية طوال عشر سنوات وإن كنت متواجدا بشكل غير مؤثر؟ وعلى كل حال أنا سجلت عددا من أغنياتى وخلال الفترة القادمة سيصدر البومى الأول.
ما السبب فى هذا الغياب؟
أنا أصلاً أعمل مهندس كهرباء فى وزارة الكهرباء والطاقة وهذا العمل يستنزف جهدى وطاقتى ولم يكن هناك وقت كافٍ لممارسة هوايتى ولكنى عدت مجدداً وأتمنى أن أصل أكثر للناس وحاليا أنا عملت تنسيق مع متعهد حفلات بحيث أجد أى فرصة للغناء.
قرابتك لعبد الحليم جلبت لك الكثير من المعجبات؟
طبعا وأنا فى الجامعة كنت محل أنظار زملائى وزميلاتى وكانوا يسلموا على باعتبارى من "ريحة الغالى" عبد الحليم حافظ ومواقف كثيرة جدا تعرضت لها بسبب هذه القرابة .
ألم تحصل على جوائز فنية من قبل؟
أنا سافرت المغرب وغنيت فى أحد المهرجانات وحصلت على جائزة منها كما سافرت الإمارات وكوريا وعددا من الدول لتقديم أغنيات عبد الحليم الجملية وتم تكريمى فى هذه الدول.
أذكر لى خمس أغنيات لك؟
أنا عملت أغنية مشوارى وأغنية ست الحسن وأغنية مين أساك وأغنية متشوق لسمارك وهى مهداه لمصر وللنيل.