إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القصبجي أحب أم كلثوم - هُوَ انتَ تِقدر .. تِقدر تِسلاني ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القصبجي أحب أم كلثوم - هُوَ انتَ تِقدر .. تِقدر تِسلاني ؟!

    هُوَ انتَ تِقدر .. تِقدر تِسلاني ؟!

    القصبجي أحب أم كلثوم ، لأن الجميع يُحِبُّون أم كلثوم ! ، الجاذبيّة الأنثويّة الخاصة التي تَحملها ، الخَلِيط المُدْهِش بين الكِبرياء والدَّلَع ، ما يدفع الرّجال ، ليس فقط لأن يحبّونها ، ولكن أن يفضّلوا دوماً البقاءِ بقربها ، مهما بدا ذلك قاسياً وصعباً .

    ولَم يَكُن القصبجي يَعلم أن "رق الحَبيب" ، من أواخِر ما سيُلحنه لها، بعد عشرون عاماً من الرّفقة كان فيها أعظم مُلحنيها ، ولكنه مع ذلك أخرج فيها كُل ما يعرفه عن الموسيقى ، وعن العِشقِ ، ثُمَ نَضَب ، أو رأت أم كلثوم ذلك ، وظَلّت على مدارِ سنوات تُشجّعه على مُحاولة التّلحين لها ، ثُمّ ترى أن ألحانه صارت مُفتقدة للبصمة التي مَيّزته .
    كانت أم كلثوم لا تَطِيق الفَشَل ، ولذلك لم تَرِد المُخاطرة ، بقى بجانبها أستاذاً ومُعلماً ، كما وَصفته دوماً ، مُديراً لفرقتها ، وعازف العود الوحيد ، سَيّد عازفي العود في القرنِ كاملاً ، ولكنه لم يُلحّن لها منذ نهاية الأربعينات .

    مات قصب في مارس 1966 ، قَبل أن يَحضر أعظم نَجاحات أم كلثوم ، في الحفلة التي تَلَت وفاته مباشرةً ، حينَ غنّت "الأطلال" لأولِ مرة ، كان كُرسيه فارغاً لا يَحمل سوى عوده ، والفرقة ظَلّت خالية من عازِف لأربعِ سنوات كاملة ، وحين سُئِلَت "السّت" ، أجابت بأن الكُرسي خالٍ من جسده فقط ، ولكنها تَشعر بروحه تُصاحبها دَوماً أثناء الغناء على المسرح ، وتشعر بالرّهبةِ منه
يعمل...
X