تويت
"ريكلام" يشوه صورة بنات مصر
(دي برس)
رفع محامٍ مصري دعوى قضائية لوقف فيلم "ريكلام" للفنانة غادة عبد الرازق، واتهم صنَّاعه بتشويه صورة فتيات مصر. وفي المقابل دافع صنّاع الفيلم عن هدفهم من تقديم العمل، وأبدوا استغرابهم من رفع الدعوى رغم عدم مشاهدة المحامي للفيلم.
ونقل موقع إم بي سي عن المحامي المصري عبد الحميد شعلان قوله: "إنه قرر إقامة الدعوى ضد صنّاع فيلم "ريكلام" من أجل وقف استكمال تصوير العمل؛ لما يتضمنه من قصص ينصبّ كل هدفها على العمل على تشويه الفتاة المصرية، وإظهارها بالتفريط في جسدها".
وأوضح أن صنّاع الفيلم استندوا في أحداثه إلى الظروف والقهر الاجتماعي اللذين أصبحا بمثابة الشماعة التي يعلق عليها أكثر المؤلفين حجتهم في "حشر" مشاهد ساخنة وقصص تجذب الجمهور، وفي النهاية يقولون إنهم لا يريدون دفن رؤوسهم في الرمال.
من جانبها فقد دافعت غادة عبد الرازق عن قصة الفيلم، مشيرة أنه لم يُظهر كل الفتيات المصريات بشكل سلبي، كما يخيل للمحامي المصري، بل هناك بالفيلم نماذج لفتيات محترمات، بالإضافة إلى أن الفيلم لن يتضمن مشاهد ساخنة، وتساءلت غادة قائلة: "وهل شاهد المحامي الفيلم حتى يحكم عليه بهذا الشكل"؟ وأكملت غادة قائلة: الفيلم يرصد واقعا، وكل واقع به الجيد وغير الجيد، وهذا شيء لا جدال فيه.
من ناحيتها رفضت الفنانة رانيا يوسف -وهي إحدى بطلات الفيلم- التعليق على كلام المحامي، موضحة أنه ليس من حق أي شخص اتهام عمل لا يزال في طور التصوير بكل هذه الاتهامات الباطلة.
بدوره فقد أعرب مخرج الفيلم علي رجب عن اندهاشه من هذه الدعوى، وإن كان لم يتلق إخطارا بها حتى الآن، مشيرا إلى أنه من خلال أحداث الفيلم ينقل واقعا بالفعل موجود بيننا، وفي النهاية ففريق العمل من المصريين، فكيف إذن نشوه فتياتنا، وهن في النهاية زوجاتنا وشقيقاتنا وبناتنا.
(دي برس)
رفع محامٍ مصري دعوى قضائية لوقف فيلم "ريكلام" للفنانة غادة عبد الرازق، واتهم صنَّاعه بتشويه صورة فتيات مصر. وفي المقابل دافع صنّاع الفيلم عن هدفهم من تقديم العمل، وأبدوا استغرابهم من رفع الدعوى رغم عدم مشاهدة المحامي للفيلم.
ونقل موقع إم بي سي عن المحامي المصري عبد الحميد شعلان قوله: "إنه قرر إقامة الدعوى ضد صنّاع فيلم "ريكلام" من أجل وقف استكمال تصوير العمل؛ لما يتضمنه من قصص ينصبّ كل هدفها على العمل على تشويه الفتاة المصرية، وإظهارها بالتفريط في جسدها".
وأوضح أن صنّاع الفيلم استندوا في أحداثه إلى الظروف والقهر الاجتماعي اللذين أصبحا بمثابة الشماعة التي يعلق عليها أكثر المؤلفين حجتهم في "حشر" مشاهد ساخنة وقصص تجذب الجمهور، وفي النهاية يقولون إنهم لا يريدون دفن رؤوسهم في الرمال.
من جانبها فقد دافعت غادة عبد الرازق عن قصة الفيلم، مشيرة أنه لم يُظهر كل الفتيات المصريات بشكل سلبي، كما يخيل للمحامي المصري، بل هناك بالفيلم نماذج لفتيات محترمات، بالإضافة إلى أن الفيلم لن يتضمن مشاهد ساخنة، وتساءلت غادة قائلة: "وهل شاهد المحامي الفيلم حتى يحكم عليه بهذا الشكل"؟ وأكملت غادة قائلة: الفيلم يرصد واقعا، وكل واقع به الجيد وغير الجيد، وهذا شيء لا جدال فيه.
من ناحيتها رفضت الفنانة رانيا يوسف -وهي إحدى بطلات الفيلم- التعليق على كلام المحامي، موضحة أنه ليس من حق أي شخص اتهام عمل لا يزال في طور التصوير بكل هذه الاتهامات الباطلة.
بدوره فقد أعرب مخرج الفيلم علي رجب عن اندهاشه من هذه الدعوى، وإن كان لم يتلق إخطارا بها حتى الآن، مشيرا إلى أنه من خلال أحداث الفيلم ينقل واقعا بالفعل موجود بيننا، وفي النهاية ففريق العمل من المصريين، فكيف إذن نشوه فتياتنا، وهن في النهاية زوجاتنا وشقيقاتنا وبناتنا.