تويت
المطرب الشاب عبد الكريم حمدان
مطرب شاب لقب بتاتلسس العرب ... صاحب الصوت الرائع والقوي .... الفنان عبد الكريم حمدان..
كان لعالم نوح وجلال مولوي هذا اللقاء معه...
من هو عبد الكريم حمدان؟
شخص طيب، هادئ، طموح، مرح، بسيط، متقلّب المزاج أحياناً، منفتح على الحياة.
أنا الأخ الأكبر لثلاث شباب وشابة، من رياضاتي المفضلة السباحة.
كيف كانت مرحلة البدايات؟ وماذا عن التطورات وصولاً لما أنت عليه الآن؟
في سن الثانية عشرة التحقت بمعهد "نادي شباب العروبة" وتعلّمت فيه أصول الغناء الحلبي من الموشّحات والأدوار والقدود، وتتلمذت حينها على يد الأستاذ صفوان العابد ثم تخرّجت بعد ثلاث سنوات، وفي الفترة التي كنت أدرس فيها كنت ملتحق بفرق اتحاد شبيبة الثورة كعضو أصيل أساسي ثم عملت في فرقة "شيوخ سلاطين الطرب في سوريا" وعضو بفرقة "شباب سوريا" بالإضافة لفرق إحياء التراث في سوريا وفي الوطن العربي.
حاصل على المركز الأول على مستوى شبيبة سوريا في مجال الغناء.
عملت مدرّب لفرق الشبيبة في فرع حلب ومدرّب لكورال جامعة حلب.
وحالياً مدرّس للموسيقا في مدارس حلب بالإضافة للمعاهد.
عملت في الشبيبة لمدة طويلة، ما الذي قدمته لك الشبيبة وما الذي لم تقدمه؟
الشبيبة قدّمت لي الكثير لأنها المنظمة الوحيدة التي تنمي المواهب بدون مقابل، قدّمت لي دورات في أصول الغناء الجماعي والإفرادي بالإضافة لدورات تعليمية في مجالات عدة منها دورات قيادة الفرق الموسيقية على يد أساتذة كبار في سوريا والوطن العربي، منهم:
ميساك باغبودريان: قائد الأوركسترا الوطنية
مهدي إبراهيم: مدرّس في المعهد العالي للموسيقا في سوريا.
نزيه أسعد: مدرّس في المعهد العالي للموسيقا في سوريا.
مشهور طافش: مدير معهد الشبيبة في حلب.
كما أن الشبيبة قدمتني في حفلات على مستوى سوريا وفي أشهر المهرجانات منها:
مهرجان معرض دمشق الدولي
مهرجان بصرى
أما عن الشيء الذي لم تقدّمه لي فهو الشهرة الواسعة بالرغم من تميّزي قطرياً وعربياً.
أنت تدرس في كلية الموسيقا في حمص، ما أهمية التعليم الأكاديمي بالنسبة للمطرب؟
الموسيقا هي لغة العالم، ولابدّ من أن يكون المطرب متعلّم ومثقّف أكاديمياً، وذلك من خلال دراسته لمجموعة من المقررات الموسيقية العربية والعالمية.
ما هي أهم المواد التي تأخذونها في الكلية من وجهة نظرك؟
"العزف الجماعي – الصولفيج – أصول التلحين – تاريخ الموسيقا" أعتقد أن المواد التي ذكرتها تعتبر من أهم المواد وذلك لأنها تعمل على تثقيفنا بشكل حضاري وواعي.
لقبوك ب"تاتلسس العرب"، كيف ترى هذا اللقب؟ ولماذا برأيك لقبوك به؟
حلمي أن أصل لمستوى شهرة المطرب التركي "إبراهيم تاتلسس" فهذا شرف كبير لي، أما عن سبب إطلاق هذا اللقب علي هو أنني أمتلك مساحات واسعة وقوية تصل لمستوى طبيعة صوت "إبراهيم تاتلسس" صاحب الصوت القوي والشجي.
ما هي مطالب عبد الكريم، وطموحاته لبناء جو غنائي سليم في سوريا؟
أنا أطالب بأن يكون المطرب أو العازف أكاديمي أو خريج معهد لكي يزاول هذه المهنة الراقية، حتى وإن كان في المطاعم أو الفنادق، فبهذا نستطيع أن نرقى بالفن في مجتمعنا.
كما أطالب بوجود مراقبة شديدة على كافة مطربينا وإصداراتهم الغنائية.
أما طموحي فهو أن أجد من يتبنى أعمالي الفنية لكي يصل صوتي إلى كافة أنحاء العالم العربي والغربي.
لماذا برأيك نفتقد لمهنة صناعة النجوم في سوريا؟
المشكلة تكمن في عدم وجود حقوق ملكية السبب الذي يمنع أية شركة من المخاطرة في إنتاج ألبومات لأي فنان محلي حتى وإن كان مشهوراً، هذا بالإضافة إلى أن شركات الإنتاج تكاد تكون معدومة في سوريا.
تحدثنا عن ألبومك الأول، وما هو جديدك؟
ألبومي الأول حمل عنوان "مشتاق لك" وهو عمل مشترك ثلاثي بيني وبين كل من الأستاذين صلاح استانبولي وياسر عبد الكريم، حيث اعتمدنا على الألحان التركية، وذلك لعدم مقدرتي المادية على تسجيل ألحان جديدة، فقمنا بتفريغ مجموعة من الأغاني التركية وقام كل من الأساتذة بكتابة الكلمات المناسبة، ومن ثم تم التسجيل في "استديو كولد مايك".
قمت بنشر الألبوم على نفقتي الخاصة ولكنه لم يلقَ الشهرة المتنبأة له بسبب ضعف نشره محلياً مع العلم أنه يستحوذ على إعجاب كل من سمعه.
حالياً أعمل على تسجيل أغنية جديدة من كلماتي وألحاني وهي بعنوان "اشتأتلك أنا" وأتمنى أن تلقى إعجاب الجمهور الكريم.
كلمة أخيرة...
شكراً جزيلاً لكل من دعمني وما زال يدعمني في مجالي، وكل الشكر لموقعكم الجميل لاستضافتي ولدعمكم لي ولكل الفنانين الصاعدين، والشكر الأخير لكل المعجبين المتابعين لي.
روابط لبعض أغاني عبد الكريم على موقع موالي الصديق
أغنية اسأل قلبك
أغنية مشتاق لك
رابط أغنية تجارب الأداء في أراب أيدول في 8-3-2013
جلال مولوي - عالم نوح
تصوير نوح حمامي وبعض الصور من أرشيف الفنان
مطرب شاب لقب بتاتلسس العرب ... صاحب الصوت الرائع والقوي .... الفنان عبد الكريم حمدان..
كان لعالم نوح وجلال مولوي هذا اللقاء معه...
من هو عبد الكريم حمدان؟
شخص طيب، هادئ، طموح، مرح، بسيط، متقلّب المزاج أحياناً، منفتح على الحياة.
أنا الأخ الأكبر لثلاث شباب وشابة، من رياضاتي المفضلة السباحة.
كيف كانت مرحلة البدايات؟ وماذا عن التطورات وصولاً لما أنت عليه الآن؟
في سن الثانية عشرة التحقت بمعهد "نادي شباب العروبة" وتعلّمت فيه أصول الغناء الحلبي من الموشّحات والأدوار والقدود، وتتلمذت حينها على يد الأستاذ صفوان العابد ثم تخرّجت بعد ثلاث سنوات، وفي الفترة التي كنت أدرس فيها كنت ملتحق بفرق اتحاد شبيبة الثورة كعضو أصيل أساسي ثم عملت في فرقة "شيوخ سلاطين الطرب في سوريا" وعضو بفرقة "شباب سوريا" بالإضافة لفرق إحياء التراث في سوريا وفي الوطن العربي.
حاصل على المركز الأول على مستوى شبيبة سوريا في مجال الغناء.
عملت مدرّب لفرق الشبيبة في فرع حلب ومدرّب لكورال جامعة حلب.
وحالياً مدرّس للموسيقا في مدارس حلب بالإضافة للمعاهد.
عملت في الشبيبة لمدة طويلة، ما الذي قدمته لك الشبيبة وما الذي لم تقدمه؟
الشبيبة قدّمت لي الكثير لأنها المنظمة الوحيدة التي تنمي المواهب بدون مقابل، قدّمت لي دورات في أصول الغناء الجماعي والإفرادي بالإضافة لدورات تعليمية في مجالات عدة منها دورات قيادة الفرق الموسيقية على يد أساتذة كبار في سوريا والوطن العربي، منهم:
ميساك باغبودريان: قائد الأوركسترا الوطنية
مهدي إبراهيم: مدرّس في المعهد العالي للموسيقا في سوريا.
نزيه أسعد: مدرّس في المعهد العالي للموسيقا في سوريا.
مشهور طافش: مدير معهد الشبيبة في حلب.
كما أن الشبيبة قدمتني في حفلات على مستوى سوريا وفي أشهر المهرجانات منها:
مهرجان معرض دمشق الدولي
مهرجان بصرى
أما عن الشيء الذي لم تقدّمه لي فهو الشهرة الواسعة بالرغم من تميّزي قطرياً وعربياً.
أنت تدرس في كلية الموسيقا في حمص، ما أهمية التعليم الأكاديمي بالنسبة للمطرب؟
الموسيقا هي لغة العالم، ولابدّ من أن يكون المطرب متعلّم ومثقّف أكاديمياً، وذلك من خلال دراسته لمجموعة من المقررات الموسيقية العربية والعالمية.
ما هي أهم المواد التي تأخذونها في الكلية من وجهة نظرك؟
"العزف الجماعي – الصولفيج – أصول التلحين – تاريخ الموسيقا" أعتقد أن المواد التي ذكرتها تعتبر من أهم المواد وذلك لأنها تعمل على تثقيفنا بشكل حضاري وواعي.
لقبوك ب"تاتلسس العرب"، كيف ترى هذا اللقب؟ ولماذا برأيك لقبوك به؟
حلمي أن أصل لمستوى شهرة المطرب التركي "إبراهيم تاتلسس" فهذا شرف كبير لي، أما عن سبب إطلاق هذا اللقب علي هو أنني أمتلك مساحات واسعة وقوية تصل لمستوى طبيعة صوت "إبراهيم تاتلسس" صاحب الصوت القوي والشجي.
ما هي مطالب عبد الكريم، وطموحاته لبناء جو غنائي سليم في سوريا؟
أنا أطالب بأن يكون المطرب أو العازف أكاديمي أو خريج معهد لكي يزاول هذه المهنة الراقية، حتى وإن كان في المطاعم أو الفنادق، فبهذا نستطيع أن نرقى بالفن في مجتمعنا.
كما أطالب بوجود مراقبة شديدة على كافة مطربينا وإصداراتهم الغنائية.
أما طموحي فهو أن أجد من يتبنى أعمالي الفنية لكي يصل صوتي إلى كافة أنحاء العالم العربي والغربي.
لماذا برأيك نفتقد لمهنة صناعة النجوم في سوريا؟
المشكلة تكمن في عدم وجود حقوق ملكية السبب الذي يمنع أية شركة من المخاطرة في إنتاج ألبومات لأي فنان محلي حتى وإن كان مشهوراً، هذا بالإضافة إلى أن شركات الإنتاج تكاد تكون معدومة في سوريا.
تحدثنا عن ألبومك الأول، وما هو جديدك؟
ألبومي الأول حمل عنوان "مشتاق لك" وهو عمل مشترك ثلاثي بيني وبين كل من الأستاذين صلاح استانبولي وياسر عبد الكريم، حيث اعتمدنا على الألحان التركية، وذلك لعدم مقدرتي المادية على تسجيل ألحان جديدة، فقمنا بتفريغ مجموعة من الأغاني التركية وقام كل من الأساتذة بكتابة الكلمات المناسبة، ومن ثم تم التسجيل في "استديو كولد مايك".
قمت بنشر الألبوم على نفقتي الخاصة ولكنه لم يلقَ الشهرة المتنبأة له بسبب ضعف نشره محلياً مع العلم أنه يستحوذ على إعجاب كل من سمعه.
حالياً أعمل على تسجيل أغنية جديدة من كلماتي وألحاني وهي بعنوان "اشتأتلك أنا" وأتمنى أن تلقى إعجاب الجمهور الكريم.
كلمة أخيرة...
شكراً جزيلاً لكل من دعمني وما زال يدعمني في مجالي، وكل الشكر لموقعكم الجميل لاستضافتي ولدعمكم لي ولكل الفنانين الصاعدين، والشكر الأخير لكل المعجبين المتابعين لي.
روابط لبعض أغاني عبد الكريم على موقع موالي الصديق
أغنية اسأل قلبك
أغنية مشتاق لك
رابط أغنية تجارب الأداء في أراب أيدول في 8-3-2013
جلال مولوي - عالم نوح
تصوير نوح حمامي وبعض الصور من أرشيف الفنان
