إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باختيار رئيس الدولة الشخصية الإسلامية لجائزة دبي للقرآن الكريم لهذا العام ترحيب واسع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باختيار رئيس الدولة الشخصية الإسلامية لجائزة دبي للقرآن الكريم لهذا العام ترحيب واسع





    محمد بن راشد فرح للاختيار وأثنى عليه
    ترحيب واسع باختيار رئيس الدولة الشخصية الإسلامية لجائزة دبي للقرآن الكريم لهذا العام

    قال المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الشخصية الإسلامية للجائزة في دورتها الخامسة عشرة، جاء للحب الكبير لشخصية سموه التي نكن لها كل التقدير والاحترام ونحملها في قلوبنا أملاً وفي عيوننا حلماً ونعلم يقيناً أنها تمثل لنا رمزا كبيرا من رموز السيادة وندين لها بالولاء والحب .

    أضاف بوملحة في بيان اللجنة المنظمة الذي تضمن حيثيات اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الشخصية الاسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الخامسة عشرة لعام 1432 هجرية الموافق 2011م ان هذه الشخصية تمتاز بكثير من صفات الخير والبذل والعطاء والسهر والتفاني في حب الوطن ومواطنيه والعمل على إسعادهم من خلال تقديمه كل ما يمكن ان يحقق لهم هذه الكفاية والسعادة على تراب وطنهم ماديا ومعنويا حتى غدوا يضرب بهم المثل فيما يحقق لهم من أسباب التنمية والرفاه والحياة السعيدة الهانئة التي شملت جوانب حياتهم كاملة حيث ان من يقارن بين ماضي الحياة على هذه الارض وحاضرها الذي نحن عليه اليوم يلمس مدى الفارق بين الأمرين ومدى ما تحقق من نهضة ورفعة ونماء شمل جوانب ومجالات حياتنا كلها الذي نعتز به وبما قدمه لوطنه ومواطنيه .
    وأضاف بوملحة: فلرد شيء من هذا الجميل الفياض قامت الجائزة هذا العام باختياره الشخصية الاسلامية للجائزة لهذا العام وان وهذا الاختيار يعيد الى الاذهان اختيار الجائزة للوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله شخصية اسلامية للجائزة عام .1999 . فهذه ولله الحمد عائلة موفقة لأعمال الخير وخدمة الدين الاسلامي ومحبة الناس سلفا وخلفا وندعو الله تعالى لصاحب السمو رئيس الدولة واخوانه وابنائه بالتوفيق والسداد .
    وقال إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله، الشخصية الاسلامية لبى غاية كبيرة في نفس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة لما يعرف عنه من محبة صادقة لصاحب السمو رئيس الدولة ولما يربطه به من أواصر وروابط، وكان فرحا مسرورا لهذا الاختيار وأثنى عليه وابدى سموه شعورا طيبا لهذا الاختيار الموفق وباركه . (وام)
    تطوير الإمارات
    من جانبه قال الدكتور سعيد عبد الله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة “إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، يأتي تقديرا لدور سموه في قيادة شعبه والاهتمام بتنمية دولة الإمارات العربية المتحدة وتطويرها، ولدور سموه في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية كافة، ولاشك أن هذا الاختيار الذي يمثل تعبيرا عن حب شعب الإمارات لقائدهم يؤكد أن تكريم سموه هو تكريم لكل أبناء شعبه الذي يبادله الحب والتقدير والاحترام، ويؤكد كذلك أن جهوده المباركة في خدمة شعبه والإنسانية هي محل تقدير من كل إنسان، إذ لا يخفى هذا الدور فجهود سموه بتوجيه المساعدات الخيرية لكثير من الدول والمجتمعات واهتمام سموه بإنشاء المساجد والمدارس والعيادات وإرسال المعونات المادية للشعوب المحتاجة وغيرها من الجهود المباركة تشير إلى مدى حرص سموه على أن يقدم الخير والمساعدة لكل محتاج كما أن جهود سموه أسهمت في تخفيف المعاناة عن كثير من المجتمعات” .
    وافق أهله
    وفي السياق ذاته قال سامي قرقاش عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة العلاقات العامة ان اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شخصية اسلامية للجائزة تكريم وافق أهله وفرض نفسه، وان مجهودات صاحب السمو رئيس الدولة وأياديه البيضاء ومبادراته الخيرة واضحة في فترة مبكرة من عمر سموه، وقد استمرت بعد توليه مقاليد الحكم في الدولة حيث كان جل اهتمامه الإنسان وانعكس ذلك في قرارات زيادات الرواتب ورفع المساعدات الاجتماعية واستمرار الإمارات في سياستها التي تحترم الجوار وتلتزم بالسلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع التزامها بكلمة الحق والمواقف العادلة ومسارعتها لإغاثة البشر والدول المنكوبة أيا كان انتماؤها العرقي . . ولعل البعض يعلق إن هذا هو واجب أي حاكم ولكن ما نراه هو التزام صاحب السمو الشيخ خليفة بأداء واجبه كحاكم وقائد عالمي ومما اشتهر به سموه إضافة إلى عطائه تواضعه وكرم أخلاقه وسعة صدره وحلمه وهذه صفات فطرية وتعتبر سليقة عند سموه بدون تكلف .
    أسعد اللحظات
    وفي الاطار ذاته قال أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الإعلام “إن هذه من أسعد لحظات عملي ضمن هذه الجائزة المباركة وكم كنت سعيدا عندما طلب مني الإعداد الإعلامي لهذا المؤتمر الصحفي الذي سيعلن فيه عن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شخصية إسلامية للدورة الخامسة عشرة للجائزة، فسموه حفظه الله يستحق أكثر من هذه الجائزة نظير ما قدمه لشعبه والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة والعالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع .
    نبارك لسموه حفظه الله هذا الاختيار ولآل نهيان الكرام وللشعب الإماراتي الطيب الكريم” .
    ذخر وسند
    وأعرب عبدالرحيم حسين، عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية بالجائزة، عن سعادته بهذا الاختيار الذي صادف أهله ولا شك أنه كمواطن إماراتي يفخر ويعتز بهذا الاختيار، سائلاً الله تعالى طول العمر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليبقى ذخراً لكل إماراتي وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة وذخراً وسنداً كذلك لشعوب الأمتين العربية والإسلامية .
    خدمة الناس
    وقال عارف جلفار، عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة البرامج والأنشطة بالجائزة، إن المتتبع لاعمال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يجد أنها تصب كلها في خدمة الناس على مختلف شرائحهم وأماكنهم سواء داخل الدولة أو خارجها، فقد عودنا سموه المبادرة في فعل الخير على جميع الصعد .
    وأعرب محمد سهيل المهيري، عضو مجلس إدارة جمعية دار البر رئيس قطاع الشؤون المحلية، عن سعادته بهذا الاختيار، وقال إن كل إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة ليسعد كذلك بهذا الخبر وهو اختيار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لجائزة الشخصية الإسلامية لهذا العام، موضحاً أن صاحب السمو يستحق كل شكر وتقدير لأنه نعم الوالد والقائد الذي يرجو الخير والسعادة لأهله ووطنه .
    وتوجه بالتهنئة إلى صاحب السمو رئيس الدولة على هذا الاختيار سائلاً الله عز وجل أن يبقيه ذخرا وسندا لشعبه وأمته .
    فخر بالقيادة
    وتقدم محمد أحمد الحمادي عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع المشاريع الخيرية بالتهنئة إلى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على هذه الأرض الطيبة على هذا الاختيار الذي صادف أهله، معرباً عن فخره بقيادة سموه وحبه لأبناء وطنه وحرص سموه على أن يصل خير الإمارات إلى الداخل والخارج .
    أصدق التهاني
    من ناحيته، أشاد اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالإنابة، باختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الشخصية الإسلامية للدورة الخامسة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تقديراً لدور سموه في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية .
    وتقدم المزينة بأصدق آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة اختيار اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم سموه الشخصية الإسلامية للجائزة، مشيراً إلى أن هذا الاختيار هو تكريم لكل أبناء شعب الإمارات الذي يبادله الحب والتقدير والاحترام ويثمن جهوده المباركة في خدمة الإنسانية .
    وأكد أن شخصية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان شخصية إنسانية عالمية تحظى باحترام قادة وزعماء العالم ومحل تقدير كل إنسان، مشيراً إلى أن سموه عودنا على المبادرة لفعل الخير على كل الصعد من خلال سعي سموه الدائم لإغاثة الملهوفين والمكروبين وأصحاب العوز والحاجة .
    وأشار المزينة إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة حرص على توفير الخدمات الضرورية لمختلف الشعوب المحتاجة بل شيد سموه مؤسسة خيرية باسمه لتتولى تنفيذ توجيهاته في خدمة الشعوب على مستوى العالم وتقديم الأعمال المتنوعة بداية من بناء المساجد ودور الأيتام والمدارس والمؤسسات التعليمية وتوفير ما تحتاج إليه الشعوب المحتاجة من ضرورات حياتية مختلفة .
    وتقدم اللواء المزينة بالتهنئة كذلك لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي ومؤسس الجائزة بمناسبة فوز جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كأفضل مسابقة قرآنية عالمية لعام 1432ه - 2011 من قبل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .
    من جانبه، أشاد الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس باختيار صاحب السمو رئيس الدولة الشخصية الإسلامية .
    وأكد أن هذا الاختيار الذي صادف أهله يجيء تقديراً لسموه في خدمة القضايا العربية والإسلامية والعالمية .
    وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” “لقد وفق الله سبحانه وتعالى اللجنة المنظمة لجائزة دبي على هذا الاختيار الصائب، فصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، يستحق أن يحصل على جائزة شخصية العام الإسلامية عن جدارة وذلك لما قدمه سموه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين سواء داخل وطنه أو خارجه” .
    وأضاف “يكفي سموه فخراً إنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تنفذ العديد من أعمال الخير في بلاد العالم” .
    (وام)
يعمل...
X