تويت
من هو محمد البراهمي الذي اغتاله مسلحون أمام منزله في تونس ؟
ولد الفقيد النائب في المجلس الوطني التأسيسي التونسي والمعارض محمد براهمي بولاية سيدي بوزيد في 15 مايو/ايار عام 1955. والتحق بعد إنهاء دراسته ...
أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل النائب المعارض بالمجلس التأسيسي (البرلمان) محمد البراهمي المنسق العام لحزب "التيار الشعبي" بالرصاص في حي الغزالة من ولاية أريانة، شمال شرق تونس فمن هو ؟
"أنباء موسكو"
وقال التلفزيون الرسمي التونسي إن البراهمي قتل بـ "11 طلقة نارية في بيته".
لكن إذاعات محلية قالت إن عملية الاغتيال وقعت أمام منزل القتيل.
ولد البراهمي الرئيس السابق لحركة الشعب في 15 مايو/أيار 1955 بمنطقة الحشانة بولاية سيدي بوزيد مهد الانتفاضة التي أطاحت بنظام بن علي قبل عامين.
وفي ظل الدكتاتورية ، انضم البراهمي إلى ما كان يطلق عليه في الجامعة اسم "الطلاب العرب التقدميين الوحدويين"، ونشط من خلالها الى أن أسس رفقة زملائه سنة 2005 حركة الوحدويين الناصريين، وكانت الحركة ممنوعة وتعمل سراً إلى أن جاءت الثورة وأسس حركة الشعب والتي أقيل منها في 7 من الشهر الجاري بسبب عضويته في الجبهة الشعبية.
وحركة الشعب عضو في "الجبهة الشعبية" وهي ائتلاف علماني أسسته أكثر من 10 أحزاب سياسية. وأظهرت استطلاعات رأي حديثة أن الجبهة تحتل المركز الثالث في نوايا التصويت لدى التونسيين خلال الانتخابات المقبلة.
وأسس البراهمي على إثر ذلك الحركة الشعبية، التي شغل منصب منسقها العام.
وانتخب البراهمي (58 عاما) نائبا في المجلس التأسيسي، ولم يكن يخفي انتقاداته لحزب حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة.
واغتيال البراهمي هو ثاني اغتيال سياسي من نوعه في تونس منذ سقوط زين العابدين بن علي، ففي شهر شباط/فبراير الماضي، اغتيل شكري بلعيد، الذي كان من أشد منتقدي حزب "النهضة" الإسلامي، بالرصاص خارج منزله ، ما أثار صدمة وأزمة سياسية في البلاد ما أدى في نهاية المطاف إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.
ولد الفقيد النائب في المجلس الوطني التأسيسي التونسي والمعارض محمد براهمي بولاية سيدي بوزيد في 15 مايو/ايار عام 1955. والتحق بعد إنهاء دراسته ...
أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل النائب المعارض بالمجلس التأسيسي (البرلمان) محمد البراهمي المنسق العام لحزب "التيار الشعبي" بالرصاص في حي الغزالة من ولاية أريانة، شمال شرق تونس فمن هو ؟
"أنباء موسكو"
وقال التلفزيون الرسمي التونسي إن البراهمي قتل بـ "11 طلقة نارية في بيته".
لكن إذاعات محلية قالت إن عملية الاغتيال وقعت أمام منزل القتيل.
ولد البراهمي الرئيس السابق لحركة الشعب في 15 مايو/أيار 1955 بمنطقة الحشانة بولاية سيدي بوزيد مهد الانتفاضة التي أطاحت بنظام بن علي قبل عامين.
وفي ظل الدكتاتورية ، انضم البراهمي إلى ما كان يطلق عليه في الجامعة اسم "الطلاب العرب التقدميين الوحدويين"، ونشط من خلالها الى أن أسس رفقة زملائه سنة 2005 حركة الوحدويين الناصريين، وكانت الحركة ممنوعة وتعمل سراً إلى أن جاءت الثورة وأسس حركة الشعب والتي أقيل منها في 7 من الشهر الجاري بسبب عضويته في الجبهة الشعبية.
وحركة الشعب عضو في "الجبهة الشعبية" وهي ائتلاف علماني أسسته أكثر من 10 أحزاب سياسية. وأظهرت استطلاعات رأي حديثة أن الجبهة تحتل المركز الثالث في نوايا التصويت لدى التونسيين خلال الانتخابات المقبلة.
وأسس البراهمي على إثر ذلك الحركة الشعبية، التي شغل منصب منسقها العام.
وانتخب البراهمي (58 عاما) نائبا في المجلس التأسيسي، ولم يكن يخفي انتقاداته لحزب حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة.
واغتيال البراهمي هو ثاني اغتيال سياسي من نوعه في تونس منذ سقوط زين العابدين بن علي، ففي شهر شباط/فبراير الماضي، اغتيل شكري بلعيد، الذي كان من أشد منتقدي حزب "النهضة" الإسلامي، بالرصاص خارج منزله ، ما أثار صدمة وأزمة سياسية في البلاد ما أدى في نهاية المطاف إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.