إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان الدكتور(( زهير أمير براق)) من أوائل المسرحيين بحلب تكرمه جمعية الآداب والفنون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان الدكتور(( زهير أمير براق)) من أوائل المسرحيين بحلب تكرمه جمعية الآداب والفنون

    الفنان الدكتور(( زهير أمير براق))

    من أوائل المسرحيين بحلب تكرمه جمعية الآداب والفنون

    الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون تكرم الدكتور زهير أمير براق



    من خلال برنامج النشاط الثقافي للجمعية في مديرية الثقافة بحلب




    ضمن نشاطها الثقافي الأدبي استضافت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في برنامجها «شخصية خاصة» الدكتور زهير أمير براق لتسلط الضوء على إنجازاته ولتكرمه في نهاية الحفل الذي أقامته في مديرية الثقافة في حلب.
    وفي البداية قام الأستاذ عبد القادر بدور -رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون- بالتعريف عن الدكتور وإنجازاته على صعيد الأدب والفن والمسرح والتلفزيون، مشيراً إلى أنه ولِدَ في حلب في عام 1934.
    بدأَ بإصدار مجلة رابطة خريجي الهاشمية الابتدائية مع مجموعة من زملائه في المدرسة.
    نال الشهادة الثانوية من التجهيز الأولى عام 1952 ثم انتسب إلى كلية الطبّ بجامعة دمشق، وبدأ بتأليف التمثيليات الإذاعية في حلب ليخرجها الفنان عبد المنعم اسبير، ولإذاعة دمشق أخرجها الفنان خلدون المالح، وهي سلسلة اجتماعية ضاحكة هادفة .
    وفي عام 1953 انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وتابع نشاطه الأدبيّ والفنّيّ بكلّ حبّ ووطنية.
    في عام 1958 كتب تمثيليات إذاعية مثلتها الفرقة القومية المصرية التي كانت تزور الإقليم الشمالي ومن أعضائها الفنانون : عمر الحريري وثناء جميل وأمينة رزق ومحمد الطوخي، وكان يخرجُها الإذاعيُّ الشهيرُ عادل خياطة.
    شكَّل فرقة مسرحية للمقاومة الشعبية قدمت أعمالاً مسرحيةً من تأليفه وإخراجه مثل (طعام النار) و( ثمن الحرية) تألفت الفرقة من مجموعة من الشباب الذين أصبحوا نجوم المسرح في سورية.
    يعد الدكتور زهير أمير براق مِن المؤسسين الأوائل للمسرح والحركة المسرحية الحديثة في حلب إلى جانب منير داديخي، وشاكر بريخان، وجميل ولايا، وسليم قطايا، ووليد إخلاصي، كتّاباً وفنانين.
    في عام 1959 مثَّل زهير أمير براق الإقليمَ الشمالي باسمِ جامعةِ دمشق في المهرجانِ المسرحي لجامعاتِ الجمهوريةِ المتحدة من خلال عمله المسرحي (ثمن الحرية)، وأخرج في العام نفسه عملاً فنياً استعراضياً على أرض الملعبِ البلدي بحلب اشترك فيه أكثر من مئة شاب وشابة .
    قام بتأدية الأدوار المهمة والثانوية في معظم أعماله المسرحية أهمها كان أمام الفنانة القديرة أمينة رزق.
    - تخرّج في كلية الطب بجامعة دمشق عام 1960.
    وفي عام 1963 سافر إلى انكلترا للتخصصِ في الجراحة العظمية، وكان يزداد شوقاً للعملِ الأدبي والفني المسرحي طيلة فترة غيابه، ثم عاد إلى الوطن عام 1969 ليزاول مهنة الطب طبيباً في الجراحة العظمية .
    - عيّن في مشفى الرازي بعد عودته من انكلترا ثم أصبح رئيساً للمشفى .
    - عمِل في مشفى الكندي وكان رئيساً للشعبة العظمية فيه لمدة تزيد عن 12 عاماً طبيباً وأستاذاً وزميلاً .
    - كان يجمع بين حبِّه للمهنة وإخلاصه لها، وعشقه للأدب والمسرح، وكانِ متابعاً مثابراً لأهمِّ النشاطات الثقافية في حلب، حاضراً أو محاضراً .
    وفي عام 1960 انتسب إلى نادي شباب العروبة للآداب والفنون، وكان العمل المسرحي (غداً تُشرِقُ الشمس) الذي ألّفه وأخرجه، أول عمل مسرحي للنادي، مثّل فيه الفنانون سليم قطاية وثراء وثناء دبسي، وأحمد عدّاس، وعمر حجو، كما قدّم العمل المسرحي (الدروب الدافئة ) تأليفاً وإخراجاً، وقد شارك فيه الفنانون أحمد حداد، غسان مكانسي، وفاضل وفائي، وغيرهم .
    - ازدهر نادي شباب العروبة للآداب والفنون في عهده اجتماعياً وفنياً ومسرحياً، كما ازدهر أدبياً ولا سيما بحضور صديقه ورفيق دربه الأديب المحامي الراحل علي بدّور حين كان رئيساً للقسم الأدبي، قدم نادي شباب العروبة في فترة الثمانينيات والتسعينيات أهم الندوات الفكرية والأمسيات الأدبية والحفلات الغنائية والأعمال المسرحية المهمة، ومن أشهرها ندوات محاكمة متهم والتي شارك فيها كبار الأدباء والفنانين وأصحاب المهن العلمية ورجال الفكر في القطر، تُوِّج نادي شباب العروبة آنذاك مدرسة للآداب والفنون وصار من أهمّ الجمعيات والأندية الثقافيةِ في حلب خاصة وسورية عامة، وكان النادي يحصد الحضور الثقافي المهم والمميّز كمّاً ونوعاً في عاصمة الأدب والطرب حلب .
    وفي عام 1986 أسس في النادي فرقة رباعي شباب العروبة للطرب الأصيل، إيماناً منه بأن الجهود لن تضيع سدى، فذلك الرباعي لا بدّ له من أن يتربَّع على عرش الفنِّ الحلبي عربياً وعالمياً، فعمل على دعمه بكل الإمكانات المتاحة الشخصية والعامة ليكونَ أفرادُه نجومَ المستقبل الغنائيِّ الأصيل، هذا وقد ضمَّ الرباعي آنذاك الفنانين: )+)عبود بشير - نهاد نجار - عمر سرميني - رضوان سرميني(+(بنك:، وقد صارَ كلٌّ منهم نجماً متلألئاً في سماء الطرب الأصيل في العالم .
    - انتُخِبَ زهير أمير براق رئيساً لنادي شباب العروبة لعدة دورات على مرّ ثلاثين عاماً، آخرها 2006/2010 .
    وارتبط الدكتور زهير أمير براق بأصدقائه ارتباطاً إنسانياً مبنياً على الاحترام والثقة المتبادلين، نظراً لروحه العالية، وبعد نظره، ورحابة صدره، وقوة حضوره، فهو محبوب من قبَل أصدقائه وزملائه في الجانب المهني والاجتماعي والثقافي، نذكر منهم: الأديب المحاميَّ علي بدّور، والأطباء محمد وزان، نبيل مارتيني، واهه سيسيريان، والأدباء جميل ولايا، ومحمد كسار الذي يُعتبر من أوائل كتَّاب الإذاعة في سورية، له ما يفوق الألف والسبعمئة مسلسل إذاعي.
    كما انتخب رئيساً لفرع نقابة الأطباء بحلب لدورة 1986 إلى 1989، وعمل على تطوير العملِ المهني والطبي ودمج نقابة الأطباء بحلب بالمجتمع من خلال التواصل الإنساني والثقافي والفني وتشجيع المواهب الأدبية في صفوف الأطباء .
    - مثَّل سورية في عدة مؤتمرات طبية : في انكلترا وفرنسا ومصر وسورية مثل : المؤتمر الثاني لجراحةِ العظام - القاهرة 1972, المؤتمر الخامس عشر لأطباء العيون 1988, وغيرهما .
    - من نصوصه المسرحية التي كتبها بعد ذلك : قطر الندى، كومة أكاذيب، أغلى من الحب، الرهان .
    وفي عام 1975 بدأ بكتابة المسلسلات التلفزيونية مثل: الجذور الدافئة، الطبيبة، قلوب دافئة، حصاد السنين، الوجه الآخر، عسل الشوك، لم أعدْ صغيرة، الوهم، الحريق .
    كما عمل مع أهمّ المخرجين السوريين في أعماله التلفزيونية مثل: سليم موسى، فردوس الأتاسي، نذير عواد، علاء الدين كوكش، شكيب غنام.
    أما في عام 1995 فقد شكّل فريق عمل تلفزيوني مشترك حباً بالعملِ الجماعي، تألف الفريق بالإضافة إليه من الأديب الدكتور واهه سيسيريان والأديب الشاعر يوسف طافش، ومن أعمالهم: إعداد رواية «قلوب على الأسلاك» للأديب الراحل الدكتور عبد السلام العجيلي لتحويلها إلى عمل تلفزيوني، وكذلك العمل المسرحي الإبداعي «جبل الماس» الذي كان نموذجاً في المسرح الغنائي البديع في حلب، ثم تلته أعمال: حيُّ المزار، الرجل سين، ربيع بلا زهور، الدوامة، نساء حائرات، وتكلّمَ الصمت، منها ما عُرِضَ عملاً تلفزيونياً، ومنها ما هو جاهزٌ لذلك.
    - تتمتع مؤلفات الطبيب الأديب زهير أمير براق المسرحية الإذاعيّة والتلفزيونيّة بغناها الفني وبموهبة كاتبها فقد عمل على تكريسِ خبراته في الحياة الاجتماعية والمهنية والأدبية فرغبةً منه في جعل أحداث أعماله التأليفيةِ أكثر واقعية وأقرب إلى الناس ومشكلاتهم، كان يقيم اللقاءات الاجتماعية الدورية لبعض الأصدقاء لاستشارتهم مخرجاً أفكاره إلى الحقيقة والواقع .



    جانب من الحضور



    - وهو عضو في لجنة الباسل للإنتاج الفكري ممثلاً عن المهن العلمية في أواخر التسعينيات ولمدة عشر سنوات .
    - تبنّى وشجَّع ورعى العديد من الفنانين الصاعدين آنذاك، وكان له الدور المهم والفاعل في انطلاقتهم حتى صار كلٌّ منهم نجماً في سماء الفنِّ غناءً أو تمثيلاً، داخلَ القطرِ وخارجَه، نذكر منهم: الفنانين أحمد عداس وعمر حجو نجوم التمثيل السوري، والفنانين: نور مهنا الذي صارَ نجماً عربياً وترأس نادي شباب العروبة في إحدى الدورات، وماهر وجدي والذي وصلت نجوميته إلى خارجَ القطر، ووضاح شبلي الذي رشَّحه الدكتور زهير ليلعب دوراً مهماً في مسلسله الحلبي «حيّ المزار» .
    - تحدثتْ عنه العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية، وتناولت الدكتور زهير أديباً مبدعاً وطبيباً ناجحاً، مثل: مجلة فارس العرب وفنون وجريدة الجماهير وعددٌ من الصحف السورية التي كانت تصدر في الخمسينيات، كما كَتَب عنه وله العديد من الكتاب المعروفين مثل الدكتور العجيلي والأديب وليد حمادة والمحامي نجاة قصاب حسن .
    هذا وقد كُرِّم من قبل عدة جهات في الطبِّ والأدب: مثل تكريم نقابة الأطباء في يومِ الطبيب العالمي 1993، تكريم المؤتمر الثامن لجرّاحي العظام العرب2001، تكريم نيافةِ المطران يوحنا إبراهيم عن عملِه المسرحي كومة أكاذيب، تكريمِ نادي شباب العروبةِ لجهوده المبذولة في إعلاء راية النادي عالياً في سماء الأدب والفن 2008، وتكريم مجلس مدينة حلب .
    - تقاعَدَ مِن العملِ المهني طبيباً عام 2008 ليتفرَّغ لتوأمِ روحِه نادي شباب العروبةِ، وليكرِّس جُل وقته للأدب كتابةً وتأليفاً .
    - يرى د.زهير المسرح هدفاً واضحاً وقيمةً كبرى ورسالةً فنيةً واجتماعيةً نبيلةً، على الكاتبِ أن يؤديها بضميرٍ ليلعب دوره الصحيح في الإصلاح الاجتماعي والسياسي، ويعبر عن مشكلات الناس وهمومهم.
    بعد ذلك قام الأستاذ عبد القادر بدور رئيس الجمعية بحوار الدكتور زهير أمير براق ودارت الأسئلة حول اختياره مهنة الطب، وتوفيقه بين الجانبين الطبي المهني والتأليفي الأدبي، وحول دوره الفاعل في تفعيل نشاط نادي شباب العروبة المسرحي والفني والثقافي والاجتماعي، كما تناولت الأسئلة مفهوم المسرح لدى الدكتور المكرم، وكيفية إعادة إحيائه وبث الروح فيه من جديد، ونصائحه للجيل الشاب.
    وفي نهاية الأمسية قام الأستاذ بدور بإهداء درع الجمعية للأديب تعبيراً عن وفاء الجمعية وامتنانها لنشاطاته وإنجازاته على الأصعدة الفنية كافة.
    وقد حضر الأمسية السادة غالب البرهودي -مدير الثقافة بحلب-، ونقيب الأطباء وجيه جمعة، ورئيس اتحاد الكتاب العرب فرع حلب، ونقيب الفنانين عبد الحليم حريري، وحشد من الفنانين والأدباء وأصدقاء وطلاب الدكتور زهير وبعض أعضاء الجمعية .
    بيانكا ماضيّة - حلب
    اكتشف سورية
يعمل...
X