تويت
· فازت بـ 3 جوائز عن اختراع «ألموند»
. وتستعد لـ «المعرض الدولي الخامس للاختراعات»
المخترعة أمينة الحواج: بدأت اختراعاتي في 2009 وإنجازاتي للبحرين
لم تكن طالبة علاج طبيعي عادية تؤدي فروضها وتعود إلى منزلها ولم يكن مرضاها خلال فترة التدريب العملي مجرد مرضى تقدم إليهم ما تعلمته من الكتب، إذ لاحظت أن كثيراً من المرضى بعد التمارين المجهدة لا يحصلون على نتيجة؛ فعكفت بجهد شخصي وبدعم من زوجها وأسرتها وبعض الكوادر الطبية خلال فترة دراستها على اختراع جهاز أطلقت عليه اسم «ألموند - الجهاز المساعد الحركي للجزء السفلي من الجسم» والذي عالجت به أكثر من 100 مريض واختص بعلاج هشاشة العظام والروماتيزم، إصابات الرباط الصليبي، بعض حالات الكسور التي ينتج عنها ضعف عضلات الرجل وبعض حالات الضمور العضلي في الرجل (القدم).
«الوسط» أجرت لقاء سريعاً مع مخترعة الجهاز الشابة أمينة الحواج (22 عاماً)، تحدثت فيه عن مرورها بكثير من الصعوبات الفنية والإجرائية ليصل الاختراع لما هو عليه، سجلته الحواج في مكتب براءة الاختراع في البحرين ولم تتوقع أن يتم ترشيحها للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع للاخترعات في الشرق الأوسط الذي عقد بدولة الكويت خلال الفترة من 21 حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري (2011) كما لم تتوقع أن تقف بين 170 مخترعاً من مختلف الدول العربية والأجنبية في المعرض وتتقدمهم رافعة علم البحرين لتحصد 3 جوائز باختراعها، إذ نالت الحواج الجائزة الذهبية مع مرتبة الشرف الأولى في المعرض إضافة إلى المرتبة الأولى لجائزة الحماية الفكرية والابتكارية لدول مجلس التعاون، وجائزة نقدية قيمتها 25 ألف ريال سعودي مقدمة من مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي عن اختراعها، كما حصلت على الجائزة الذهبية لأفضل مخترعة من المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية (wipo).
وقالت الحواج بفخر: «بعد أن تسلمت جائزتي بجانب زوجي الذي أمسك بعلم البحرين نظرت إلى العلم وفي قلبي أقول إن كل ما أحققه هو إهداء لوطني الحبيب ويكفيني فخرا أنني البحرينية الوحيدة في المعرض وأن اسم وطني تردد بفخر».
الحواج التي تخرجت في شهر يونيو/ حزيران الماضي وتنتظر الوظيفة، تتزاحم في مخيلتها بعض الأفكار وتستعد للمشاركة في النسخة الخامسة من المعرض باختراع جديد، إذ قالت: «إن اختراعاتي وأي إنجازات لي أسجلها للبحرين وأهديها للوطن وللقيادة، كما أتمنى أن أشارك في جائزة سمو الشيخ ناصر للإبداع كونها جائزة محلية ومن وطني ولسوء الحظ تعارض الوقت فوّت علي فرصة المشاركة فيها لهذا العام».
الحواج تتمنى أن توفر الدولة كل ما من شأنه أن ينمي قدرات الشباب ويصقل مواهبهم، مشيرة إلى وجود كثير من المبدعين الذين يقف الإحباط أحياناً عائقا دون إظهار إبداعاتهم، كما تمنت العمل في قطاع ينمي إبداعها لخدمة وطنها والإنسانية.
الحواج: وراء كل امرأة عظيمة رجل أعظم
وسط شعور الفرح والفخر لم تنس الحواج من وقف معها وخصت بالذكر والديها وخالتها وجميع أهلها وقدمت باقة ورد إلى زوجها ووصفته بالرجل العظيم الذي وقف معها في اللحظات الصعبة منها والمفرحة وكان نعم الشريك، كما وجهت شكرا خاصا للمهندسة زهراء عبد العزيز ولمسئولة قسم العلاج الطبيعي أشواق حساني وللمبدع مخترع المزلاج الطبيعي جواد الملا، وللشقيقة دولة الكويت التي تكفلت بمصاريف سفرها وللجنة التنظيمية للمعرض على تنظيمها الرائع والراقي والمقدر للإبداع
. وتستعد لـ «المعرض الدولي الخامس للاختراعات»
المخترعة أمينة الحواج: بدأت اختراعاتي في 2009 وإنجازاتي للبحرين
لم تكن طالبة علاج طبيعي عادية تؤدي فروضها وتعود إلى منزلها ولم يكن مرضاها خلال فترة التدريب العملي مجرد مرضى تقدم إليهم ما تعلمته من الكتب، إذ لاحظت أن كثيراً من المرضى بعد التمارين المجهدة لا يحصلون على نتيجة؛ فعكفت بجهد شخصي وبدعم من زوجها وأسرتها وبعض الكوادر الطبية خلال فترة دراستها على اختراع جهاز أطلقت عليه اسم «ألموند - الجهاز المساعد الحركي للجزء السفلي من الجسم» والذي عالجت به أكثر من 100 مريض واختص بعلاج هشاشة العظام والروماتيزم، إصابات الرباط الصليبي، بعض حالات الكسور التي ينتج عنها ضعف عضلات الرجل وبعض حالات الضمور العضلي في الرجل (القدم).
«الوسط» أجرت لقاء سريعاً مع مخترعة الجهاز الشابة أمينة الحواج (22 عاماً)، تحدثت فيه عن مرورها بكثير من الصعوبات الفنية والإجرائية ليصل الاختراع لما هو عليه، سجلته الحواج في مكتب براءة الاختراع في البحرين ولم تتوقع أن يتم ترشيحها للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع للاخترعات في الشرق الأوسط الذي عقد بدولة الكويت خلال الفترة من 21 حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري (2011) كما لم تتوقع أن تقف بين 170 مخترعاً من مختلف الدول العربية والأجنبية في المعرض وتتقدمهم رافعة علم البحرين لتحصد 3 جوائز باختراعها، إذ نالت الحواج الجائزة الذهبية مع مرتبة الشرف الأولى في المعرض إضافة إلى المرتبة الأولى لجائزة الحماية الفكرية والابتكارية لدول مجلس التعاون، وجائزة نقدية قيمتها 25 ألف ريال سعودي مقدمة من مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي عن اختراعها، كما حصلت على الجائزة الذهبية لأفضل مخترعة من المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية (wipo).
وقالت الحواج بفخر: «بعد أن تسلمت جائزتي بجانب زوجي الذي أمسك بعلم البحرين نظرت إلى العلم وفي قلبي أقول إن كل ما أحققه هو إهداء لوطني الحبيب ويكفيني فخرا أنني البحرينية الوحيدة في المعرض وأن اسم وطني تردد بفخر».
الحواج التي تخرجت في شهر يونيو/ حزيران الماضي وتنتظر الوظيفة، تتزاحم في مخيلتها بعض الأفكار وتستعد للمشاركة في النسخة الخامسة من المعرض باختراع جديد، إذ قالت: «إن اختراعاتي وأي إنجازات لي أسجلها للبحرين وأهديها للوطن وللقيادة، كما أتمنى أن أشارك في جائزة سمو الشيخ ناصر للإبداع كونها جائزة محلية ومن وطني ولسوء الحظ تعارض الوقت فوّت علي فرصة المشاركة فيها لهذا العام».
الحواج تتمنى أن توفر الدولة كل ما من شأنه أن ينمي قدرات الشباب ويصقل مواهبهم، مشيرة إلى وجود كثير من المبدعين الذين يقف الإحباط أحياناً عائقا دون إظهار إبداعاتهم، كما تمنت العمل في قطاع ينمي إبداعها لخدمة وطنها والإنسانية.
الحواج: وراء كل امرأة عظيمة رجل أعظم
وسط شعور الفرح والفخر لم تنس الحواج من وقف معها وخصت بالذكر والديها وخالتها وجميع أهلها وقدمت باقة ورد إلى زوجها ووصفته بالرجل العظيم الذي وقف معها في اللحظات الصعبة منها والمفرحة وكان نعم الشريك، كما وجهت شكرا خاصا للمهندسة زهراء عبد العزيز ولمسئولة قسم العلاج الطبيعي أشواق حساني وللمبدع مخترع المزلاج الطبيعي جواد الملا، وللشقيقة دولة الكويت التي تكفلت بمصاريف سفرها وللجنة التنظيمية للمعرض على تنظيمها الرائع والراقي والمقدر للإبداع
صحيفة الوسط البحرينية