تويت
تطوير قدرات العاملين في المراقبة البيئية في ورشة عمل.. زيادة الخبرة الفنية للعاملين بمجال تحاليل الملوثات المائية والهوائية
دمشق - سانا ناقشت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا اليوم مشروع تطوير القدرات في المراقبة البيئية والذي يهدف إلى تدريب العاملين في تطبيق التفتيش والمراقبة البيئية بما يخص مصادر التلوث للماء والهواء.
كما ناقشت الورشة أهمية تبادل المعلومات مع كل الوزارات ذات الصلة من أجل التأسيس لبيانات حول أنظمة المياه في سورية وحماية البيئة والتعرف على نشاطات المشروع لتحقيق أهدافه والوصول إلى النتائج المطلوبة.
وقال المهندس عماد حسون معاون وزيرة الدولة لشؤون البيئة إن المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية ساهم في زيادة الخبرة الفنية للعاملين في مجال تحاليل الملوثات المائية و الهوائية في مختبرات الوزارة ودراسة مصادر التلوث ووضع خطة مراقبة بيئية تخدم عملية الحد من تزايد التلوث البيئي.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بالتوازي مع المشروع بإنشاء مبان جديدة لمعظم مديرياتها في المحافظات وتعيين الكادر الفني اللازم لتنفيذ الأعمال المتعلقة بالمراقبة والتحاليل المخبرية وتقديم سيارات للمديريات للقيام بأعمال الاعتيان و التفتيش البيئي إضافة إلى شراء التجهيزات التي تخدم عمليات ضبط التلوث البيئي من محطات ثابتة ومتحركة لقياس تلوث الهواء المحيط و أجهزة قياس الغازات المنطلقة من المداخن لدعم عمليات المراقبة و التفتيش و الحفاظ على البيئة سليمة من التلوث.
من جانبه أشار المهندس سليمان كالو مدير عام الهيئة العامة لشؤون البيئة ومدير المشروع إلى أنه تم تنفيذ العديد من النشاطات منها مسح مصادر التلوث الهوائي إلى جانب الاستمرار في مسح مصادر التلوث المائي والتركيز في عملية مسح مصادر التلوث الهوائي على المعامل الأكثر تلوثا والتدريب على الكشف الكيفي للملوثات المنبعثة من المداخن اعتمادا على اللون والرائحة وتطوير القدرات في مجال التفتيش والانتهاء من إعداد دليل التفتيش إضافة إلى رفع قدرات المتدربين في مجال تحليل العناصر الثقيلة وتدريب مديريات البيئة على كتابة تقارير المراقبة.
وأشار كاورو ايواساكي ممثل جايكا في سورية إلى أهمية التعاون بين جايكا ووزارة الدولة لشؤون البيئة من أجل التنسيق بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.