تويت
إن كنت تعطس وتحك أنفك كثيراً.. فتعرف أكثر على الحساسية
كلما عطست، راقبت من حولك، خوفاً من أن يظنوك مصابة بأنفلونزا الخنازير، ولكن تبادري على الفور لتقولي لهم بضحكة خجلة: لا تخافوا .. فأنا أعاني من الحساسية فقط.
وبين الحين والآخر، تدخلين في دوامة من العطاس، ومن حك الأنف الذي يزعجك في الليل والنهار. فهل فكرت يوماً أن تتعرفي أكثر على الحساسية التي تعانين منها، وعلى مسبباتها وأعراضها..؟
قبل البدء عليك أن تعرفي أن الحساسية هي "ردة فعل مناعية غير عادية لأشياء لا تؤثر عادة على الأشخاص غير المصابين بها"، بمعنى أنك ستتعرضين لنوبات العطاس من أشياء لا تسبب أي أثر على الآخرين.. ولكن اعلمي أيضاً أنه يوماً بعد يوم، يزداد عدد المصابين بالحساسية مثلك.
وتعد أمراض الحساسية من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وتصيب الإنسان في الأربعين عاماً الأولى من حياته، ويكون الإنسان في هذه الفترة العمرية أكثر إنتاجية مما ينعكس سلباً عليه، وتصيب الحساسية 10% من مجموع سكان العالم بينما يصيب الربو حوالي 12% من الأطفال ممن هم دون سن الخامسة عشرة وهذه النسب في ازدياد مضطرد.
وبشكل عام فإن علامات الحساسية تظهر بعد التعرض لمواد طبيعية موجودة في البيئة مثل بعض أنواع الطعام أو الغبار أو بعض الأدوية أو بعض الحيوانات أو حبوب اللقاح أو بعض النباتات والتي لا تؤثر على الناس العاديين، ويطلق الأطباء على هذه المواد "المحسسات".
كيف تنشأ أعراض الحساسية؟
من أشهر أعراض الحساسية المعروفة بين الناس، العطاس و الزكام، واحمرار العينين، وضيق النفس والحكة وغيرها. وهي أمور لا بد أنك اختبرتيها عبر تجربتك مع الحساسية، ولكن هل تعلمين أن هذه الأعراض _من وجهة نظر طبية_ هي نتيجة تفاعلات كيمائية بين العامل المسبب للحساسية من طعام أو دواء أو غبار و نحوها، مع الأجسام المضادة في الجسم المسماة، والتي يطلق عليها اسم (ige) ونتاجها مثل الهمستين وغيرها؟
مسببات الحساسية:
إلى جانب التفاعلات الكيمائية التي تحصل في الجسم، والتي تسبب الحساسية، هناك العديد من مسببات الحساسية حسب الحالة التي تعانيها، فبعض المسببات لا تؤثر بالناس، فيما تؤثر بغيرهم. ومن بين هذه المسببات: ما يعرف بالمهيجات، مثل: التعرض للدخان و بعض الروائح العطرية أو البخاخات وغيرها.
كذلك هناك المسببات المشهورة مثل: غبار البيت والأثاث وحشرة غبار المنزل وغبار لقاح النبات وشعر وفرو الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والخيل وريش الطيور وبعض أنواع الأطعمة مثل البيض والأسماك والحليب والمكسرات مثل البندق والجوز وبعض أنواع الأدوية مثل البنسلين وبعض الحشرات مثل النحل والنمل.
علاج الحساسية:
ينصح الأطباء بضرورة الكشف المبكر والعلاج الصحيح لأمراض الحساسية كالربو وغيرها، لكونها من أكثر الأمراض التي تسبب في تغيب الطلاب عن مدارسهم، وتسبب أيضاً تغيّب البالغين عن أعمالهم، إضافة إلى ما تتطلبه من تكلفة مادية من تنويم في المستشفيات أو زيارات للأطباء وأيضاً لما لها من انعكاسات نفسية سلبية على المصابين وأسرهم.
أما العلاج، فإنه يتنوّع حسب الحالة الصحيّة. وأهم شيء يجب مراجعة الطبيب لمعرفة الحالة التي يعانيها المريض، وتحديد المسببات الرئيسية للحساسية.. ثم الوقاية منها وذلك عبر الابتعاد قدر المستطاع عن مسبباتها.
ومن أشهر أدوية الحساسية، البخاخات التي تتضمن الكورتيزون، أو البخاخات التي تتضمن مضادات للهستامين. وهناك بعض الحالات التي تتطلب استخدام حبوب عن طريق الفم، أو حتى اللجوء إلى (الإبر) وهي نادرة. ولكن يجب الحذر من استخدام أي دواء دون اللجوء إلى الطبيب، لأنه الشخص الوحيد المؤهّل لتحديد سبب الحساسية، وعلاجها.
كلما عطست، راقبت من حولك، خوفاً من أن يظنوك مصابة بأنفلونزا الخنازير، ولكن تبادري على الفور لتقولي لهم بضحكة خجلة: لا تخافوا .. فأنا أعاني من الحساسية فقط.
وبين الحين والآخر، تدخلين في دوامة من العطاس، ومن حك الأنف الذي يزعجك في الليل والنهار. فهل فكرت يوماً أن تتعرفي أكثر على الحساسية التي تعانين منها، وعلى مسبباتها وأعراضها..؟
قبل البدء عليك أن تعرفي أن الحساسية هي "ردة فعل مناعية غير عادية لأشياء لا تؤثر عادة على الأشخاص غير المصابين بها"، بمعنى أنك ستتعرضين لنوبات العطاس من أشياء لا تسبب أي أثر على الآخرين.. ولكن اعلمي أيضاً أنه يوماً بعد يوم، يزداد عدد المصابين بالحساسية مثلك.
وتعد أمراض الحساسية من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وتصيب الإنسان في الأربعين عاماً الأولى من حياته، ويكون الإنسان في هذه الفترة العمرية أكثر إنتاجية مما ينعكس سلباً عليه، وتصيب الحساسية 10% من مجموع سكان العالم بينما يصيب الربو حوالي 12% من الأطفال ممن هم دون سن الخامسة عشرة وهذه النسب في ازدياد مضطرد.
وبشكل عام فإن علامات الحساسية تظهر بعد التعرض لمواد طبيعية موجودة في البيئة مثل بعض أنواع الطعام أو الغبار أو بعض الأدوية أو بعض الحيوانات أو حبوب اللقاح أو بعض النباتات والتي لا تؤثر على الناس العاديين، ويطلق الأطباء على هذه المواد "المحسسات".
كيف تنشأ أعراض الحساسية؟
من أشهر أعراض الحساسية المعروفة بين الناس، العطاس و الزكام، واحمرار العينين، وضيق النفس والحكة وغيرها. وهي أمور لا بد أنك اختبرتيها عبر تجربتك مع الحساسية، ولكن هل تعلمين أن هذه الأعراض _من وجهة نظر طبية_ هي نتيجة تفاعلات كيمائية بين العامل المسبب للحساسية من طعام أو دواء أو غبار و نحوها، مع الأجسام المضادة في الجسم المسماة، والتي يطلق عليها اسم (ige) ونتاجها مثل الهمستين وغيرها؟
مسببات الحساسية:
إلى جانب التفاعلات الكيمائية التي تحصل في الجسم، والتي تسبب الحساسية، هناك العديد من مسببات الحساسية حسب الحالة التي تعانيها، فبعض المسببات لا تؤثر بالناس، فيما تؤثر بغيرهم. ومن بين هذه المسببات: ما يعرف بالمهيجات، مثل: التعرض للدخان و بعض الروائح العطرية أو البخاخات وغيرها.
كذلك هناك المسببات المشهورة مثل: غبار البيت والأثاث وحشرة غبار المنزل وغبار لقاح النبات وشعر وفرو الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والخيل وريش الطيور وبعض أنواع الأطعمة مثل البيض والأسماك والحليب والمكسرات مثل البندق والجوز وبعض أنواع الأدوية مثل البنسلين وبعض الحشرات مثل النحل والنمل.
علاج الحساسية:
ينصح الأطباء بضرورة الكشف المبكر والعلاج الصحيح لأمراض الحساسية كالربو وغيرها، لكونها من أكثر الأمراض التي تسبب في تغيب الطلاب عن مدارسهم، وتسبب أيضاً تغيّب البالغين عن أعمالهم، إضافة إلى ما تتطلبه من تكلفة مادية من تنويم في المستشفيات أو زيارات للأطباء وأيضاً لما لها من انعكاسات نفسية سلبية على المصابين وأسرهم.
أما العلاج، فإنه يتنوّع حسب الحالة الصحيّة. وأهم شيء يجب مراجعة الطبيب لمعرفة الحالة التي يعانيها المريض، وتحديد المسببات الرئيسية للحساسية.. ثم الوقاية منها وذلك عبر الابتعاد قدر المستطاع عن مسبباتها.
ومن أشهر أدوية الحساسية، البخاخات التي تتضمن الكورتيزون، أو البخاخات التي تتضمن مضادات للهستامين. وهناك بعض الحالات التي تتطلب استخدام حبوب عن طريق الفم، أو حتى اللجوء إلى (الإبر) وهي نادرة. ولكن يجب الحذر من استخدام أي دواء دون اللجوء إلى الطبيب، لأنه الشخص الوحيد المؤهّل لتحديد سبب الحساسية، وعلاجها.
تعليق