تويت
الدكتورة أمل دكاك تدرس القصة
في مجلات الأطفال
في مجلات الأطفال
دمشق-سانا
كتاب القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا للدكتورة أمل حمدي الدكاك بحث منهجي في قصص الأطفال التي نشرت في المجلات المحلية والعربية يقف عند أهم خصائص القصة القصيرة وكيفية التعامل مع كتابتها وقراءتها ونتائج إقبال الأطفال عليها بغية العمل على تطور الحالة الاجتماعية والثقافية في وطننا.
تبين دكاك أن القصص المنشورة في مجلات الأطفال واحدة من الأساليب الفعالة في عميلة التنشئة الاجتماعية فهي تعمل على إكساب الطفل القارئ مجموعة من القيم والاتجاهات والأفكار واللغة وعناصر الثقافة والمعرفة تسهم في تكوينه على نحو يختلف تماما عن الطفل غير القارئ إذ تحتل القصة مكانة متميزة عند الطفل تفوق الأنواع الأدبية الأخرى بما تمتلكه من قوة تأثير ومتعة لا يملكها غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى الموجهة إلى الطفل.
وترى الباحثة أن مصدر هذه الأهمية يعود إلى أن القصة تعبر عن حاجة الطفل إلى الاستطلاع ورغبته في معرفة العالم المحيط به كما أنها تعكس أسلوب حياة الجماعة التي يهيئها الكبار لعالم الأطفال لهذا فهي ترمز إلى موقف أعضاء المجتمع من أساليب التنشئة الاجتماعية.
وفي الكتاب تتضمن القصة غرضا تربويا وفنيا وأخلاقيا ولغويا وترويحيا والتي تعد وسيلة من وسائل نشر الثقافات والمعارف والعلوم والفلسفة إضافة إلى أنها من اشد ألوان الأدب تأثيرا في النفوس وخاصة لدى الأطفال حيث تتضمن تلك المثيرات الباعثة على تشكيل سلوكهم وتكوين شخصياتهم.
وتوضح دكاك أن للقصة أهمية في تنشئة جيل عربي قادر على صنع مستقبله وتحقيق أهداف أمته المنشودة لهذا تشكل القصة السورية بما تعكسه من قضايا مسالة مهمة تتطلب بحثا علميا جادا يكشف عن الدور الذي تؤديه في التنشئة الاجتماعية وللوقوف على كافة الجوانب التي تؤديها القصة لذلك ركزت على ما نشر في مجلة أسامة والطليعي في سورية ومجلات سامر واحمد وسمير وعلاء الدين وماجد على مستوى الوطن العربي.
وزعت دكاك كتابها إلى تسعة فصول وفصل ختامي خاص بالنتائج والمقترحات العلمية للبحث كما وزعت الفصول إلى أبواب يضم الباب الأول فصلين يتناول الأول موضوع أهمية القصة في تنشئة الأطفال وشرح أهداف البحث في معرفة العناصر الأساسية لمضمون القصص المنشورة في مجلات الأطفال السورية.
وتبين الباحثة مدى انسجام ما ينشر من قصص مع أهداف تنشئة الأطفال في محاولة لتكوين وعي علمي للدور الكبير والمهم في عملية التنشئة التي يتناولها علماء النفس والاجتماع بالدراسة والتحليل نظرا إلى أهميتها في عملية التطور بمختلف أشكاله إضافة لعرض أهم الدراسات المحلية والعربية والأجنبية في هذا المجال.
وتتناول دكاك المكانة المتميزة للقصة وتعالج أهمية القصة القصيرة عند الطفل فلقد بين علماء النفس والتربية أن الكثير من أهداف تنشئة الطفل يمكن أن تتحقق بوساطة القصة نظرا إلى إقبال الطفل على قراءتها وتأتي أهميتها من الواقع الذي يعيشه الطفل وتنطلق من خبراته الى عالم أكثر غنى واتساعا مع كشف ميول الأطفال القرائية في مرحلة الطفولة المتأخرة من سن التاسعة إلى الثانية عشرة.
كما تشرح الباحثة الإجراءات المنهجية لدراسة قصص الأطفال المنشورة في المجلات المحلية والعربية من تحديد موضوع الدراسة وأهدافها والفروض العلمية المعتمدة وتحديد مجالات البحث الزمانية والمكانية وعينات البحث وطرق اختيارها وطرق تحليل النتائج وتوضح الملامح العامة للقصص المنشورة مع التمييز بين القصص المكتوبة والمصورة وبين القصص المترجمة والمؤلفة وبحسب جنس الكاتب.
وتعرض دكاك لنتائج تحليل مضمون القصص كما تدرس عينات القصص المنشورة في المجلات على أساس أربعة معايير هي البيئة والموضوع والشخصية وطريقة عرض القصة إلى جانب دراسة ميدانية لأثر قراءة القصص في التنشئة الاجتماعية للأطفال موضحة جملة الإجراءات المنهجية التي اتبعتها الدراسة الميدانية لمعرفة الأثر الفعلي للقراءة في شخصية الطفل القارئ.
كما حللت الباحثة خصائص الأطفال القراء والشروط الأسرية المحيطة بهم بالتوازي مع المسائل المتعلقة بالقراءة من أوقات القراءة أيام الدوام الرسمي وساعات القراءة أيام العطل والزوايا المفضلة للقراءة عند الأطفال والمواضع أيضا وأنواع القصص عارضة نتائج الدراسة الميدانية التي تعنى بتحليل الفروق الإحصائية بين القراء وغير القراء في مجموعة من السمات والخصائص الاجتماعية المستمدة من افتراضات الدراسة فيبحث اثر القصص في الاتجاهات الاجتماعية بين الأطفال من خلال معرفة الصفات الاجتماعية المفضل اكتسابها بينهم.
محمد الخضر
كتاب القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا للدكتورة أمل حمدي الدكاك بحث منهجي في قصص الأطفال التي نشرت في المجلات المحلية والعربية يقف عند أهم خصائص القصة القصيرة وكيفية التعامل مع كتابتها وقراءتها ونتائج إقبال الأطفال عليها بغية العمل على تطور الحالة الاجتماعية والثقافية في وطننا.
تبين دكاك أن القصص المنشورة في مجلات الأطفال واحدة من الأساليب الفعالة في عميلة التنشئة الاجتماعية فهي تعمل على إكساب الطفل القارئ مجموعة من القيم والاتجاهات والأفكار واللغة وعناصر الثقافة والمعرفة تسهم في تكوينه على نحو يختلف تماما عن الطفل غير القارئ إذ تحتل القصة مكانة متميزة عند الطفل تفوق الأنواع الأدبية الأخرى بما تمتلكه من قوة تأثير ومتعة لا يملكها غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى الموجهة إلى الطفل.
وترى الباحثة أن مصدر هذه الأهمية يعود إلى أن القصة تعبر عن حاجة الطفل إلى الاستطلاع ورغبته في معرفة العالم المحيط به كما أنها تعكس أسلوب حياة الجماعة التي يهيئها الكبار لعالم الأطفال لهذا فهي ترمز إلى موقف أعضاء المجتمع من أساليب التنشئة الاجتماعية.
وفي الكتاب تتضمن القصة غرضا تربويا وفنيا وأخلاقيا ولغويا وترويحيا والتي تعد وسيلة من وسائل نشر الثقافات والمعارف والعلوم والفلسفة إضافة إلى أنها من اشد ألوان الأدب تأثيرا في النفوس وخاصة لدى الأطفال حيث تتضمن تلك المثيرات الباعثة على تشكيل سلوكهم وتكوين شخصياتهم.
وتوضح دكاك أن للقصة أهمية في تنشئة جيل عربي قادر على صنع مستقبله وتحقيق أهداف أمته المنشودة لهذا تشكل القصة السورية بما تعكسه من قضايا مسالة مهمة تتطلب بحثا علميا جادا يكشف عن الدور الذي تؤديه في التنشئة الاجتماعية وللوقوف على كافة الجوانب التي تؤديها القصة لذلك ركزت على ما نشر في مجلة أسامة والطليعي في سورية ومجلات سامر واحمد وسمير وعلاء الدين وماجد على مستوى الوطن العربي.
وزعت دكاك كتابها إلى تسعة فصول وفصل ختامي خاص بالنتائج والمقترحات العلمية للبحث كما وزعت الفصول إلى أبواب يضم الباب الأول فصلين يتناول الأول موضوع أهمية القصة في تنشئة الأطفال وشرح أهداف البحث في معرفة العناصر الأساسية لمضمون القصص المنشورة في مجلات الأطفال السورية.
وتبين الباحثة مدى انسجام ما ينشر من قصص مع أهداف تنشئة الأطفال في محاولة لتكوين وعي علمي للدور الكبير والمهم في عملية التنشئة التي يتناولها علماء النفس والاجتماع بالدراسة والتحليل نظرا إلى أهميتها في عملية التطور بمختلف أشكاله إضافة لعرض أهم الدراسات المحلية والعربية والأجنبية في هذا المجال.
وتتناول دكاك المكانة المتميزة للقصة وتعالج أهمية القصة القصيرة عند الطفل فلقد بين علماء النفس والتربية أن الكثير من أهداف تنشئة الطفل يمكن أن تتحقق بوساطة القصة نظرا إلى إقبال الطفل على قراءتها وتأتي أهميتها من الواقع الذي يعيشه الطفل وتنطلق من خبراته الى عالم أكثر غنى واتساعا مع كشف ميول الأطفال القرائية في مرحلة الطفولة المتأخرة من سن التاسعة إلى الثانية عشرة.
كما تشرح الباحثة الإجراءات المنهجية لدراسة قصص الأطفال المنشورة في المجلات المحلية والعربية من تحديد موضوع الدراسة وأهدافها والفروض العلمية المعتمدة وتحديد مجالات البحث الزمانية والمكانية وعينات البحث وطرق اختيارها وطرق تحليل النتائج وتوضح الملامح العامة للقصص المنشورة مع التمييز بين القصص المكتوبة والمصورة وبين القصص المترجمة والمؤلفة وبحسب جنس الكاتب.
وتعرض دكاك لنتائج تحليل مضمون القصص كما تدرس عينات القصص المنشورة في المجلات على أساس أربعة معايير هي البيئة والموضوع والشخصية وطريقة عرض القصة إلى جانب دراسة ميدانية لأثر قراءة القصص في التنشئة الاجتماعية للأطفال موضحة جملة الإجراءات المنهجية التي اتبعتها الدراسة الميدانية لمعرفة الأثر الفعلي للقراءة في شخصية الطفل القارئ.
كما حللت الباحثة خصائص الأطفال القراء والشروط الأسرية المحيطة بهم بالتوازي مع المسائل المتعلقة بالقراءة من أوقات القراءة أيام الدوام الرسمي وساعات القراءة أيام العطل والزوايا المفضلة للقراءة عند الأطفال والمواضع أيضا وأنواع القصص عارضة نتائج الدراسة الميدانية التي تعنى بتحليل الفروق الإحصائية بين القراء وغير القراء في مجموعة من السمات والخصائص الاجتماعية المستمدة من افتراضات الدراسة فيبحث اثر القصص في الاتجاهات الاجتماعية بين الأطفال من خلال معرفة الصفات الاجتماعية المفضل اكتسابها بينهم.
محمد الخضر