تويت
استبق المبعوث الأممي- العربي المشترك الجديد إلى سوريا الاخضر الابراهيمي مهمته الشائكة بالتقليل من الآمال المعقودة على مهمته، حيث أكد أنه «ليس واثقاً تماماً» حيال فرص نجاحه، مؤكداً في الوقت نفسه أنه «متسلح بالأمل» بعد يوم من مصادقة مجلس الأمن على تعيينه، في وقت توقعت روسيا أن يسير على خطى سلفه كوفي أنان ويلتزم بخطته ذات النقاط الست، مجددة رفضها أي دعوات إلى فرض حظر جوي في سوريا.
ورداً على سؤال لمحطة التلفزيون الفرنسية «فرانس 24» لمعرفة ما إذا كان واثقاً من إمكانية وضع حد للقمع في سوريا، قال الابراهيمي: «لا لست واثقاً». واضاف: «ما أنا واثق منه هو أني ساقوم بكل ما أستطيع.. سأبذل فعلا جهدي».
كما أفاد في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أنه: «ربما أفشل ولكن احيانا يسعفنا الحظ ونتقدم». واضاف: «آمل أن يتعاون السوريون منذ البداية وان تدعمني الاسرة الدولية ايضا»، مكررا ما قاله سلفه انان الذي كان يطالب بجبهة موحدة في مجلس الامن لإقناع الرئيس بشار الاسد بوضع حد للقمع.
واعلن الابراهيمي انه سيتوجه قريبا الى نيويورك للقاء اعضاء مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وأضاف انه سيتوجه من نيويورك الى القاهرة لعقد اجتماعات عدة أبرزها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مشيرا الى انه يعود الى الجامعة العربية ان تقرر ما اذا كان نائبه سيبقى الفلسطيني ناصر القدوة، الذي كان نائبا لأنان، أم انها ستختار بديلا عنه.
وأضاف:«طلبوا مني القيام بهذا العمل، ولكن في حال لم يقدموا لي الدعم فإن النجاح لن يكون موجودا». واضاف: «هم منقسمون، ولكن بإمكانهم بالتأكيد ان يجدوا ارضية تفاهم».
التسلح بالأمل
وقال الابراهيمي: إنه «متسلح بالأمل» على رغم كل شيء. وردا على سؤال عن الاسباب التي دفعته الى الامل، اجاب: «لا أحد ولا أي شيء سوى أن الأمم المتحدة وأيضا جامعة الدول العربية لا يمكن أن تتركا سوريا من دون محاولة، مهما كانت الظروف صعبة وامكانات النجاح متواضعة».
خطى أنان
في هذه الأثناء، رحبت روسيا بتعيين الابراهيمي وسيطا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «نتوقع أن يستند الاخضر الابراهيمي في عمله إلى اساس خريطة الطريق للتسوية في سوريا، وهي خطة السلام التي أعدها انان وبيان اللقاء الذي اصدرته في يونيو الماضي مجموعة العمل بشأن سوريا في جنيف وكذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن».
واضافت: «نأمل في أن يواصل الاتصالات مع كل الاطراف السورية وان يدفعها الى وقف العنف سريعا واطلاق حوار سياسي حول مستقبل البلاد».
الحظر الجوي
وفي جديد المواقف السياسية، نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله: إن روسيا ترفض فكرة فرض حظر جوي في سوريا. ولم يقترح أي عضو في مجلس الأمن فرض حظر جوي إلا أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون قالت في 11 أغسطس الجاري: إن الولايات المتحدة لا تستبعد هذا الخيار. ولكن بعد أيام صرح وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بأن فرض حظر جوي على سوريا ليس «له أولوية».
إضاءة
يتمتع الأخضر الابراهيمي، 78 عاما، بخبرة واسعة في التعامل مع الدول التي تعاني من نزاعات. فقد عمل مبعوثا دوليا في افغانستان قبل وبعد هجمات 11 سبتمبر، وفي العراق بعد غزوه في 2003. كما سبق له أنه كان مبعوثا عربيا الى لبنان في نهاية الثمانينات في أواخر فترة الحرب الأهلية فيه.
ورداً على سؤال لمحطة التلفزيون الفرنسية «فرانس 24» لمعرفة ما إذا كان واثقاً من إمكانية وضع حد للقمع في سوريا، قال الابراهيمي: «لا لست واثقاً». واضاف: «ما أنا واثق منه هو أني ساقوم بكل ما أستطيع.. سأبذل فعلا جهدي».
كما أفاد في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أنه: «ربما أفشل ولكن احيانا يسعفنا الحظ ونتقدم». واضاف: «آمل أن يتعاون السوريون منذ البداية وان تدعمني الاسرة الدولية ايضا»، مكررا ما قاله سلفه انان الذي كان يطالب بجبهة موحدة في مجلس الامن لإقناع الرئيس بشار الاسد بوضع حد للقمع.
واعلن الابراهيمي انه سيتوجه قريبا الى نيويورك للقاء اعضاء مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وأضاف انه سيتوجه من نيويورك الى القاهرة لعقد اجتماعات عدة أبرزها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مشيرا الى انه يعود الى الجامعة العربية ان تقرر ما اذا كان نائبه سيبقى الفلسطيني ناصر القدوة، الذي كان نائبا لأنان، أم انها ستختار بديلا عنه.
وأضاف:«طلبوا مني القيام بهذا العمل، ولكن في حال لم يقدموا لي الدعم فإن النجاح لن يكون موجودا». واضاف: «هم منقسمون، ولكن بإمكانهم بالتأكيد ان يجدوا ارضية تفاهم».
التسلح بالأمل
وقال الابراهيمي: إنه «متسلح بالأمل» على رغم كل شيء. وردا على سؤال عن الاسباب التي دفعته الى الامل، اجاب: «لا أحد ولا أي شيء سوى أن الأمم المتحدة وأيضا جامعة الدول العربية لا يمكن أن تتركا سوريا من دون محاولة، مهما كانت الظروف صعبة وامكانات النجاح متواضعة».
خطى أنان
في هذه الأثناء، رحبت روسيا بتعيين الابراهيمي وسيطا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «نتوقع أن يستند الاخضر الابراهيمي في عمله إلى اساس خريطة الطريق للتسوية في سوريا، وهي خطة السلام التي أعدها انان وبيان اللقاء الذي اصدرته في يونيو الماضي مجموعة العمل بشأن سوريا في جنيف وكذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن».
واضافت: «نأمل في أن يواصل الاتصالات مع كل الاطراف السورية وان يدفعها الى وقف العنف سريعا واطلاق حوار سياسي حول مستقبل البلاد».
الحظر الجوي
وفي جديد المواقف السياسية، نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله: إن روسيا ترفض فكرة فرض حظر جوي في سوريا. ولم يقترح أي عضو في مجلس الأمن فرض حظر جوي إلا أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون قالت في 11 أغسطس الجاري: إن الولايات المتحدة لا تستبعد هذا الخيار. ولكن بعد أيام صرح وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بأن فرض حظر جوي على سوريا ليس «له أولوية».
إضاءة
يتمتع الأخضر الابراهيمي، 78 عاما، بخبرة واسعة في التعامل مع الدول التي تعاني من نزاعات. فقد عمل مبعوثا دوليا في افغانستان قبل وبعد هجمات 11 سبتمبر، وفي العراق بعد غزوه في 2003. كما سبق له أنه كان مبعوثا عربيا الى لبنان في نهاية الثمانينات في أواخر فترة الحرب الأهلية فيه.