إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

40 قتيلاً في مجزرة «نائمة» للأسد بريف دمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 40 قتيلاً في مجزرة «نائمة» للأسد بريف دمشق

    تكشفت فصول مجزرة جديدة «نائمة» في سوريا ارتكبتها القوات الموالية للنظام حيث تم العثور على 40 جثة لمدنيين لقوا حتفهم نتيجة القصف بالقذائف الذي تعرضت له مدينة التل في ريف دمشق قبل أيام، فيما بلغ عدد القتلى في عموم سوريا أكثر من 100، في وقت تواصل القصف على الأحياء الثائرة في مدينة حلب.

    وأعلنت لجان التنسيق المحلية عن العثور على 40 جثة لأشخاص من مدينة التل «قضوا تحت القصف العشوائي الذي طال المدينة لعدة ايام متواصلة ، بينما لايزال الأهالي يكتشفون جثثاً جديدة». وكانت عشرات القذائف سقطت على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية بعد معارك شرسة بين قوات النظام والجيش الحر الذي اضطر للانسحاب.

    وفي دمشق، دارت اشتباكات بين مقاتلين من الجيش الحر وحاجز للقوات النظامية في حي التضامن كما تعرضت الاراضي الواقعة بين جرمانا والمليحة في ريف المدينة للقصف بالحوامات من قبل القوات النظامية. وتعرضت أحياء في غرب دمشق لقصف مدفعي عنيف من قبل جيش النظام انطلاقاً من قواعد على جبل قاسيون مطلة على المدينة.

    قصف اعزاز

    وفي حلب، استأنف سلاح الجو التابع لقوات النظام قصفه على مدينة اعزاز قرب الحدود التركية، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان: «تعرضت مدينة اعزاز للقصف بالطيران»، مشيرا إلى عدم ورود أنباء عن وجود خسائر بشرية بعد. وكانت اعزاز التي سيطر عليها الجيش السوري الحر قبل اسابيع وقد خلت تماما من أي وجود لقوات النظام تعرضت الاربعاء لقصف جوي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين بينهم ثماني سيدات وثمانية اطفال، إضافة إلى جرح العشرات، بحسب المرصد. وشاهد مراسلو وكالة «فرانس برس» الخميس الماضي دمارا هائلا خلفته الغارة الجوية على اعزاز.

    وفي حلب، كبرى مدن شمال سوريا والتي تشهد عمليات عسكرية منذ اسابيع بعد ان كانت بمنأى عن الحركة الاحتجاجية التي تعصف بالبلاد منذ منتصف مارس 2011، تعرضت احياء الفردوس والسكري وبستان الزهرا والكلاسة والاذاعة للقصف، فيما دارت اشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر في محيط ساحة سعد الله الجابري ومحيط الملعب البلدي، كما اضاف المرصد. وقال لجان التنسيق إن عدداً من القتلى وعشرات الجرحى سقطوا في قصف قوات النظام على حي الشعار ومحاولة الاهالي بسحب الجثث من تحت الانقاض.


    أوضاع حمص

    وفي حمص حيث لا يزال الجيش الحر يسيطر على بعض المناطق، تعرض حي الخالدية للقصف من قبل القوات السورية ما اسفر عن مقتل شخص واصابة سبعة بجراح بعضهم بحالة خطرة، كما قتل مواطن إثر إصابته برصاص قناصة في شارع الستين، بحسب المرصد.
    وفي ريف حمص، قتل شخصان وجرح آخرون إثر القصف الذي تعرضت له منطقة الحولة من قبل القوات السورية.

    وفي شرق البلاد، تعرضت مدينة البوكمال للقصف من قبل النظامية فجر اليوم واستشهد مواطن في دير الزور إثر اصابته برصاص قناصة. وفي مدينة دير الزور، قتل 17 شخصاً من بينهم سبعة منشقين وذلك خلال عمليات قصف واشتباكات في عدة مناطق.

    انفجار في القامشلي

    وذكرت تقارير أن انفجاراً قوياً وقع في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية. وقالت لجان التنسيق المحلية إن الانفجار وقع في منطقة الصناعة بالقرب من فرع الاستخبارات العسكرية.

    وجنوبا، تعرضت مدينة الحراك وبلدة الغارية الغربية والكرك الشرقي والمنطقة الواقعة بين بلدتي ابطع والشيخ مسكين لقصف عنيف من قبل القوات السورية، كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الجيش الحر في قرية كفرناسج. واقتحمت القوات النظامية قرية حربنفسه في ريف

    حماة وبدأت حملة مداهمات واعتقالات بحثا عن مطلوبين.

    ويأتي ذلك غداة مقتل 200 شخص في اعمال عنف في مناطق سورية عدة حسب ما أفاد به ناشطون. وكان ناشطون عثروا في يومي الخميس والجمعة على جثث 105 أشخاص تم إعدامهم أو قتلهم تحت التعذيب على يد القوات الموالية للنظام.

    واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» انه «منذ عدة ايام، نكتشف وجود المزيد من الجثامين مجهولة الهوية وتم دفنها دون ان نتمكن من معرفة لمن تعود» مطالبا باجراء تحقيق بهذا الخصوص.





    أكثر...
يعمل...
X