تويت
في استفزاز خطير، أضرم مستوطنون النار الليلة قبل الماضية في مسجد قرية جبع شمال شرقي مدينة القدس المحتلة وخطّوا شعارات عنصرية على جدران المسجد ضد العرب والمسلمين ضمن حملتهم الداعية لـ«دفع الثمن».
وقال مصدر مقدسي فلسطيني إن المستوطنين أشعلوا النار في المسجد ما ألحق به أضراراً مادية فيه، كما رسموا وكتبوا شعارات مسيئة وتهديدية للعرب من بينها «وقت الحساب».. في حين قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعتقد بأن الحادث يندرج ضمن عمليات العناصر اليمينية المتطرفة والمعروفة باسم «دفع الثمن». وذكرت مصادر في قيادة المنطقة الوسطى الإسرائيلية أنها تنظر بخطورة الى هذا الحادث.
آثار نيران
وقالت مصادر إسرائيلية إنه عثر في المسجد على آثار للنيران والشعارات، وإن من يقف وراء محاولة حرق المسجد هم من اليمين المتطرف الذين سيحاولون منع إخلاء حي غفعات هاؤلبناه في مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي رام الله.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اضرام النار في المسجد، وتزايد الممارسات العدوانية بحق المقدسات الفلسطينية.
وقالت، في بيان لها، إن «استهداف دُور العبادة الفلسطينية، المسيحية والإسلامية، يشكل تصعيدا خطيرا في الأوضاع، ودعوة للحرب الدينية في المنطقة، ولتدمير فرص المفاوضات والسلام».
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها إلى التصدي لهذا العدوان، ووجوب توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان حرية العبادة، والحصانة لأماكنها وقدسيتها.
اعتداءات متواصلة
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، معلقا على إدانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لهذا الحريق، بالقول إن «هذه الإدانة لا تكفي، إذ أن عليه وقف هذه الاعتداءات على دور العبادة والمواطنين ومحاسبة الذين يقومون بهذه الأعمال».
وأشار إلى أنها المرة السادسة التي تحرق فيها دور العبادة منذ بداية العام الجاري، قائلا إن هذا المسلسل له أهداف شيطانية.
من جهتها، استنكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الاعتداء، وحذرت من استمرار التطرف والتعنت الإسرائيلي، والاستهتار المطلق بمشاعر المسلمين والمسيحيين بالاعتداء على المساجد والكنائس ودور العبادة، مشيرة إلى وجود مخطط عنصري متطرف لإثارة فتيل حرب دينية في المنطقة.
مسؤولية كاملة
بدوره، حمّل وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ذلك. وقال إن «دعم وحماية حكومة بنيامين نتانياهو للمستوطنين، هو الذي يشجعهم على اقتراف مثل هذه الجرائم، التي تتم تحت حماية جيش الاحتلال».
كما أدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي رئيس المحكمة العليا الشرعية يوسف ادعيس إحراق المسجد، ووصفه بالعمل «الإرهابي والجبان».
كما استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين هجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم تحت حماية قوات الاحتلال.
أكثر...
وقال مصدر مقدسي فلسطيني إن المستوطنين أشعلوا النار في المسجد ما ألحق به أضراراً مادية فيه، كما رسموا وكتبوا شعارات مسيئة وتهديدية للعرب من بينها «وقت الحساب».. في حين قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعتقد بأن الحادث يندرج ضمن عمليات العناصر اليمينية المتطرفة والمعروفة باسم «دفع الثمن». وذكرت مصادر في قيادة المنطقة الوسطى الإسرائيلية أنها تنظر بخطورة الى هذا الحادث.
آثار نيران
وقالت مصادر إسرائيلية إنه عثر في المسجد على آثار للنيران والشعارات، وإن من يقف وراء محاولة حرق المسجد هم من اليمين المتطرف الذين سيحاولون منع إخلاء حي غفعات هاؤلبناه في مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي رام الله.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اضرام النار في المسجد، وتزايد الممارسات العدوانية بحق المقدسات الفلسطينية.
وقالت، في بيان لها، إن «استهداف دُور العبادة الفلسطينية، المسيحية والإسلامية، يشكل تصعيدا خطيرا في الأوضاع، ودعوة للحرب الدينية في المنطقة، ولتدمير فرص المفاوضات والسلام».
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها إلى التصدي لهذا العدوان، ووجوب توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان حرية العبادة، والحصانة لأماكنها وقدسيتها.
اعتداءات متواصلة
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، معلقا على إدانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لهذا الحريق، بالقول إن «هذه الإدانة لا تكفي، إذ أن عليه وقف هذه الاعتداءات على دور العبادة والمواطنين ومحاسبة الذين يقومون بهذه الأعمال».
وأشار إلى أنها المرة السادسة التي تحرق فيها دور العبادة منذ بداية العام الجاري، قائلا إن هذا المسلسل له أهداف شيطانية.
من جهتها، استنكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الاعتداء، وحذرت من استمرار التطرف والتعنت الإسرائيلي، والاستهتار المطلق بمشاعر المسلمين والمسيحيين بالاعتداء على المساجد والكنائس ودور العبادة، مشيرة إلى وجود مخطط عنصري متطرف لإثارة فتيل حرب دينية في المنطقة.
مسؤولية كاملة
بدوره، حمّل وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ذلك. وقال إن «دعم وحماية حكومة بنيامين نتانياهو للمستوطنين، هو الذي يشجعهم على اقتراف مثل هذه الجرائم، التي تتم تحت حماية جيش الاحتلال».
كما أدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي رئيس المحكمة العليا الشرعية يوسف ادعيس إحراق المسجد، ووصفه بالعمل «الإرهابي والجبان».
كما استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين هجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم تحت حماية قوات الاحتلال.
أكثر...