تويت
قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الدول الكبرى وإيران في الخلاف حول برنامج الأخيرة النووي.
ووصفت المحادثات التي استمرت يومين في موسكو، بأنها «صعبة وصريحة»، وأفادت بأن محادثات على مستوى الخبراء ستجري في الثالث من يوليو في اسطنبول، يليها اجتماع عالي المستوى يحدد تاريخه لاحقاً.
وتجري المحادثات بين إيران والقوى العالمية بقيادة أشتون التي قالت إن القوى العالمية أعادت تأكيد مطالبها من إيران بوقف تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 %، وشحن مخزونها من اليورانيوم المخصب بتلك النسبة إلى خارج البلاد، وإغلاق منشأة فوردو المحصنة لتخصيب اليورانيوم.
وقالت «الخيار يعود إلى إيران»، وأضافت: «نتوقع أن تقرر إيران ما إذا كانت مستعدة لإنجاح الجهود الدبلوماسية، والتركيز على التوصل إلى اتفاق حول خطوات ملموسة، لبناء الثقة وتبديد مخاوف المجتمع الدولي».
وقالت أشتون: إنه لأول مرة في المحادثات بين الجانبين، يناقش الجانب الإيراني جوهر الأزمة، إلا أنها أوضحت أنه «لا توجد أي مؤشرات إلى حدوث اختراق في اجتماع موسكو».
وأضافت: «في الجلسة الأخيرة، تحدثت مع جليلي حول حقيقة أنه لا يوجد أحد من المشاركين في المفاوضات يريد إجراء المحادثات لمجرد إجرائها». وتابعت: «الحقيقة أن الإيرانيين بدؤوا بتناول الجوهر لأول مرة، ولكن الطريق لا يزال طويلاً جداً».
وفي وقت سابق، أمس، هددت إيران بأنها ستنسحب من المفاوضات، إذا لم يرفع الغرب العقوبات المفروضة على الصادرات، ويعترف بحقها في امتلاك برنامج نووي سلمي.
واستؤنفت، أمس، في أحد فنادق موسكو المحادثات التي انتهت، أول من أمس، على مواقف «من الصعب التقريب بينها»، بحسب تعبير نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف الذي التقى كبير المفاوضين الإيرانيين، سعيد جليلي، في غرفته، كما صرح دبلوماسي إيراني تحدث لوكالة الانباء الإيرانية «إرنا» عن «صعوبات» في المفاوضات، وتحديدا في المناقشات والشرح المفصل لإيران المتعلق بموقفها.
أكثر...
ووصفت المحادثات التي استمرت يومين في موسكو، بأنها «صعبة وصريحة»، وأفادت بأن محادثات على مستوى الخبراء ستجري في الثالث من يوليو في اسطنبول، يليها اجتماع عالي المستوى يحدد تاريخه لاحقاً.
وتجري المحادثات بين إيران والقوى العالمية بقيادة أشتون التي قالت إن القوى العالمية أعادت تأكيد مطالبها من إيران بوقف تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 %، وشحن مخزونها من اليورانيوم المخصب بتلك النسبة إلى خارج البلاد، وإغلاق منشأة فوردو المحصنة لتخصيب اليورانيوم.
وقالت «الخيار يعود إلى إيران»، وأضافت: «نتوقع أن تقرر إيران ما إذا كانت مستعدة لإنجاح الجهود الدبلوماسية، والتركيز على التوصل إلى اتفاق حول خطوات ملموسة، لبناء الثقة وتبديد مخاوف المجتمع الدولي».
وقالت أشتون: إنه لأول مرة في المحادثات بين الجانبين، يناقش الجانب الإيراني جوهر الأزمة، إلا أنها أوضحت أنه «لا توجد أي مؤشرات إلى حدوث اختراق في اجتماع موسكو».
وأضافت: «في الجلسة الأخيرة، تحدثت مع جليلي حول حقيقة أنه لا يوجد أحد من المشاركين في المفاوضات يريد إجراء المحادثات لمجرد إجرائها». وتابعت: «الحقيقة أن الإيرانيين بدؤوا بتناول الجوهر لأول مرة، ولكن الطريق لا يزال طويلاً جداً».
وفي وقت سابق، أمس، هددت إيران بأنها ستنسحب من المفاوضات، إذا لم يرفع الغرب العقوبات المفروضة على الصادرات، ويعترف بحقها في امتلاك برنامج نووي سلمي.
واستؤنفت، أمس، في أحد فنادق موسكو المحادثات التي انتهت، أول من أمس، على مواقف «من الصعب التقريب بينها»، بحسب تعبير نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف الذي التقى كبير المفاوضين الإيرانيين، سعيد جليلي، في غرفته، كما صرح دبلوماسي إيراني تحدث لوكالة الانباء الإيرانية «إرنا» عن «صعوبات» في المفاوضات، وتحديدا في المناقشات والشرح المفصل لإيران المتعلق بموقفها.
أكثر...