تويت
في دبي..
فندق تحت الماء مضاد لتسونامي
يبدو أنه لا حدود للمفاجآت المذهلة في إمارة دبي، فلديهم الأكبر والأسرع والأضخم والأرقى وغيرها الكثير، أما الجديد فهو فندق مائي تحت البحر بمواصفات استثنائية.
"أنباء موسكو"
في خطوة مفاجئة وغريبة في زمن تتأرجح فيه بلاد العالم تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية التي لم تنته آثارها حتى الآن، وبعد تصميم أعلى مطعم في العالم، وأغلى فندق في العالم ذي السبع نجوم، وأعلى فندق في العالم وغيرها الكثير في تلك الإمارة التي لا تعرف الحدود والاكتفاء فقد كشفت إمارة دبي عن مشروع ضخم بفكرة غريبة وهي إنشاء فندق تحت الماء، بمرافق كاملة وتجهيزات مرفهة، هدفه الرئيسي منح الفرصة لنزلائه للاستمتاع برؤية المناظر الطبيعية في قاع البحر، والشعور ربما بأحاسيس المخلوقات المائية!
يتكون الفندق من جزأين رئيسين، أحدهما أسفل سطح الماء، والآخر فوقه، متصلين بثلاثة أعمدة تضم مصاعد وسلالم تسمح للضيوف بالنزول والصعود بين الجزأين، ويضم القسم المغمور في الماء نحو 10 أمتار و21 غرفة ومركز غوص وبارا، بالإضافة إلى جميع المرافق التقليدية الموجودة في الفنادق العالمية، والمميز أيضاً هو وجود نظــام إضاءة خاص يسمح بتسليط الضوء على الحياة النباتية والبحرية في الماء بعفويتها وتفاصيلها اليومية، وليس مجرد الأسماك الكبيرة أو النباتات العملاقة بل ستسمح التكنولوجيا المتطورة في الفندق و في جميع الغرف للضيوف برؤية الكائنات الدقيقة جداً، وخاصة للمهتمين بالحياة النباتية.
لكن الأغرب من كل هذا وما يشجع المقبلين على النزول في هذا الفندق أو زيارته هو تقنية استثنائية مضادة لموجات الأمواج القاتلة أو ما يسمى بـ"تسونامي" والذي حصد أرواح الكثيرين منذ سنوات في آسيا، ففي حال حدوث خطر مفاجئ كموجات تسونامي أو فيضانات، فإن الاحتياطات المتخذة في البناء تعطي الجزء العلوي قدرة على تحملها، بينما يطفو الجزء السفلي إلى السطح تلقائيا ليتفادى الغرق، ولتكون تلك أول تقنية من نوعها.
يعلق المتحدث باسم الشركة السويسرية التي ستتولى تنفيذ المشروع: "في ظل التكنولوجيا الجديدة لم يعد قاع المحيط هو مكان للغوص فقط، لكن أصبح من الممكن أيضا استغلاله في قضاء العطلات".
كما أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أن تلك الخطوة هي مؤشر على أن دبي خرجت من أزمتها المالية، واستأنفت تنفيذ المشروعات الضخمة، كما كان عليه الحال في ذروة ازدهارها. وذكرت في التفاصيل أن شركة "درايدوكس وورلد" لبناء السفن وقّعت عقداً مع شركة الاستثمارات السويسرية "إنفست كونسالت" لبناء هذا الفندق المذهل تحت الماء.
يذكر أن دبي كانت قد خططت قبل الأزمة المالية العالمية لبناء فندق تحت الماء تحت اسم "هايدروبوليس" غير أن المشروع لم يتحقق، وها هي الفكرة تعود من جديد.
فندق تحت الماء مضاد لتسونامي
يبدو أنه لا حدود للمفاجآت المذهلة في إمارة دبي، فلديهم الأكبر والأسرع والأضخم والأرقى وغيرها الكثير، أما الجديد فهو فندق مائي تحت البحر بمواصفات استثنائية.
"أنباء موسكو"
في خطوة مفاجئة وغريبة في زمن تتأرجح فيه بلاد العالم تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية التي لم تنته آثارها حتى الآن، وبعد تصميم أعلى مطعم في العالم، وأغلى فندق في العالم ذي السبع نجوم، وأعلى فندق في العالم وغيرها الكثير في تلك الإمارة التي لا تعرف الحدود والاكتفاء فقد كشفت إمارة دبي عن مشروع ضخم بفكرة غريبة وهي إنشاء فندق تحت الماء، بمرافق كاملة وتجهيزات مرفهة، هدفه الرئيسي منح الفرصة لنزلائه للاستمتاع برؤية المناظر الطبيعية في قاع البحر، والشعور ربما بأحاسيس المخلوقات المائية!
يتكون الفندق من جزأين رئيسين، أحدهما أسفل سطح الماء، والآخر فوقه، متصلين بثلاثة أعمدة تضم مصاعد وسلالم تسمح للضيوف بالنزول والصعود بين الجزأين، ويضم القسم المغمور في الماء نحو 10 أمتار و21 غرفة ومركز غوص وبارا، بالإضافة إلى جميع المرافق التقليدية الموجودة في الفنادق العالمية، والمميز أيضاً هو وجود نظــام إضاءة خاص يسمح بتسليط الضوء على الحياة النباتية والبحرية في الماء بعفويتها وتفاصيلها اليومية، وليس مجرد الأسماك الكبيرة أو النباتات العملاقة بل ستسمح التكنولوجيا المتطورة في الفندق و في جميع الغرف للضيوف برؤية الكائنات الدقيقة جداً، وخاصة للمهتمين بالحياة النباتية.
لكن الأغرب من كل هذا وما يشجع المقبلين على النزول في هذا الفندق أو زيارته هو تقنية استثنائية مضادة لموجات الأمواج القاتلة أو ما يسمى بـ"تسونامي" والذي حصد أرواح الكثيرين منذ سنوات في آسيا، ففي حال حدوث خطر مفاجئ كموجات تسونامي أو فيضانات، فإن الاحتياطات المتخذة في البناء تعطي الجزء العلوي قدرة على تحملها، بينما يطفو الجزء السفلي إلى السطح تلقائيا ليتفادى الغرق، ولتكون تلك أول تقنية من نوعها.
يعلق المتحدث باسم الشركة السويسرية التي ستتولى تنفيذ المشروع: "في ظل التكنولوجيا الجديدة لم يعد قاع المحيط هو مكان للغوص فقط، لكن أصبح من الممكن أيضا استغلاله في قضاء العطلات".
كما أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أن تلك الخطوة هي مؤشر على أن دبي خرجت من أزمتها المالية، واستأنفت تنفيذ المشروعات الضخمة، كما كان عليه الحال في ذروة ازدهارها. وذكرت في التفاصيل أن شركة "درايدوكس وورلد" لبناء السفن وقّعت عقداً مع شركة الاستثمارات السويسرية "إنفست كونسالت" لبناء هذا الفندق المذهل تحت الماء.
يذكر أن دبي كانت قد خططت قبل الأزمة المالية العالمية لبناء فندق تحت الماء تحت اسم "هايدروبوليس" غير أن المشروع لم يتحقق، وها هي الفكرة تعود من جديد.