تويت
الرئيس الأسد يدشن مشروع تأهيل وإحياء نهر قويق في حلب
من الأرشيف
"محافظة حلب ,,, وماء عذب من الفرات "
دشن الرئيس بشار الأسد مشروع تأهيل واحياء نهر قويق في حلب والذي بلغت تكلفته 1.1 مليار ليرة سورية.
واطلق الرئيس الاسد مياه نهر الفرات فى مجرى النهر بتدفق يبلغ ثلاثة امتار مكعبة فى الثانية ايذانا بعودة الحياة الى النهر الذى يخترق مدينة حلب من شمالها الى جنوبها بعد غياب دام قرابة اربعة عقود
وبدأ العمل في المشروع أواخر العام 2004 ، واشتمل على قناة المآخذ والبوابات في محطة البابيري على نهر الفرات وقناة من البيتون بطول /245/ كم ومحطة للضخ باتجاه القناة الرئيسية وانبوب للدفع بطول /606/ كم وقطر /170/ سم، اضافة الى خط لإسالة المياه بطول /12.5/ كم.
و كانت انتهت المراحل النهائية من تنفيذ مشروع ضخ مياه الفرات في نهر قويق بحلب بعملية تجريب ضخ 3 متر مكعب فى الثانية ، استجرت من نهر الفرات لتصب وبشكل شلالي في منطقة حندرات شمال حلب مروراً بالحديقة العامة التي تتوسط مدينة حلب , وصولاً إلى محطة المعالجة في منطقة الشيخ سعيد في الجهة الجنوبية من حلب.
وتألف هذا المشروع من شقين , الأول " مشروع جر 4م3/ثا الى نهر قويق يذهب منها (1)م3/ثا الى المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ويجري الباقي 3م3 ثا في سرير النهر من نقطة مخيم حندرات شمال مدينة حلب الى منطقة الشيخ سعيد جنوب المدينة بطول حوالي 20كم " .
والشق الثاني من المشروع " تأهيل مجرى نهر قويق، وتشير معلومات محافظة حلب عن الشق الأول من هذا المشروع بأنه يبدأ من نقطة منشأة المأخذ على القناة الرئيسية لمشروع سكنة غرب التي تتغذى من بحيرة الأسد قرب قرية تل حاصل مروراً بقرى مير الحصين ـ تيارة ـ نقاربين ـ الشيخ زيات وعويجة " .
وعلم عكس السير أن مشكلة معامل دباغة الجلود المقامة على أطراف النهر جنوب حلب ، والتي تصب المواد الكياميائية الناتجة عن عملها في نهر قويق، تشكل " مشكلة " يبحث القائمون على المشروع في حلها.
يذكر بأن نهر قويق الذي يمتد من تركيا مروراً بحلب ، كان يعتبر من أهم مصادر المياه ، إلى أن أقامت تركيا السدود عليه ، فجف النهر ، وتحول إلى مصب للصرف الصحي ونفايات المعامل ، كما انتشرت على أطرافه أنواع كثيرة من الحشرات ، سببت في الفترات الماضية الكثير من الأوبئة ، والأمراض ، أهمها " حبة حلب " أو ما يعرف بـ " حبة السنة " التي تنتج عن قرصة البعوض ، الذي يعيش على أطراف النهر.
وجاء الضخ التجريبي الذي نفذ يوم الخميس الماضي كخطوة نهائية قبل تدشين المشروع الذي تم اليوم بحضور ورعاية الرئيس الأسد لما للنهر من أهمية في تنشيط حلب على جميع النواحي ، الاقتصادية والاجتماعية.
" منقول "
من الأرشيف
"محافظة حلب ,,, وماء عذب من الفرات "
دشن الرئيس بشار الأسد مشروع تأهيل واحياء نهر قويق في حلب والذي بلغت تكلفته 1.1 مليار ليرة سورية.
واطلق الرئيس الاسد مياه نهر الفرات فى مجرى النهر بتدفق يبلغ ثلاثة امتار مكعبة فى الثانية ايذانا بعودة الحياة الى النهر الذى يخترق مدينة حلب من شمالها الى جنوبها بعد غياب دام قرابة اربعة عقود
وبدأ العمل في المشروع أواخر العام 2004 ، واشتمل على قناة المآخذ والبوابات في محطة البابيري على نهر الفرات وقناة من البيتون بطول /245/ كم ومحطة للضخ باتجاه القناة الرئيسية وانبوب للدفع بطول /606/ كم وقطر /170/ سم، اضافة الى خط لإسالة المياه بطول /12.5/ كم.
و كانت انتهت المراحل النهائية من تنفيذ مشروع ضخ مياه الفرات في نهر قويق بحلب بعملية تجريب ضخ 3 متر مكعب فى الثانية ، استجرت من نهر الفرات لتصب وبشكل شلالي في منطقة حندرات شمال حلب مروراً بالحديقة العامة التي تتوسط مدينة حلب , وصولاً إلى محطة المعالجة في منطقة الشيخ سعيد في الجهة الجنوبية من حلب.
وتألف هذا المشروع من شقين , الأول " مشروع جر 4م3/ثا الى نهر قويق يذهب منها (1)م3/ثا الى المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ويجري الباقي 3م3 ثا في سرير النهر من نقطة مخيم حندرات شمال مدينة حلب الى منطقة الشيخ سعيد جنوب المدينة بطول حوالي 20كم " .
والشق الثاني من المشروع " تأهيل مجرى نهر قويق، وتشير معلومات محافظة حلب عن الشق الأول من هذا المشروع بأنه يبدأ من نقطة منشأة المأخذ على القناة الرئيسية لمشروع سكنة غرب التي تتغذى من بحيرة الأسد قرب قرية تل حاصل مروراً بقرى مير الحصين ـ تيارة ـ نقاربين ـ الشيخ زيات وعويجة " .
وعلم عكس السير أن مشكلة معامل دباغة الجلود المقامة على أطراف النهر جنوب حلب ، والتي تصب المواد الكياميائية الناتجة عن عملها في نهر قويق، تشكل " مشكلة " يبحث القائمون على المشروع في حلها.
يذكر بأن نهر قويق الذي يمتد من تركيا مروراً بحلب ، كان يعتبر من أهم مصادر المياه ، إلى أن أقامت تركيا السدود عليه ، فجف النهر ، وتحول إلى مصب للصرف الصحي ونفايات المعامل ، كما انتشرت على أطرافه أنواع كثيرة من الحشرات ، سببت في الفترات الماضية الكثير من الأوبئة ، والأمراض ، أهمها " حبة حلب " أو ما يعرف بـ " حبة السنة " التي تنتج عن قرصة البعوض ، الذي يعيش على أطراف النهر.
وجاء الضخ التجريبي الذي نفذ يوم الخميس الماضي كخطوة نهائية قبل تدشين المشروع الذي تم اليوم بحضور ورعاية الرئيس الأسد لما للنهر من أهمية في تنشيط حلب على جميع النواحي ، الاقتصادية والاجتماعية.
" منقول "
تعليق