تويت
الزراعة: وضع برامج محددة للاستفادة من الأبحاث العلمية في سورية وتركيا
لجنة المتابعة السورية التركية
بمجال المقاولات تتابع بحث مجالات التعاون
دمشق-سانا لجنة المتابعة السورية التركية
بمجال المقاولات تتابع بحث مجالات التعاون
أكد الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أهمية التعاون الزراعي بين تركيا وسورية كونه يعتبر من القطاعات الأساسية في البلدين ويسهم في الإنتاج القومي وتحقيق الأمن الغذائي.
ودعا سفر خلال لقائه الوفد التركي برئاسة الدكتور أحمد ياسر معاون مدير عام البحوث الزراعية إلى وضع برامج محددة بين الأطراف المختصة للاستفادة من الطاقات الموجودة والأبحاث العلمية الزراعية في البلدين وتوحيد الجهود وإيجاد منطقة خالية من الأمراض لافتا إلى ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين وتأهيل وتدريب الكوادر الفنية من خلال إقامة الدورات التدريبية والعمل على تطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
من جانبه أعرب الدكتور ياسر عن رغبة الجانب التركي في وضع خطة مستقبلية للانطلاق بالمشاريع الزراعية التي تساعد على تطوير القطاع الزراعي وتبادل الآراء في مجال البحوث العلمية الزراعية.
وفي سياق متصل تم أمس افتتاح ورشة عمل في مجال البحوث العلمية الزراعية بالتعاون مع المديرية العامة للبحوث العلمية الزراعية في تركيا تناقش التعاون الجاري في مجال البحوث الزراعية في البلدين وخاصة دراسة إنتاجية ومواصفات أصناف القمح والقطن والتركي إضافة إلى التعاون في مجال مكننة زراعة وقطاف القطن بالاستعانة بالخبرات التركية.
كما تناقش الورشة إمكانية تخصيص مراكز بحوث زراعية في البلدين لتنفيذ الأبحاث المشتركة.
لجنة المتابعة السورية التركية في مجالات المقاولات وخدمات الهندسة الاستشارية تتابع مناقشة مجالات التعاون بين الجانبين
من جهة أخرى ناقشت لجنة المتابعة السورية التركية المنبثقة عن مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الإسكان في البلدين للتعاون فى مجالات المقاولات وخدمات الهندسة الاستشارية خلال اجتماعاتها في وزارة الإسكان بدمشق تصنيف وتسجيل المقاولين وآلية تشغيل الحرفيين المرخصين ومردود وكفاءة الطاقة في الأبنية.
كما قام الجانبان بزيارة ميدانية لعدد من المواقع في ريف دمشق بهدف تحديد مكان لإنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي ثم جرى تقييم للأعمال والشروط المتعلقة بمراحل تنفيذ المشروع.
وقال معلا الخضر معاون وزير الإسكان لشؤون التعليم الفني والتدريب المهني والمعلوماتية إن الاجتماع يأتي لترجمة الاتفاقات على ِأرض الواقع في مجالات الإسكان والهندسة
والمقاولات والعمل جار حاليا لتبادل الخبرات بين الطرفين ومن المأمول التوصل إلى اتفاقية مشتركة أو بروتوكول عمل لإطلاق الخطوات التنفيذية لهذه الاجتماعات لتحسين التعاون بين الجانبين والوصول إلى أفضل تصنيف للمقاولين في سورية وتركيا.
وأوضح الخضر أن العمل جار لوضع أفضل إطار قانوني لكيفية عمل الشركات التركية في سورية والشركات السورية في تركيا ولاستفادة الشركات والمقاولين السوريين من التقنيات التركية حيث تضمنت الاجتماعات التركيز على عمل المقاولين في سورية إلى جانب التركيز على مجالات الطاقة البديلة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحيوية بالاستفادة من الخبرات التركية المتقدمة في هذا المجال.
ولفت الخضر إلى اتجاه حكومي في سورية لتنشيط الاستفادة من هذه الطاقات حيث شكلت لجان خاصة بهذا الموضوع بالتنسيق مع مركز بحوث الطاقة ووزارة الكهرباء وهناك مشروع نموذجي تنفذه المؤسسة العامة للإسكان في ضاحية قدسيا في مجال العزل الحراري وفق الكودات العالمية.
بدوره تحدث الدكتور كمال الشيخ معاون وزير الإسكان لشؤون مياه الشرب والصرف الصحي عن الجولة التي قام بها فنيون من وزارة الإسكان مديرية مياه الشرب والصرف الصحي برفقة الوفد التركي لإطلاع الفنيين والشركات التركية ووفد من بنك ايللار التركي.
وأشار الشيخ إلى أن الجولة تهدف إلى اختيار موقع لإقامة محطة معالجة مياه الصرف الصحي يتم تمويلها من قبل بنك ايللار وتخدم 5 آلاف إلى 10 آلاف نسمة كما تم طرح ثلاث مناطق بحلب لحماية المصادر المائية والغاية من هذه المحطات رفع التلوث عن التجمعات السكانية وحماية المصادر المائية وتأمين مصدر بديل لأغراض الري.
من جهته قال حامي يلدرم مساعد الأمين العام لوزارة الإسكان التركية ورئيس الهيئة العلمية العليا في تصريح لسانا إن هذه الاجتماعات تأتي لمتابعة البرنامج التنفيذي المنبثق عن مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الإسكان حيث أن مجالات التعاون واسعة جدا بين الطرفين ومن عناوينها العديدة خدمات التعهدات والخدمات الاستشارية ونظام المعلومات الجغرافية وتحديد أسعار الوحدات السكنية ودور الطاقة في الأبنية والتخطيط الإقليمي والتخطيط ضمن المدن لافتا إلى أن التعاون في العنوانين الأخيرين يتم مع وزارة الإدارة المحلية.
وأعرب يلدرم عن اهتمام الجانب التركي بتبادل الخبرات مع الوزارات السورية في هذه الموضوعات خصوصا بوجود خبرات كبيرة في الجانب السوري بغية ترسيخ التعاون بين تركيا وسورية وتعميقه بما ينعكس إيجابا على البلدين.