إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرية "رباح"... جنة الوادي ..- حسين حسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرية "رباح"... جنة الوادي ..- حسين حسين


    "رباح"... جنة الوادي


    حسين حسين


    «تعد "رباح" من القرى السياحية ذات الطبيعة الخلابة التي تقع على نهاية الشريط السياحي لـ"وادي النضارة"، وهي من القرى التي بدأت تشترك في فعاليات "مهرجان القلعة والوادي" منذ العام /2005/. و"رباح" كلمة سريانية قديمة تعني الربح أو الكسب المادي». هذا ما ذكره الأستاذ "عيسى سلوم رئيس بلدية "رباح" لموقع eHoms والذي أضاف قائلاً:
    «تقع القرية إلى الغرب من محافظة "حمص"بـ/35/كم وهي من القرى الجبلية التي يتراوح متوسط ارتفاع الجبال فيها من 800-1100م، وتبلغ مساحة المخطط التنظيمي للقرية 100هكتار، بتعداد سكاني حسب إحصائيات 2009م /6399/ نسمة وعدد كبير من أبنائها يوجد في المهجر. من معالم القرية كنيسة "السيدة" التي مر على بنائها أكثر من /150/سنة وقلعة أثرية رومانية على ظهر "القصير" وهي من القرى التي تنعدم فيها الأمية».

    تشتهر "رباح" بزراعة أشجارالتفاح وعن ذلك يقول "عيسى": «كانت الزراعة الرئيسية في القرية فيما مضى

    الأستاذ عيسى سلوم رئيس البلديةهي زراعة أشجار الكرمة، لكن بعد ذلك تحول الناس الى زراعة أشجار التفاح لتوافر المناخ الملائم ولكونها ذات جدوى اقتصادية أكثر من شجرة الكرمة التي تحولت إلى زراعة ثانوية، إضافة إلى زراعات أخرى كزراعة أشجار الزيتون والخضراوات الباكورية. ويبلغ عدد غراس التفاح /300/ ألف غرسة بطاقة إنتاجية 100 ألف صندوق سنوياً، وينقل قسم من الإنتاج الى المحافظة والقسم الآخر يتم تصديره إلى خارج القطر. يوجد في القرية العديد من البرادات المنزلية والصناعية داخل وخارج المخطط التنظيمي لتخزين محصول التفاح».

    إن قرية "رباح" من القرى المصنفة سياحياً، فطابعها الجبلي ومناخها الملائم المعتدل صيفاً والبارد شتاءً إضافة إلى قربها من "وادي النضارة" جعل منها مقصداً هاماً للمصطافين من داخل القطر وخارجه.

    تعاني القرية من نقص في بعض الخدما ت الأساسية وضيق في شوارعها وخصوصاً في البلدة القديمة وعن ذلك يقول "عيسى": «تفتقر القرية إلى وجود مركز ثقافي ومركز إرشاد وتوجيه تربوي، ويوجد فيها مركزصحي ولكنه بالإيجار والسبب في ذلك يعود إلى عدم وجود أملاك عامة في القرية فمنذ عام/1981/م ونحنالآن لا نستطيع بناء حتى مدرسة جديدة لعدم وجود ملكية للدولة.

    كما تعاني القرية من ضيق في شوارعها خاصةً شوارع البلدة القديمة نتيجة للتجاوزات القديمة على الأملاك العامة لكن الطرق التي شقت في مناطق الإعمار الجديدة عريضة وسيتم في القريب توسيع الطريق الذي يمتد من ناحية "القبو" إلى ظهر "القصير"».

    وتخدم القرية شبكة من الطرق الرئيسية والفرعية إضافة إلى شبكة المياه والصرف الصحي وهي تحتاج إلى إعادة تأهيل وتبلغ نسبة تنفيذ الخدمات ضمن المنطقة المأهولة 95% وضمن المخطط العام للقرية من 60-70%.
يعمل...
X