إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاريع ألبان وأجبان منزلية تدر دخلاً إضافياً في درعا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاريع ألبان وأجبان منزلية تدر دخلاً إضافياً في درعا

    تدر دخلاً إضافياً وتوفر فرص عمل
    مشاريع ألبان وأجبان منزلية
    تستفيد من غنى درعا بالثروة الحيوانية


    درعا - سانا

    قاسم المقدادمحافظة درعا غنية بالثروات الطبيعية والموارد الزراعية والحيوانية التي تشكل ارضية لإقامة المشاريع والمنشآت الاستثمارية الرابحة وتشغيل رؤوس الاموال والأيدي العاملة.
    وفي هذا الإطار تتوجه عائلات في المحافظة إلى إنشاء مشاريع صغيرة ضمن المنازل مدرة للدخل تتمثل بمشاريع الألبان والأجبان التي تحتاج إلى بعض المعدات البسيطة ورأسمال قليل بما يحقق مورد رزق إضافي لأبناء الريف يساهم في رفع مستواهم المعيشي.
    وحسب إحصائيات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وصل عدد الاأقار في المحافظة إلى 52208 رؤوس والأغنام والماعز إلى 763046 رأساً تنتج سنوياً نحو 80 ألف طن من الحليب.
    وقال المهندس عبد الوحيد العوض مدير الصناعة في المحافظة إن عدد منشآت الألبان والأجبان في درعا وصل إلى 10 منشآت منها 9 على القانون رقم 21 وواحدة على قانون الاستثمار رقم 10 وأن عدد العاملين في هذه المنشآت يبلغ 90 عاملاً وطاقتها الانتاجية نحو 10700 طن برأسمال يصل إلى 100 مليون ليرة مبيناً أن هناك منشأتين جديدتين في المحافظة تستكملان أعمال الإنشاء وصلت نسبة الانجاز فيهما إلى المراحل النهائية وستوضعان في الخدمة قريبا بمجرد انتهاء الإجراءات القانونية.
    وأوضح العوض أن منشآت صناعة الألبان تتميز بتنوع منتجاتها وبتعدد خطوط الإنتاج التي تقتصر في بعض منها على خط أو اثنين وتضم بعضها وحدات خدمية متنوعة تقوم بتوفير إمدادات المياه والطاقة ومتطلبات الصيانة والتخزين والتعبئة واختبارات وتحاليل الجودة لافتاً إلى ان تصميم الآلات والمعدات يسمح بسهولة التنظيف والتعقيم ويحقق الشروط الصحية أثناء التشغيل في حين تعتمد المنشآت القديمة او المنزلية على معدات مكشوفة وبسيطة.
    وبين أن منشآت الألبان والأجبان تدر دخلاً جيداً على الأسر وتوفر فرصاً للعمل وخاصة لفئة الشباب نظراً لغنى محافظة درعا بالإنتاج الحيواني مشيراً إلى توجه بعض عائلات المحافظة الى إقامة منشآت ألبان بإمكانيات بسيطة ضمن المنازل والورشات بما ينعكس ايجاباً على الأحياء ويوفر المادة للمواطنين على مدار الساعة.
    من جانبه قال محمد الحوراني صاحب منشأة منزلية إنه يتعاون مع أفراد أسرته في تحضير الألبان والأجبان لبيعها في الأحياء المجاورة موضحاً أن هذا العمل انعكس ايجاباً على دخل الأسرة وساعد في استكمال بعض ابنائه لدراستهم الجامعية.
    وأضاف الحوراني أن عمله هذا أعطاه شهرة كبيرة في المحافظة حيث يقوم بتوزيع هاتين المادتين وبأسعار أقل من الأسعار العادية بنسبة تتراوح ما بين 15 و30 ليرة مبيناً أن الغاية الرئيسة من هذا المشروع تأمين فرص عمل تعتمد على الخصائص المحلية وتسهم في تامين موارد إضافية وتقليص معدلات البطالة والفقر.
    وبين الحوراني إنه يتوجه في فصل الصيف إلى صناعة البوظة إضافة إلى الألبان والأجبان ما يحقق مورداً إضافياً وفرص عمل أكبر للطلبة الذين أنهوا سنواتهم الدراسية مؤكداً أهمية إيجاد أسواق لتصريف منتجات اللبن تكون قريبة وموجودة في مركز المحافظة بما يحقق ايصال الحليب ضمن الشروط الصحية وتخفيض تكاليف النقل وبالتالي تخفيض قيمة المادة المباعة للمواطنين .
    وقال هاني العيد أحد موزعي مادة الحليب إنه أنهى دراسته في أحد المعاهد المتوسطة الزراعية ولم يتسن له الحصول على فرصة عمل ما دفعه الى العمل في توزيع الحليب على المحال التجارية وورشات صناعة اللبن والجبن في المنازل مبيناً إنه يجمع كميات تصل إلى 3 آلاف كيلو غرام يومياً من بلدة المزيريب ويقوم بتوزيعها في مدينة درعا.
    أما المواطن سامي الحسين فأوضح أن أسعار الحليب ومنتجاته ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة رغم التوسع في منشآت الألبان والأجبان مشيراً إلى أهمية إخضاع هذه المنشآت للرقابة التموينية والصحية بما يحقق تأمين المادة بالشكل المطلوب مع التأكيد على موضوع الأسعار وإيجاد نشرة خاصة بمنتجات الحليب إسوة باللحوم والفروج والخضار والفواكه.
    وعزا عدد من الموزعين وأصحاب المنشآت ارتفاع الطلب على الحليب الطازج إلى زيادة استجرار معامل الألبان والاجبان من هذه المادة بعد ارتفاع أسعار الحليب المجفف عالمياً.

يعمل...
X