حريق أسواق دمشق سنة 1840 م:
تاريخياً قام العثمانيون الأتراك بتدمير الاقتصاد السوري بشك متعمد عدة مرات:
الأولى: سنة 1517 م عندما أجبروا الصناع السوريين بنقل ورشهم إلى استانبول.
الثانية: سنة 1840 م عندما أحرقوا أسواق دمشق, وذلك بالتنسيق مع الدول الأوروبية لتدمير الصناعات المحلية وفتح البلاد كسوق للمنتجات الأوربية.
وفي عام 2012 م شهدت سوريا حركة منسقة تم خلالها فك وسرقة آلاف المنشآت ونقلها لتركيا، فلماذا لا تكون متعمدة أيضا ؟ بهدف تدمير سوريا.
ليس الفكرة تخوين احد.
لكن على كل السوريين موالاة ومعارضة عدم الثقة بأي قوة أجنبية ووضع مصير بلادهم بيدها، مهما ادّعت هذه القوة حبّنا ورغبتها مساعدتنا.