إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخليل بن أحمد الفراهيدي( 718 - 789 م ) ..عبقري اللغة البصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخليل بن أحمد الفراهيدي( 718 - 789 م ) ..عبقري اللغة البصري

    الخليل بن أحمد الفراهيدي

    Khalil ibn Ahmad
    من ويكيبيديا،

    الخليل بن أحمد الفراهيدي
    الألقاب عبقري اللغة،البصري
    الميلاد 100 هـ/718م
    الوفاة '173 هـ/789م
    المنطقة عماني
    الاهتمامات الرئيسية باللغة
    الأدب العربي
    النحو
    ترجمة
    الشعر
    أعمال معجم العين
    علم العروض
    تأثر بـ أبي عمرو بن العلاء
    تأثر به سيبويه
    النضر بن شميل
    الأصمعي
    هارون بن موسى النحوي
    الكسائي

    الخليل بن أحمد الفراهيدي أستاذ عصره في اللغة العربية وأحد أهم علماء اللغة العربية، كما تميز الفراهيدي في علم الموسيقى، والرياضة والترجمة. تتلمذ على يد كبار العلماء وفي مقدمتهم أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي.
    تلقى العلم على يديه العديد من العلماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة منهم سيبويه، والأصمعي، والكسائي، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير، وعلي بن نصر الجهضمي.[1][2] وحدث عن أيوب السختياني، وعاصم الأحول، والعوام بن حوشب، وغالب القطان، وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.[3]

    النشأة
    نشاته
    أبو عبد الرحمن الخليل بن عبدالرحمن بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي (100هـ/718م - 173هـ/791م)
    وهو عربي من الأزد، ونسبه إلى فراهيد بن شبابه بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
    ولِد في البصرة ولِهذا سُمِيَّ بالبصري في أوئِل خِلافة الرشيد عام 100 هـ ، نشأ في البصرة وتلقى العلم على يد علماءها مثل أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي وغيرهم، وحرص الخليل على النهل من أكبر قدر من العلوم، الأمر الذي أهله لأن يصبح أستاذ عصره بلا منازع.
    أحد أهم أئمة اللغة والأدب وسيد أهل الأدب قاطبة في علمه وزهده ومن اساطين العلم ونوابغ العالم [1] ويرجع إليه الفضل في تأسيس علم العروض ووضع أول معجم للغة العربية وهو معجم العين وهو أيضاً صانع النحو, وله ريادته في اللغة والنحو وعلم الموسيقى وأوزان الشعر، كان الفراهيدي واسع العلم، وكان يرى الخلود ونفي الرؤية.
    تلقى العلم على يديه العديد من علماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة منهم سيبويه والأصمعي والكسائي والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير وعلي بن نصر الجهضمي.
    وحدث عن أيوب السختياني وعاصم الأحول والعوام بن حوشب وغالب القطان وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي.
    يعد الخليل بن أحمد شيخ علماء المدرسة البصرية وتنسبله كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن يعمرالتابعي، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم

    نسبه
    هو عربي من الأزد، ونسبه إلى فراهيد بن شبابه بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
    مولده
    ولد في عمان عام 718 م. توجه إلى البصرة ليتلقى العلم هناك ولُقِّب بالبصري. تلقى العلم على يد علماءها مثل أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي وغيرهم.
    فضله وزهده
    رغم هذا العلم الغزير وتلك العقلية الخلاقة المبتكرة المتجاوزة حدود الزمان والمكان، ظل الفراهيدي زاهداً ورعاً واسع العلم، فلا يوجد عالم لغوي اتفق المؤرخون على نبل أخلاقه وسماحة روحه، كما اتفقوا على الخليل، فصار حقا ابن الأمة العربية التي أثر فيها فكراً وسلوكًا وخلقاً. فرغم غزارة علمه قد تميَّز الفراهيدي على سابقيه ولاحقيه وتفرد به بين أترابه ومعاصريه.
    كان الخليل زاهداً ورعاً وقد نقل ابن خلكان عن تلميذ الخليل النضر بن شميل قوله: «أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال».[2] كما نقل عن سفيان بن عيينة قوله: «من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد».[2]
    حينما أرسل إليه سليمان بن حبيب بن أبي صفرة والي فارس والأحواز رسولا يدعوه إليه، حيث كان سليمان يدفع له راتباً بسيطاً يعينه به على شؤون الحياة، فرفض القدوم إليه وقدم للرسول خبزاً يابساً مما عنده قائلاً مادمت أجده فلا حاجة بي إلى سليمان وقال:

    أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍ وَفي غِنىً غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِ
    سَخّى بِنَفسي أَنّي لا أَرى أَحَداً يَموتُ هَزلاً وَلا يَبقى عَلى حالِ
    وَإِنَّ بَينَ الغِنى وَالفَقرِ مَنزِلَةً مَخطومَةً بِجَديدٍ لَيسَ بِالبالي
    {الرِزقُ عَن قَدَرٍ لا الضَعفُ يَنقُصُهُ وَلا يَزيدُكَ فيهِ حَولُ مُحتالِ
    إِن كانَ ضَنُّ سُلَيمانَ بِنائِلِهِ فَاللَهِ أَفضَلُ مَسؤولٍ لِسُؤالِ
    وَالفَقرُ في النَفسِ لا في المالِ نَعرِفُهُ وَمِثلُ ذاكَ الغِنى في النَفسِ لا المالِ
    فكرة وضع علم العروض
    طرأت ببالهِ فكرة وضع علم العروض عندما كان يسير بسوق الصفارين، فكان لصوت دقدقت مطارقهم على نغم مميز ومنهُ طرأت بباله فكرة العروض التي يعتمد عليها الشعر العربي. فكان يذهب إلى بيته ويتدلى إلى البئر ويبدأ بإصدار الأصوات بنغمات مختلفة ليستطيع تحديد النغم المناسب لكل قصيدة.عكف على قراءة أشعار العرب ودرس الإيقاع والنُظُم ثم قام بترتيب هذه الأشعار حسب أنغامها وجمع كل مجموعة متشابهة ووضعها معا، فتمكن من ضبط أوزان خمسة عشر بحرًا يقوم عليها النُظُم حتى الآن وهي ((الطويل-المديد البسيط))وتعرف بالممتزجة،((الوافر-الكامل-الهزج-الرجز-الرمل-السريع-المنسرح-الخفيف-المضارع-المقتضب))وتسمى السباعية لأنها مركبة من أجزاء سباعية في أصل وضعها، وآخران هما((المتقارب-المتدارك))يعرفان بالخماسيين إلا أن واضع بحر المتدارك هوالأخفش الأوسط وهو سعيد بن مسعدة تلميذ سيبويه، فأصبح مؤسس علم العروض
    ويعد الخليل بن أحمد شيخ علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن يعمرالتابعي، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.
    وكان له الفضل في كشف علم العروض كله عدا البحر المحدث واكتشفه تلميذه


    بعض البحور والتفعيلات
    بحر الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن .
    بحر المديد : فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن .
    بحر البسيط : مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن .
    بحر الوافر : مفاعلتن ست مرات .
    بحر الكامل : متفاعلن ست مرا .
    بحر الهزج :مفاعلين ست مرات .
    بحر الرجز : مستفعلن ست مرات .
    بحر الرمل : فاعلاتن ست مرات .
    ( بحر السريع : متفعلن مستفعلن مفعولات ( مرتين .
    ( بحر المنسرح أو المسترسل : مستفعلن مفعولات مستفعلن ( مرتين .

    من مؤلفاته
    كتاب معجم العين وهو أول معجم في العربية وقد فكر فيه الخليل بن أحمد وطلب من تلميذه الليث بن المظفر الكناني أن يكتب عنه ثم بعد موته أتم تلميذه هذا الكتاب.
    كتاب النّغم.
    كتاب العروض.
    كتاب الشواهد.
    كتاب النقط والشكل.
    كتاب الإيقاع.[1]
    كتاب معاني الحروف
    وفاته
    توفي في البصرة بشهر جمادي الآخرة سنة 174 هـ /789م بخلافة هارون الرشيد وهوفس يوم وفاة خيزران بنت عطاء وقال الذهبي في سبب وفاته في كتاب "تاريخ الإسلام": "يقال: كان سبب وفاة الخليل أنّه قال أريد أن أعمل نوعًا من الحساب تمضي به الجارية إلى الفامي، فلا يمكنه أن يظلمها، فدخل المسجد وهو يعمل فكره، فصدمته سارية وهو غافل فانصرع، فمات من ذلك، وقيل: بل صدمته الّسارية وتوفي بعدها، وهو يقطع بحرًا من العروض".
يعمل...
X