إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة الكواكب – The Planets فكرة موجزة عنها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة الكواكب – The Planets فكرة موجزة عنها

    سلسلة الكواكب – The Planets فكرة موجزة عنها

    الكواكب – The Planets
    رحلة طويلة مُدهشة تطوف بنا داخل النظام الشمسى حتى أطرافه الخارجية فى أغرب بانورامـا للتجّمُـع بيـن الأضـداد مع مراعاة النظــام !!! بعد ان نشاهد ما يتخطى ألإستيعاب ويذهب الى ما بعد حدود الإدراك لا نملك إلا أن نقول سُبحانَ الله سُبحان رب المُلكِ والملَكُوتْ
    سُبحـان ذى الـعــزةِ والجــبروتْ
    كعادة الـ BBC تتميّز السلسلة بالروعة فى تصوير مناظر الكواكب سواء الجرافيك منها أوالتصوير السينمائى وكثير من اللقطات الحيّة واللقطات القديمة المأخوذة من الأرشيفات وأماكن إطلاق الرحلات و للعلماء أنفسهم والجدل حول نظرياتهم العلمية
    السلسلة مُكونة من 8 اجزاء وهى بالترتيب :
    1 - عـوالم مُختلفـة
    2 - اليابســة
    3- العمـالقة
    4- الـقمـر
    5- النـجـــم
    6- الغلاف الجوّى
    7- الحـيّـاة
    8- المصير

    * فكرة موجزة عن السلسلة بشكل عام *
    حتى رُبع القرن العشرين كان الإعتقاد الراسخ أنهم ثمانية كواكب ثُم إنضم اليهم " بلوتو " ليصبحوا تسعة كواكب ، تجدهم أبعد ما يكونوا عن الإنسجام أقرب مايكونوا الى التنافر وتنّوع التشكيل لا يُوجد أىّ قواسم مُشتركة بينهم سوى دورانهم حول نفس الشمس وإرتباطهم معــاً بفعل جاذبيتها ، قال أحد العلماء اثناء حديثة فى السلسلة " التنوع فوق التصوّر " من تلك النثور من المعلومات نستطيع أن نرى أنه ليس فوق التصّور بل يتخطّى الخيال .
    * عطــارد *
    · بُعدهُ الكبير عن الأرض يجعله بالكاد مرئياً وزاد من صعوبة تلك الرؤية أيضاً إختفاءه وسط وهّج الشمس ، تلك الشمس التى حّولته الى قطعة من الخُبز المحمّص .. أو بالأحرى الصخر المُحمّص ! كرة من الحديد والصخــر ! تغلى فى ضؤ الشمس وتتجمد فى الليل ! سطحه ملئ بالندب والحُفــر نتيجة إصطدامات النيازك به وكأن المسكين ما به لايكفى !!
    * الزهـرة *
    الذى كان علمـاء جيولوجيا الكواكب يُقولون عنّه أنه ربُمّـا بمثابة أرضٌ ثانية لكنها تختفى تحت طبقة من السُحب السميكة وكانوا يقولون أيضاً أن هناك أنهــاراً تعُج بالحياة ومُحيطات تحت هذة الغيّمة !! وعندما إخترقت المسابر الفضائية غلافه الجوى بعد عدّة محاولات فاشلة وجدوت أن :
    · تلك الطبقة من السُحب ما هى إلا حمض الكبريتيك !!
    · وأن درجة حرارة سطحه 450 درجة مئوية !!
    · وأن رياحه بها عناصر كيميائية تآكلية تؤدى لتآكل جبال !!!
    · فإتضح أنه لا يصلح إلا أن يكون هــلاكاً !!
    ·ولا عزاء لجيولوجي الكواكب !!

    * الأرض *
    ·الفريد الأنيق رغم أنه يُعتبر قزماً مسكيناً بمقاييس النظام الشمسى فى كل شئ إذا ما قورن بالتّطرفِ فى الأحجام والأوزان والمسافات والسرعات وسط ذلك النظام الشمسى الشرّس لكن يكفيه من فضل الله عليه أن يقف مزهّواُ بنفسه وهو يلوح براية مكتوب عليهـا : "صاحب الراية ، هو الوحـيد الذى به حياة " !

    * المريخ *

    الكوكب الأحمر كما إعتاد الجميع تسميته ، إبن عم الأرض ، لكنه أكثر الكواكب إثارة للعلماء فى النظام الشمسى . تقف على سطحه (إن جاز
    التعبير) فترى :
    · ضو الشمس مقلوباً رأساً على عقب أزرق فى وقت الظهر وأحمر فى الليل ،
    · درجة الحرارة تتراوح فيه بين النهار والليل بالمئات !!
    · صاحب معالم جيولوجية مُرعبة !!

    إليكم بعض الأمثلة البسيطة :
    - ( وادى بحرى ) يمتد عبر ثـُمن الكوكب بطول 4000 ميل وبعرض 100 ميل وبعمق 6اميال !! أى أكبر من الولايات المتحدة بأسرها !!
    - ( الأوليمبس مُونس ) بركان على سطح الكوكب إرتفاع فوهته 15 ميل (أى 3أضعاف قمة إيفريست ) والمسافة من الحافة الخارجية للفوهه حتى مركّزها رحلة سفر من 300 ميل وتحصر بينها منطقة بحجم " فرنسا " مُغطاه بالحمم الحمراء المُنهارة..!!
    · كل هذا و" ناسـا " تُركز دائماً على إثارة فكرة وجود حياة على ظهره ولكثيراً ما ملأت العالم ( وفى السلسلة أيضاً ) بإفكارها وصراخها عن الحياة فى "المرّيخ" والمخلوقات المرّيخية و.... إلخ ! وعندما اُجرت إختبارها التاريخى بمسبارها "الفايكنج 1" فى يوليو 1976 على سطحه جاءت النتيجة شبه إيجابية فتقافزوا فرحاً كعادة أصيلة للأمريكان عند إنتصار أفكارهم و قبل أن
    تغادر السفينة سطح الكوكب أجرت الإختبار للتأكيد مرة اُخرى فكان النتيجة (سلبى) فحطّت البهتّة !! فأعادوا الإختبارعشرات المرّات فجاء الرد.. سلبى.. سلبى .. سـلبى !! وأظهرت عدّادات القياس أن الإيجابية الوحيدة فى المرة الأولى كانت هى المواد الكيمائية نفسها التى إستخدمتها المركبة فى إجراء الإختبار فكانت الحقيقة المؤلمة ... لا حـــــياه !! وإنتهت رحلة "الفايكنج " آخذة معها أحلام " ناسـا " عن الحياة فى المريخ !! حرارة تحول الماء الى بخار فى ثوانى بالنهار ، وتُجمّده فى ثوانى فى الليل ، وجو مكوّن من ذرات الغبار الأحمر ، و شمس لونها أزرق نهاراً وأحمر ليلاً !! و إشعّاع مُرّكز من الشمس وآشعة فوق بنفسجية 30 مره ضعف الأرض فماذا كانت تنتظر " ناسا" ؟ و لماذا إعتبروها مؤلمة ؟ ولم يُعدّلوا العبارة من حقيقة مؤلمة الى حقيقة واجبة ؟؟؟ الله أعـلّـم ؟؟؟

    * المشترى *
    عملاق النظـام ومُتصدّر سباق الأرقام فى الأوزان والسرعات والغرابة !! على بُعد أكثر من 5مرات من بُعدنا من الشمس أى نصف بليون ميل . حجمه أكثر من 1000 مرّة ضعف حجم الأرض ! لديه بقعة حمراء على أحد أقطابه بحجم الأرض غير معروفة الهويّة ! ( بُقعـه !!! ) به عواصف بعضها تصل دوامتها لـ 3 مرات ضعف حجم الأرض !! ومُستمرة فى الدوران منذ 300 سنة ! حوله حزاممن الإشعاع 10,000 مرة أكثر حدّة من الأرض وتُسمع خشخشته من الأرض ! ومجال مغناطيسى يمتد لـ 7 مليون ميل خارج الكوكب أكبر تركيب لجسم فى النظام الشمسى على الإطلاق !! لم يكتفى بذلك بل لديه أيضاً مجموعة من الأقمــار بمثابة نظام شمسى مُصغر هى ( جانيميد ، كليستو ، أوروبا ، آيو ) من الأكبر الى الأصغر حجمـاً ، لذا سأكتفى أن أبدأ بالأصغر ثم أكملوا بالقياس عليه !! مع مراعاة أنه الأصغر !! " آيــو " إذا رسمت له اليوم خريطة ستكون مُلغاة فى الغـد مُباشرة !! لماذا ؟ لأن معالم السطح كلها ستتغيرلأنه أنشط جسم بركانى فى سائر النظام الشمسى وهومُجرد قمر ! ذلك المُجرّد قمـر يُنتج شحنة كهربائية نتيجة للتناوش المستمر بينه وبين جاذبية المشترى نفسه تصل الى 3 مليون أمبير فى الساعة !!! ويُـفَـّرغها فى المشترى نفسه مما تُسبب العواصف على الكوكب ! براكينه لاتفرز الحمم بل حمض الكبريتيك المُرّكز ! والأبخرّه نيتروجين ! و مازالوا يسمّونه قمـــر !!!
    * زحـــل *
    · صاحب الحلقاتة المتميّزة الشكل المثيرة التكوين ! على بعد بليون ميل من الأرض ! رياحه تصل الى مئات الكيلومترات فى الساعة ! صاحب ظاهرة أخرى تسمى " الأقواس " لم يستطيع أحد فهمها حتى الآن !!
    * اورانوس *
    · اللغزالزمردى ! على بُعد 2 بليون ميل من الأرض ! غلافه الجوى مُكون من الميثان والأمونيا ! عُرف من طريقة دوران أقماره حوله أنه بخلاف سائر الكواكب يدور حول الشمس مقلوباً على ظهرهه !! راى الجيولوجين أن سطحه غير مُثيرللإهتمام ! والمثير للأهتمام هو قمره "ميراندا" !!!
    * نبتون *
    على بُعد 3 بليون ميل من الأرض ! وصلته المركبة بعد 12 سنة ! القاعدة العلمية تقول : قلة الطاقة تبطئ الرياح نبتون كان له راى آخر فالرياح فيه تصل الى 1000 ميل فى الساعة وهو كرة من الثلج بلا طاقة !!! يدور بشكل غير منتظم فى السماء تجعل هناك شكاً فى أن هناك كواكباً اُخرى من بعده تتسبب جاذبيتها فى شـدّهُ مما تجعله يدور فى مدار إهليجى . له قبعات قطبية متجمدة ولكن ليست كما نعرف ، فما نعرفه أن القمم فى الأرض تُكسى بالجليد لكن فى نبتون تُكسى بالنيتروجين المُتجمد !· راى أن هذا القدر من إلأثارة قليل بعض الشئ فلّوح " للـرّحـاله " بقمره " تريتون " له قمران آخران ( تاثيس و ميماس ) فصوّر " الـرّحــاله " أحد أكثر الأقمـار إثارة فى المجموعة الشمسية كلها وهو " تريتون كبير الحجم فهو بحجم عطارد مُحاط بغيمة برتقالية لم تستطع كاميرات المركبة إختراقها زاد من إثارته أن كل الأقمار تدور حول كواكبها فى نفس إتجاه دوران الكوكب ،" تريتون " له رأى آخر فهو يدور حول نبتون بالعكس !! مرة اخرى آسف مرة تاسعة تعتقد " ناسا " أن به آثار حياة !!!!وافردت له مُهمّة مُستقلّة فى 2003 وهى ألمُهمّـة " كاسيينى" التى اُطلقت بالفعلوستصله بعد 6 سنوات من الإطلاق .
    * بلوتـو *
    أو الكوكب "إكس" عندما وجده "كلايد تومبووف" فى فبراير 1930 ثم سُمىّ بعد ذلك "بلوتو " كان يقف حارسـاً الحافة الخارجية للنظام الشمسى كرة صلبة من الثلج أيضاً ! مرة اٌخرى .. لا اعرف المرة الكام هذة؟ " ناسا " تريد أن تبحث فيه عن حياه وذلك لبُعد المسافة البسيط !! يُمكن إدراك المسافة من مُعادلة بسيطة : (إنطلقت المركبة "بلوتو إكسبريس" مُتوّجهة إلي "بلوتو " فى عام 2003 بسرعة 50000 ( خمسون ألف ) ميل فى الساعة وستصلاليه بعد 12 سنة !!! ).
يعمل...
X