تويت
بالعشق وحده عاش شهريار
في اليوم الوطني للغة الفارسية وآدابها
دمشق - سانا في اليوم الوطني للغة الفارسية وآدابها
أوضح الدكتور مصطفى البكور رئيس قسم اللغة الفارسية في جامعة البعث في المحاضرة التي ألقاها اليوم في المستشارية الثقافية الإيرانية بعنوان بالعشق وحده عاش شهريار أن نظرية العشق عند هذا الشاعر التبريزي تنشأ عنده باعتبارها مصدر حياة الإنسان وخلوده حيث تمسك الشاعر بالعشق أسوة بأستاذه حافظ الشيرازي وتأثراً بالمتصوف الكبير جلال الدين الرومي.
وتناول أستاذ اللغة الفارسية حياة شهريار منذ ولادته في تبريز عام 1906 ودراسته وتنقلاته وكتاباته في مجال الغزل والعرفان والمديح إضافة إلى مشاركاته في حلقات الدراسات الإسلامية وعمله الفني كخطاط وعازف عود تتلمذ على يد الموسيقار ابو الحسن صبا.
ولفت مدرس اللغة الفارسية في جامعات سورية إلى أن شهريار درس العلوم الدينية والشعر الذي نظمه بالفارسية والتركية والاذربيجانية إلى أن توفي في 27 أيلول 1988 حيث دفن في مقبرة الشعراء في تبريز عملاً بوصيته.
ورأى البكور أن شهريار جمع بين التصوف والزهد والحب وقضايا العصر فكان شاعراً إنسانياً ترك مجموعة من القصائد الخالدة مثل القمر المسافر- فراشة في النار- رائحة القميص - غروب نيشابور- حسرة الهزيمة - انتظار وغيرها.
يذكر أن هذه المحاضرة أقامها مركز الدراسات الثقافية الإيرانية العربية ضمن الندوة السابعة والثلاثين التي حملت عنوان شهريار.. شاعر وفنان بمناسبة اليوم الوطني للغة الفارسية وآدابها التي حملت عنوان شهريار.. شاعر وفنان.