إن للإنسان طاقة محدودة في التحمل فالكد والعمل والتعب المتواصل يضنيه والجد المستمر يبعث في نفسه الملل والسأم
ولهذا لجأ منذ غابر الأزمان إلى اللهو واللعب ليرفه عن نفسه ويجددنشاطه
فالألعاب ليست من مبتكرات العصر بل موغلة في القدم
ولعل أقدمها لعبة النرد أو طاولة الزهر التي أبتدعها السومريون الذين أستوطنوا جنوب العراق قبل أربعة آلاف سنة من مولد السيد المسيح عليه السلام
فقد وجد المنقبون آثار هذه اللعبة في أطلال مدينة أور
وكانوا علماء في الفلك فقسموا السنة إلى إثني عشر شهرا"والشهر إلى ثلاثين يوما" والإسبوع إلى سبعة أيام وهذا التقسيم نفسه طبقوه على لعبة النرد
فالنرد فيه إثنتا عشر خانة تمثل إثنا عشر شهرا" وفيه ثلاثون حجرا" تمثل الثلاثين يوما" والأحجار سوداء وبيضاء تمثل الليل والنهار والزهر مكعب الشكل مجموع كل وجهين متقابلين فيه يعادل أيام الأسبوع[5+2=7*6+1=7*4+3=7]
وعمت هذه اللعبة الهلال الخصيب وقد نقلها الصليبيون إلى الغرب فأولع بها الأمراء والملوك ومنهم ملك إنكلترا هنري الثامن ومن الطرافة أن نذكر أنه بعد أن صادر أملاك الكاثوليك راح يقامر بها في لعبة النرد فخسر ثمانية أديرة منها
ويزعم الروحانيين أن هناك قوة خفية تتحكم في الزهر بين إلقائه وإستقراره
ومن الذين ولعوا بهذه اللعبة الشاعر القروي
وقد طلبت منه أنسة كان يلعب معها النردأن ينظم رباعية في النردفلبى طلبها في الحال وبعد إسبوعين فاجأتته بهدية طاولة زهر جميلة منقوشة على زواياها رباعيته وهي:
غلعب أخي ألعب ما نحن إلا لعبة بيد القدر
صنعت بنا الأيام ما بالزهر نصنع والحجر
إلعب اخي إلعب 00فما رد المقادير والحذر
لا يدفع اللهو الردى 000لكنه ينسي الخطر
ولهذا لجأ منذ غابر الأزمان إلى اللهو واللعب ليرفه عن نفسه ويجددنشاطه
فالألعاب ليست من مبتكرات العصر بل موغلة في القدم
ولعل أقدمها لعبة النرد أو طاولة الزهر التي أبتدعها السومريون الذين أستوطنوا جنوب العراق قبل أربعة آلاف سنة من مولد السيد المسيح عليه السلام
فقد وجد المنقبون آثار هذه اللعبة في أطلال مدينة أور
وكانوا علماء في الفلك فقسموا السنة إلى إثني عشر شهرا"والشهر إلى ثلاثين يوما" والإسبوع إلى سبعة أيام وهذا التقسيم نفسه طبقوه على لعبة النرد
فالنرد فيه إثنتا عشر خانة تمثل إثنا عشر شهرا" وفيه ثلاثون حجرا" تمثل الثلاثين يوما" والأحجار سوداء وبيضاء تمثل الليل والنهار والزهر مكعب الشكل مجموع كل وجهين متقابلين فيه يعادل أيام الأسبوع[5+2=7*6+1=7*4+3=7]
وعمت هذه اللعبة الهلال الخصيب وقد نقلها الصليبيون إلى الغرب فأولع بها الأمراء والملوك ومنهم ملك إنكلترا هنري الثامن ومن الطرافة أن نذكر أنه بعد أن صادر أملاك الكاثوليك راح يقامر بها في لعبة النرد فخسر ثمانية أديرة منها
ويزعم الروحانيين أن هناك قوة خفية تتحكم في الزهر بين إلقائه وإستقراره
ومن الذين ولعوا بهذه اللعبة الشاعر القروي
وقد طلبت منه أنسة كان يلعب معها النردأن ينظم رباعية في النردفلبى طلبها في الحال وبعد إسبوعين فاجأتته بهدية طاولة زهر جميلة منقوشة على زواياها رباعيته وهي:
غلعب أخي ألعب ما نحن إلا لعبة بيد القدر
صنعت بنا الأيام ما بالزهر نصنع والحجر
إلعب اخي إلعب 00فما رد المقادير والحذر
لا يدفع اللهو الردى 000لكنه ينسي الخطر
تعليق