إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تغزو القلوب "هرة الحرم الجامعي"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تغزو القلوب "هرة الحرم الجامعي"

    [COLOR=#000099"]"هرة الحرم الجامعي" تغزو القلوب
    [/COLOR]


    أوغسبورغ - تجوب الهرة الحرم الجامعي بلا هدف ويحبها الطلاب، بل إنها حتى لها صفحتها الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: تلك الهرة ذات اللون الضارب إلى الحمرة أصبحت نجمة جامعة أوغسبورغ في بافاريا بجنوب ألمانيا ومن أكبر معجبيها الطالب أكيلناثان لوجيزفاران.

    وكان هذا الطالب الذي يدرس في مجال الأعمال مطلعا على أمر الهرة لبعض الوقت، ولكن هذا الربيع نشأت بينهما صداقة.

    ويقول الطالب /24 عاما/ إنه خلال استعداداته للامتحانات كانت الهرة تجلس يوما بعد يوم على الممشى الخشبي بجانب مكتبة الجامعة حيث كان الطلاب يداعبونها. ويضيف: "لقد أصبح الأمر تقريبا بمثابة روتينا يخفف الضغوط قليلا عن الجميع".

    وقد فتن لوجيزفاران بـ"هرة الحرم الجامعي" لدرجة أنه أنشأ لها صفحة على الفيسبوك الصيف الماضي.

    ويقول لوجيزفاران: "في البداية لم يكن هناك سوى صورتين كنت قد قمت بإلتقاطهما لها في اليوم نفسه". ولكنه الآن يتلقى عدة رسائل عبر البريد الإلكتروني كل أسبوع تتضمن صورا للهرة وهي نائمة بسلام في أحضان الطلاب.

    ويؤكد المتحدث باسم الجامعة أن الهرة ليست هرة ضالة ولكنها "هرة منزلية طبيعية تماما وتلقى رعاية حانية" من الحي المجاور للجامعة. ويضيف أن صاحب الهرة كان معروفا بشكل جيد بالنسبة له لسنوات عديدة.

    وبالرغم من ذلك، يبدو أن الدعاية للهرة مقصورة على مجالات دراسة معينة.

    فعندما سئل طلاب كلية الرياضيات عما إذا كانوا يعرفون "هرة الحرم الجامعي"، أجاب معظمهم بهز رؤوسهم بالنفي.

    وجاء جواب لوجيزفاران بالنفي علي السؤال "هل هي هرة مغرمة بعلوم معينة؟".

    وقال: "أعتقد أن السبب في ذلك يرجع إلى وجود بعض الأماكن في الحرم الجامعي التي بها مناطق خضراء أكثر". ولكن حتى بدون إبداء طلاب الرياضيات لـ "إعجابهم"، فإن صفحة "هرة الحرم الجامعي" على الفيسبوك قد تفوقت على صفحة جامعة أوجسبورج.

    ويقول لوجيزفاران: "هدفي سيكون جعل الهرة تميمة للجامعة".

    وقد لاحظت إدارة الجامعة أيضا شعبية الهرة.

    وتقول موظفة التسويق جابرييله هوفنر إنه تم نشر صورة للهرة في تقويم سنوي ترويجي.

    ولكن بصرف النظر عن ذلك، فإن الجامعة تبدو أقل رغبة في زيادة شهرة الهرة أكثر من ذلك، "حيث قالت الجامعة": "نحن نبحث دائما عن تمائم، ولكن لابد من النظر جيدا فيما إذا كانت هرة الحرم الجامعي مناسبة لذلك".

    إن وجود قدوة أكاديمية ذات فراء لن يكون هو الأمر الأول من نوعه.

    ويقول لوجيزفاران وهو يضحك: "في مدينة كونستانس في جنوب ألمانيا، يتم التسويق بطريقة محترفة لـ 'هر الجامعة'- عن طريق إنشاء صفحة رئيسية له على الإنترنت، وطبع بطاقات بريدية والترويج التجاري له".

    الأمر غير أكيد بالنسبة لما إذا كانت الأمور ستصل إلى هذا الحد في أوجسبورج، ولكن الطالب الذي يدرس في مجال الأعمال عازم على المساهمة بنصيبه من الجهد لتحقيق ذلك.
يعمل...
X