تويت
عند أيمن حسن..
لو هتطلع مفتاح.. يبقى لازم تطلع بطاقتك
أيمن حسن صاحب أحد محلات المفاتيح
كتب مؤنس حواس
العادى أن يطلب منك إظهار بطاقة الرقم القومى عند طلبك لأحد الخدمات داخل المؤسسات الحكومية، أو عند أدائك لمصلحة معينة، لكن من الغريب أن تطالب بإظهارها عندما تقوم بعمل نسخة لأحد المفاتيح الخاصة بك، وهو ما ستفاجئ به عند طلبك استخراج نسخة من المفتاح فى العديد من محالات نسخ المفاتيح بمنطقة وسط البلد.
"أيمن حسن" الشاب الثلاثينى صاحب أحد محلات المفاتيح بحى عابدين، وضع على أحد جوانب واجهة المحل ورقة مكتوب عليها "الرجاء إبراز تحيقى الشخصية عند طلب عمل نسخة مفتاح بديل شقة أو سيارة أو خزنة، بناء على تعليمات السيد رئيس مباحث قسم عابدين".
داخل المحل الصغير وقف أيمن ينسخ مفاتيح الزبائن، وقبل أن يطالبهم بثمن نسخة المفتاح يطالبهم بتحقيق الشخصية الخاص بهم، تسبقه كلامته التى تبرر هذا الفعل "كل ما زبون يجيلى ويطلب أنسخ له مفتاح وأروح طالب بطاقته، يستغرب ويفضل يقولى ليه، وإحنا بنعملها عادى من غير بطايق ولا حاجة وبضطر أنى اشرح له السبب، فى منهم اللى بيرضى وفى منهم اللى بيخاف، بس عامة اللى عارف الموضوع ده مبيخافش، وبياخد الموضوع على أنه أجراء روتينى، ده غير أن فى ناس كتيرة بتتطمن من الموضوع ده.
ويضيف أيمن لليوم السابع أن فكرة تحقيق الشخصية فكرة قديمة، ولكن لم تكن تلقى أى اهتمام، ولكن مع كثرة السرقات التى انتشرت مؤخرا، زاد الاهتمام بهذه النقطة وأجبر أصحاب محلات نسخ المفاتيح على تسجيل بيانات بطاقة كل من يقوم بنسخ مفتاح لديه، مبررا سبب ذلك بقوله "ممكن أى واحد يكون معاه واحد صاحبه، يغفل عنه شوية، يروح التانى نازل وناسخ المفاتيح، ويرجع الأصلية زى ما هى، وبعدين يجى يسرق الشقة، فعلشان كده لما أخد أنا اسم ورقم بطاقة أى حد ينسخ عندى مفتاح، فيقدر البوليس يحدد المتهمين من خلال الكشف اللى أنا بديهوله فيه أسماء الناس اللى نسخت مفاتيح"، مشيرا إلى أن العديد من حالات السرقة قد تم القبض على الجانى من خلال هذه الطريقة، فعلشان كده كل يوم بيجيلى أمين شرطة ياخد الكشف علشان يروح يسلمه فى القسم.
عم "محمد" أحد المارة التى جاءت بهم أقدارهم ليقفوا أمام أيمن ليطلب نسخ مفتاح صغير فى يده، إلا أنه فوجئ بهذا الطلب الأخير "أنا بصراحة خوفت فى الأول، لكن لما أيمن شرحلى الموضوع وشرحلى هو ليه عاوز البطاقة، أنا اتطمنت واديتهاله على طول، ويلا أحسن كده حتى علشان يقبضوا على أى حد حرامى.
لو هتطلع مفتاح.. يبقى لازم تطلع بطاقتك
أيمن حسن صاحب أحد محلات المفاتيح
كتب مؤنس حواس
العادى أن يطلب منك إظهار بطاقة الرقم القومى عند طلبك لأحد الخدمات داخل المؤسسات الحكومية، أو عند أدائك لمصلحة معينة، لكن من الغريب أن تطالب بإظهارها عندما تقوم بعمل نسخة لأحد المفاتيح الخاصة بك، وهو ما ستفاجئ به عند طلبك استخراج نسخة من المفتاح فى العديد من محالات نسخ المفاتيح بمنطقة وسط البلد.
"أيمن حسن" الشاب الثلاثينى صاحب أحد محلات المفاتيح بحى عابدين، وضع على أحد جوانب واجهة المحل ورقة مكتوب عليها "الرجاء إبراز تحيقى الشخصية عند طلب عمل نسخة مفتاح بديل شقة أو سيارة أو خزنة، بناء على تعليمات السيد رئيس مباحث قسم عابدين".
داخل المحل الصغير وقف أيمن ينسخ مفاتيح الزبائن، وقبل أن يطالبهم بثمن نسخة المفتاح يطالبهم بتحقيق الشخصية الخاص بهم، تسبقه كلامته التى تبرر هذا الفعل "كل ما زبون يجيلى ويطلب أنسخ له مفتاح وأروح طالب بطاقته، يستغرب ويفضل يقولى ليه، وإحنا بنعملها عادى من غير بطايق ولا حاجة وبضطر أنى اشرح له السبب، فى منهم اللى بيرضى وفى منهم اللى بيخاف، بس عامة اللى عارف الموضوع ده مبيخافش، وبياخد الموضوع على أنه أجراء روتينى، ده غير أن فى ناس كتيرة بتتطمن من الموضوع ده.
ويضيف أيمن لليوم السابع أن فكرة تحقيق الشخصية فكرة قديمة، ولكن لم تكن تلقى أى اهتمام، ولكن مع كثرة السرقات التى انتشرت مؤخرا، زاد الاهتمام بهذه النقطة وأجبر أصحاب محلات نسخ المفاتيح على تسجيل بيانات بطاقة كل من يقوم بنسخ مفتاح لديه، مبررا سبب ذلك بقوله "ممكن أى واحد يكون معاه واحد صاحبه، يغفل عنه شوية، يروح التانى نازل وناسخ المفاتيح، ويرجع الأصلية زى ما هى، وبعدين يجى يسرق الشقة، فعلشان كده لما أخد أنا اسم ورقم بطاقة أى حد ينسخ عندى مفتاح، فيقدر البوليس يحدد المتهمين من خلال الكشف اللى أنا بديهوله فيه أسماء الناس اللى نسخت مفاتيح"، مشيرا إلى أن العديد من حالات السرقة قد تم القبض على الجانى من خلال هذه الطريقة، فعلشان كده كل يوم بيجيلى أمين شرطة ياخد الكشف علشان يروح يسلمه فى القسم.
عم "محمد" أحد المارة التى جاءت بهم أقدارهم ليقفوا أمام أيمن ليطلب نسخ مفتاح صغير فى يده، إلا أنه فوجئ بهذا الطلب الأخير "أنا بصراحة خوفت فى الأول، لكن لما أيمن شرحلى الموضوع وشرحلى هو ليه عاوز البطاقة، أنا اتطمنت واديتهاله على طول، ويلا أحسن كده حتى علشان يقبضوا على أى حد حرامى.