تويت
ن معتمد العمودي في الديوان السوري المفتوح
الشهادة والشهداء
شعر معروف إبراهيم ناصر / سورية
أكرمْ بـِذكـرِ قوافـــــــــــــــــلِ الشُّهداءِ
عــــــــــــــيدِ البطولة عيدِ كلِّ فــدائي
ضحُّوا بأغلى المُلكِ هل عندَ الورى؟
أغـــــــــــلى من الأرواحِ والأحشاءِ
وتسابقوا للـــــموتِ في ساحِ الوَغى
ونَسوا البنينَ وزهوةَ الغـــــــــبراءِ
لا تحـــسبوا أنَّ الشَّـــــــهيدَ بميّتٍ
فمقامُهُ يَــــــــسمو على الجوزاءِ
صانوا الأمـانةَ وارتقــوا بفِعالهم
طوعًا قضوا برجــــولةِ الأمناءِ
هـــــــــذا كتاب الله جاءَ بمحكمٍ
إن الشَّـــــهيد غـَدى منَ الأحياءِ
بـِنجيعهِ روَّى التـُّرابَ مُضحيا
فهوَ بحـقٍّ أكــــــــرمُ الكُرماءِ
اكـرمْ بـِصيدٍ قاتــلوا بضراوةٍ
وانعـــــــمْ بـِنُبلٍ ثم حُسْنِ وفاءِ
عجـزَ البيانُ وأحرفٌ ومعاجمٌ
في بعض توصيفٍ عن الشُّهداءِ
لكـنَّ تعريفَ المُـــــــفدَّى ماثِـلٌ
حـــولَ الشـَّهيدِ بخطبةٍ عصْماءِ
قد قالَ: (أكرَمُ) سَيدٍ بينَ الورى
فوقَ البسيطةِ أنـــــبلُ النـُّـبــلاءِ
ولحافـظٍ قـولُ المآثِــــر شِرعةٌ
للصَّامــدينَ بعِـــــــــــزةٍ وإباءِ
هَذي دمشقُ بقـــاسيونُ عَصيّةٌ
رفعـــــتْ لواءَ العـــزّ للنجباءِ
نصرٌ على نصرٍ بفضلِ رجالـُها
فَتسابقوا في الأرض والأجـواءِ
يا ربُّ أَسكنهمْ بجنـَّاتِ العُـــلى
مُدّوا الأيادي هللوا بـــــدعائي
نَوِّلْـهُمُ اللهمَّ أشرفَ مَــــوضعٍ
بين النّجوم الزّهرِ في العَلياءِ
فهمُ الجسور لعابرٍ منْ بعدهم
وهمُ النجومُ بأرضنا وسماءِ
تدقيق الأستاذ قيس حسين
اعتماد حسن إبراهيم سمعون
الشهادة والشهداء
شعر معروف إبراهيم ناصر / سورية
أكرمْ بـِذكـرِ قوافـــــــــــــــــلِ الشُّهداءِ
عــــــــــــــيدِ البطولة عيدِ كلِّ فــدائي
ضحُّوا بأغلى المُلكِ هل عندَ الورى؟
أغـــــــــــلى من الأرواحِ والأحشاءِ
وتسابقوا للـــــموتِ في ساحِ الوَغى
ونَسوا البنينَ وزهوةَ الغـــــــــبراءِ
لا تحـــسبوا أنَّ الشَّـــــــهيدَ بميّتٍ
فمقامُهُ يَــــــــسمو على الجوزاءِ
صانوا الأمـانةَ وارتقــوا بفِعالهم
طوعًا قضوا برجــــولةِ الأمناءِ
هـــــــــذا كتاب الله جاءَ بمحكمٍ
إن الشَّـــــهيد غـَدى منَ الأحياءِ
بـِنجيعهِ روَّى التـُّرابَ مُضحيا
فهوَ بحـقٍّ أكــــــــرمُ الكُرماءِ
اكـرمْ بـِصيدٍ قاتــلوا بضراوةٍ
وانعـــــــمْ بـِنُبلٍ ثم حُسْنِ وفاءِ
عجـزَ البيانُ وأحرفٌ ومعاجمٌ
في بعض توصيفٍ عن الشُّهداءِ
لكـنَّ تعريفَ المُـــــــفدَّى ماثِـلٌ
حـــولَ الشـَّهيدِ بخطبةٍ عصْماءِ
قد قالَ: (أكرَمُ) سَيدٍ بينَ الورى
فوقَ البسيطةِ أنـــــبلُ النـُّـبــلاءِ
ولحافـظٍ قـولُ المآثِــــر شِرعةٌ
للصَّامــدينَ بعِـــــــــــزةٍ وإباءِ
هَذي دمشقُ بقـــاسيونُ عَصيّةٌ
رفعـــــتْ لواءَ العـــزّ للنجباءِ
نصرٌ على نصرٍ بفضلِ رجالـُها
فَتسابقوا في الأرض والأجـواءِ
يا ربُّ أَسكنهمْ بجنـَّاتِ العُـــلى
مُدّوا الأيادي هللوا بـــــدعائي
نَوِّلْـهُمُ اللهمَّ أشرفَ مَــــوضعٍ
بين النّجوم الزّهرِ في العَلياءِ
فهمُ الجسور لعابرٍ منْ بعدهم
وهمُ النجومُ بأرضنا وسماءِ
تدقيق الأستاذ قيس حسين
اعتماد حسن إبراهيم سمعون