إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن سمعون يتقدم بجزيل الشكر لجريدة الوحدة أضواء على ظهرية أدبية بجبلة - سلمى حلوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن سمعون يتقدم بجزيل الشكر لجريدة الوحدة أضواء على ظهرية أدبية بجبلة - سلمى حلوم

    حسن ابراهيم سمعون



    باسمي وباسم الهيئة المشرفة على الديوان السوري المفتوح , أتقدم بجزيل الشكر لجريدة الوحدة , وهيئة تحريرها والعاملين فيها , واخص بالشكر الإعلامية الصديقة سلمى حلوم المشرفة الإعلامية بهيئة الديوان السوري المفتوح التي تكبدت عناء السفر , وقامت بتغطية الظهرية بجبلة ,, وللجميع فائق تقديري واحترامي ,,, للمشاهدة إصدار الخميس17/4/2014 - رقم العدد 8237على الرابط التالي :
    http://wehda.alwehda.gov.sy/_View_news2.asp?FileName=85033478620140417103858
    ولمن لايستطيع الدخول أضع المادة هنا
    أضواء على ظهرية أدبية في المركز الثقافي العربي بجبلة
    الوحدة

    سلمى حلوم
    معينة عبود : الديوان السوري المفتوح ولد بعد صرخات آلام ومخاض .... حسن سمعون : الديوان السوري المفتوح عمل أدبي تطوعي يوثق ويرصد الحالة السورية الراهنة .. نسيم وسوف : الديوان السوري المفتوح هو أقل ما يمكن أن نقوم به ويضمحل أمام ما يقدمه الشهداء ...
    للروح السورية المشرقة أبداً بزنود أبنائها الشرفاء وفكرهم الباني ... هؤلاء الأبطال الذين يحمون السور وتاريخ هذه الأرض ويصرون كما العهد دائماً على مواصلة الكتابة في ديوان حضارتنا قبل أن يزوره الآخرين ..
    أرض بعل وعشتار والعروبة النابضة في عروق الفكر قبل القلب وفي عفوية النبض قبل الولادة ..
    ولأن الولادة مزيج متناقض لرحم المعاناه وتجدد الحياة كما منطق الخلق كان الديوان السوري المفتوح لأرواح سورية أصيلة ما فتئت تبادل بين البندقية والقلم ...
    ضمن أعياد نيسان وتحت رعاية وزارة الثقافة وبإشراف مديرية الثقافة باللاذقية أقام المركز الثقافي العربي بجبلة ظهرية أدبية للسادة المشاركين في الديوان السوري المفتوح أبتدأته الأديبة معينة عبود بالترحيب بالضيوف وانجازات هذا الديوان خلال فترة قصيره .....وتحوله إلى تظاهرة أدبية ثقافية لأقلام والأفكار فكرية متميزة على مساحة سوريا وعلى مستوى الوطن العربي وكون الأدبية معينة ضمن هيئة الإشراف والعلاقات العامة في الديوان وهيئة اختيار القصائد من اللغة العربية واللغة الانكليزية والفرنسية وسيضاف إليها لاحقاً اللغة الروسية . كان لها كلمتها حيث قالت :
    - الديوان السوري المفتوح ولد بعد صرخات آلام ومخاض اهتز فيها قبل الإنسان الطير والحجر على مساحات الوطن فكان المولود نداءً لتوثيق الحاضر قبل أن تتبختر فيه لعنة سموم التحريف لعلنا نورق حقيقة تورق أزمنة ضوء تجذب إليها الماء لخبز الطرقات . فصراخنا هو عناق الولادة لمآذن الشمس .....
    وألقت مجموعة من القصائد الشعرية بالتناوب مع السادة الأدباء نقتطع منها
    - لن يقيدني الجناة ...
    .... فبيني وبين الحقيقة موت
    ..... وبيني وبينكم ..
    ... مسافة ...
    وطن ابتدعتم فيه ..
    ألف وسيلة للوصول ....
    - وتابع الشاعر حسن إبراهيم سمعون المؤسس والمشرف على الديوان السوري المفتوح حيث ألقى مجموعة من القصائد الشعرية بعد أن عرف بالديوان وكيفية ولادته وتشكله وأسماء المشاركين فيه والهدف الأسمى الذي يسعى ويعمل لأجله ألا وهو سوريا الأم والوطن . قال في بعض من قصائده :
    - قصيدة / كسروا المنجل /
    في ضيعتنا .....
    كسروا المنجل يا بعل
    وبكت عشتار سنابلها
    فبلؤم يحصدها هبل
    هات ومن سيلك عارمه
    كي يجرف عن صخري رمل
    أما القصيدة الثانية فكانت بعنوان ( سوء الطالع ) يقول فيها :
    أطلق لحيته وزناداً أعمى
    والرأس حليف من داخله حتى الفروه
    ويظن بقتلي جنته
    وطواف الكعبة والمروى
    لو أدرك ذاك الأحمق يوماً
    أن الحورية بالنصف الأحلى
    جزء سفلي من سمكة
    لانقض الأعمى على مكة
    - وفي وقفة هامشية كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ حسن سمعون مؤسس الديوان فقال لنا :
    نوجه الشكر لوزارة الثقافة ولمديرية الثقافة باللاذقية والمركز الثقافي العربي بجبلة .
    فالديوان السوري المفتوح عمل أدبي تطوعي يوثق ويرصد الحالة السورية الراهنة بشكل مقاربات شعرية يصور فيها الواقع التآمري على سورية الذي فرضته حرب مجنونة شنتها عصابات القوى التكفيرية الظلامية المدعومة من قبل قوى الاستكبار العالمي والصهيونيه والرجعية العربية .
    - وتابع الشاعر نسيم وسوف المتبرع بالواقع الكتروني براري الليلك للديوان السوري المفتوح ليقول لنا :
    كان يمكن لبراري الليلك أن تختفي بعالم النت شأنها شأن معظم المنتديات الأدبية الأخرى . عندما ظهرت فكرة الديوان وحاجة الديوان إلى مكان ثابت ومستمر يحفظ ما يمكن أن تتم به من أعمال وجدت أن أقل ما يمكن أن أقوم به كمشاركة في حب سورية أن أقدم تلك البراري ومساحاتها الكبيرة جداً لهذا العمل (( الديوان السوري المفتوح ))وهو أقل ما يمكن أن تقوم به ويضمحل أمام ما يقدمه الشهداء ... أن نقدم بعضاً مما يستحقه الشهيد
    وذوي الشهيد ... ولن نستطيع .....
    ومن القصيدتين الشعريتين اللتين شارك بهما في هذه الظهرية نقتطع منها :
    - سبيل العشق للجنات شقا
    وباب المجد للأوطان دقا ...
    نداء الحق ماجافاه يوما
    فأمضى العمر في سعي ليرقى
    أشاح بوجهه عن كل عشق
    ويمم وجهه النوري : حقا
    فصارع . والأعاصير انسكاب
    غريباً . ناعقاً في الدين .. نعقاً
    إلى أن يقول :
    فبارك رب .... من كتبت دماه :
    هنا وطني وإن أفنى سيبقى
    ومن ضيوف الشرف وكأعضاء في الهيئة المشرفة على الديوان كان للشاعر نزيه صقر مشاركة شعرية بعنوان ( أبطال الحكاية ) نقتطع بعضاً منها :
    من يرمي قطع النرد
    ويكتب البقية ......
    وثائق لملئ مقعد شاغر
    وهو القادم في أسراب الألفاظ
    لا تجمعه لغة
    منتشر دون عبور
    قالوا هذا القادم غريب
    وقالوا ليس له صحب " درب " مئذنة " وجه
    لقيط دون ملجأ وقالوا هذا عفريت من جان
    وقالوا مذنب عابر
    سرعان ما يخبو ذيله ....
    أما عن مشاركته ومساهماته في الديوان السوري المفتوح
    قال لنا : نحن يسكننا الأمل بأن نقدم الأكثر لأننا مهما قدمنا لا نستطيع أن نفي الوطن حقه . فنحن ما نزال من خلال مشاركاتنا ووراء غاية معاناتنا في هذه المحنة التي اجتاحت الوطن ككل بجميع أطيافه ومواطنيه نسعى للنهوض من هذه المحنة لا بل والسير بالوطن إلى حالة أفضل وأرقى صحيحاً ومعافى يتسع للجميع .
    - ومن الضيوف المميزين والمشاركين في هذه اللحمة الوطنية الأدبية الأديب سمير سنكري كان لنا هذا اللقاء أيضاً كونه من هيئة التنفيذ والإشراف والتدقيق في الديوان السوري
    فقال لنا :
    أرى هذا النشاط نشاطاً مميزاً يعطي للديوان السوري المفتوح ألقه ووجوده في أذهان الناس أتمنى المتابعة بهذه المهمة والنشاط من قبل لجنة الإشراف وأن يضاف عليها على هذا الديوان المقالة والقصة القصيرة جداً لتكون رافداً مهماً للديوان المفتوح وعطاء مميزاً لكافة المبدعين ....
    ومن قصيدته المشاركة في هذه الظهرية والتي هي بعنوان شقائق النعمان نقتطع منها :
    تبكي المرافئ من آلام دنيانا
    إن غاب عنها حبيب من سرايانا
    والموج يأتي إلى شطآنه ليرى
    كم فارس غادر المرسى وأبكانا
    لم أدر أن مياه البحر مالحة
    لولا البكاء الذي بالدمع واسانا
    هذا الكريم الذي شعت قداسته
    في ذمة الكون أطيابا وريحانا
    وللشاعر أبو الوفاء احمد مشاركة عانقت هذه الأهازيج الشعرية والتظاهرة الأدبية الجميلة بقصيدتين الأولى بعنوان " إلى قاتل أخيه " يقول في بعض منها :
    وأنت تدك حصون العدا .......
    تأكد تماماً بأنك أنت الذي قد قتلت أخاك ......
    وأنت تحاول تسجيل اسمك في دفتر الشهداء ....
    تمهل : أليس لاسم أخيك مكان هناك .
    وأنت تفكر في الحور العين
    فكر به : فرغم التراب الحزين الذي قد علاه
    ورغم القناع المخيف الذي قد علاك . يراك .....
    تأكد بأنك لن تستطيع الندم
    فقلبك أصبح مثل قلم ..
    يضخ السواد على صفحات الألم ...
    وللدكتور محمد عطا بطل مشاركة وجدانية شعرية بعنوان ( أمة اقرأ . لا تقرأ )
    يقول في مقطع منها :
    عذراً رسول الله بأي القوافي
    وطهل بـ " بانت سعاد " قصيدتي أبدأ
    ولمن . سأكتب وقد أضحت من بعدك
    في العالمين امة اقرأ لا تقرأ
    في وقفة جانبية مع الدكتور عطا عن رأيه بالديوان السوري المفتوح ومشاركته قال :
    - هو خطوة جيدة في طريق توثيق المؤامرة التي حيكت على سورية وشعبها ولأن شعبها يأبى الذل والخنوع انتفض على المؤامرة والمتآمرين يسطر الملاحم ...
    خاتمة :
    وكما المحبة جمعت ....... كذا المداد الملون بالأحمر والأسود والأخضر والأبيض وكل الألوان . على الأرض والورق وفي الوجدان ....
    وكما الموعد دائماً فرحاً ...... كذلك كان الأمل لهذا الوطن الأطهر .
يعمل...
X