- اكتب تعليقاً...
حسن بعيتي
التقيتُه في الدوحة مطلع 2010 فأدهشني ببساطته و تلقائيّته .. و لا أنسى سهرتنا الرائعة في منزلي بحمص بعد ذلك بأشهر و كان يحضرها أيضا من شعراء حمص الأصدقاء أحمد الحَمَد و سامر محمد و محمد علي خضور
عمر الفرّا كان شخصاً عاديّا و بسيطاً حين تجالسه لكنه ما أنْ يبدأ بقراءة الشعر حتى يستحوذ على قلوب السامعين و حين يعتلي المنبر يعرف كيف يحبس أنفاس الحاضرين ... كان باختصار شاعر الفِطرة بلا تنميق ’ و شاعر المنبر بلا منازع ... يعرف ذلك كل مَن تابعه لا سيما في السنوات الأخيرة و لم يختزلْ شِعرَه في قصائده القديمة مثل " حمدهْ "... و " ما أريدكْ " على جمالها
عمر الفرّا .. وداعاً أيها الشاعر