إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الممثلة ( عزة البغدادي ) الدراما العراقية تطورت بجهود أبنائها - حوار زيدان الربيعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الممثلة ( عزة البغدادي ) الدراما العراقية تطورت بجهود أبنائها - حوار زيدان الربيعي



    ترفض أدوار الإغراء وتشكو التغييب
    عزة البغدادي: الدراما العراقية تطورت بجهود أبنائها

    بغداد - زيدان الربيعي:

    عزة البغدادي . . ممثلة عراقية شابة تحاول أن تعزز مكانتها في الوسط الفني العراقي رغم الصعوبات التي تواجهها، ومنها عدم حصولها على أدوار نتيجة إصرار البعض من المخرجين والمنتجين والممثلين على تغييبها، وقالت في لقاء مع “الخليج” إن هذا التغييب أصابها في بعض الأحيان بالإحباط، لكنها استطاعت تجاوزه وحصلت على فرصة المشاركة في بعض الأعمال الفنية . وتضيف: طموحنا يتمثل بأن تصل الدراما العراقية إلى أغلب البلدان العربية، لأن الموضوعة العراقية موضوعة مهمة جداً بالنسبة إلى المشاهد العربي، لكن هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة جداً من قبل كل العاملين في هذا المجال لاسيما في عملية تسويق الأعمال الدرامية العراقية .

    هل من جديد لديكِ؟
    بعد أن أسهمت في المسلسل الكوميدي “سائق الستوتة” الذي عرض على شاشة قناة الشرقية الفضائية شاركت قبل مدة من الآن في مسرحية كوميدية تحمل عنوان “زواج ماما باطل” وقد عُرضت على قاعة مسرح النجاح في شارع الرشيد في العاصمة العراقية بغداد، وهي من تأليف محمد ناجي وإخراج عبد جعفر النجار وبطولة أنعام الربيعي وعبد جعفر النجار وكريم الشيخ وعزة البغدادي وكانت هذه المسرحية قد نالت إعجاب الجمهور الذي تفاعل معها كثيراً .
    ما الموضوع الذي تناولته المسرحية؟
    تدور المسرحية حول الأرض والبستان . وكيف يتمسك الأبناء بأرض والدهم بعد وفاته وقيام أمهم بالزواج من شخص آخر كان هدفه من الزواج الحصول على البستان .
    ما المصاعب التي واجهتها في عملكِ؟
    أرى أن أهم وأقسى المصاعب التي واجهتني في عملي الفني هي التفرقة بين الممثلين من قبل البعض، فهناك من يحاول أن يغيبنا عن الوسط الفني رغم تواجدنا فيه وباستمرار متواصل .
    كيف يحدث هذا التغييب؟
    يعتمد بعض المنتجين والمخرجين على بعض الممثلين في اختيار الممثلين، لذلك يحاول بعض الممثلين، للأسف الشديد، التأكيد للمخرجين والمنتجين أننا غير موجودين في البلد من أجل حرماننا من العمل، وهذا التصرف مؤسف جداً ويتسبب في قطع أرزاقنا، وكذلك أرزاق عائلاتنا .
    ما طريق الخلاص من هذه الحالة؟
    أتمنى من كل المخرجين والمنتجين والممثلين ألا يتسببوا في قطع رزقنا من جانب، ومن جانب آخر على المنتجين والممثلين أن يبادروا هم بالاتصال سواء عبر لقاءاتنا المتواصلة في دائرة السينما والمسرح أم من خلال الهاتف النقال، حيث توجد أرقام هواتفنا النقالة عند أغلب المنتجين والمخرجين والممثلين .
    هذه الحالة هل سببت لك إحباطاً؟
    قد لا أكون صادقة إذا قلت إنها لم تسبب لي نوعاً من الإحباط، لكن إيماني بالله وبأن رزق الإنسان بيده وحده يجعلني أكون قوية وأنتظر فرصة أخرى، علماً بأنه عندما تذهب فرصة ما تأتي أخرى مثلها أو خير منها .
    كيف وجدتِ الدراما العراقية في الآونة الأخيرة؟
    حقيقة وجدت فيها تطوراً كبيراً وهذا التطور ناجم من خلال إصرار العاملين في الدراما العراقية على الاجتهاد والتجديد، لكن حقيقة ما زالت طموحاتنا أكبر من الذي وصلت إليه الدراما عندنا في الآونة الأخيرة .
    وما هذا الطموح؟
    الطموح يتمثل في أن تصل الدراما العراقية إلى أغلب البلدان العربية، لأن الموضوعة العراقية موضوعة مهمة جداً بالنسبة إلى المشاهد العربي، لكن هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة جداً من قبل كل العاملين في هذا المجال لاسيما في عملية تسويق الأعمال الدرامية العراقية، لأن الفضائيات العراقية بمفردها غير قادرة على لعب هذا الدور، بل يجب أن يكون هناك بعض التعاون مع بعض المحطات العربية لكي تقوم بعرض الأعمال العراقية مثلما تقوم محطاتنا الفضائية بعرض بعض الأعمال الدرامية العربية . حيث تكون الفائدة تصب في خانة الطرفين .
    هل لديكِ طموحات معينة في مجال السينما؟
    نعم . .أحب أن أعمل في مجال السينما سواءً في العراق أو في الدول العربية إذا سنحت لي الفرصة، لأن الفن السابع هو خير من يوثق ويحفظ مسيرة الفنان .
    لو عُرض عليك دور تجسدين فيه إغراء هل توافقين؟
    حقيقة لا أوافق على تجسيد دور كهذا لأننا نعيش وسط مجتمع محافظ . وقد عرض عليّ أكثر من عمل في هذا الإطار وبأجر عالٍ جداً لكني رفضت .
    لكن هذا الأمر مألوف في الأعمال العربية؟
    هذا صحيح، لكن وضعنا يختلف تماماً عن الدول العربية الأخرى، لأن الدور الذي فيه جرأة أو إغراء يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية في الشارع العراقي .
    يعني المشكلة في الوضع العام الذي يعيشه البلد؟
    نعم . . لأن المشكلة الحقيقية تتمثل بأن الناس تعودت على الممثلة العراقية بإطار معين ويجب عليها ألا تتجاوز هذا الإطار مهما حصل، حيث إذا تجاوزت بعض الخطوط الحمر قد تعرض حياتها إلى الخطر .
    ما سبب قلة الوجوه النسوية في الدراما العراقية؟
    هناك أسباب كثيرة من أبرزها أن الأجور اللاتي يحصلن عليها الممثلات العراقيات قليلة جداً ولا تتماشى مع جهودهن ولا مع حجم الخطورة التي تهددهن، لذلك فإن أكاديميات ومعاهد الفنون الجميلة تخرج سنوياً مئات الطالبات القادرات على التألق والإبداع في عالم التمثيل، إلا أن اللاتي يذهبن إلى ممارسة التمثيل قليلات جداً، لأن العائلات العراقية لا تشجع بناتها على الدخول إلى الوسط، بل تشجعهن على الزواج والاستقرار أو الحصول على وظيفة في إحدى دوائر الدولة .
يعمل...
X